رواية لم تكن البدايه سعيده
المحتويات
لمبة بايظة
رامي بحزن مصتنع طب يا سيدي شكرا كفاية
ريهام بإبتسامة طب هنفضل نتكلم قدام الباب كدة كتير إتفضلو تعالو
رامي وهو داخل والله إحنا مش عايزين نزعجك ونتقل عليكي بس عندكو أكل إيه
سهير ضړبته في كتفه وقالت إتلم بقا وإتهد
قعدو كلهم في أوضة الصالون رامي بإستغراب مازن فين يا ريهام!
ريهام بإبتسامة هقوم أشوفو طول كدة ليه وهجيلكم تاني براحتكم البيت بيتكم
ريهام ضحكت وقالت في المطبخ يا حبيبي علي إيدك اليمين
طلعت ريهام ورامي كان هيقوم يدخل
المطبخ مسكت إيده سهير وقالت لو إتحركت من جمبي يا رامي هلبس الشبشب في وشك
رامي قعد وقال لأ وعلي إيه أخليني بكرامتي أحسن
دخلت ريهام الحمام اللي في
أوضتهم وخبطت وقالت حبيبي ماما ورامي سألو عليك إنت طولت كدة ليه
ريهام بتوتر م مازن ماما برا و ورامي يا مازن
مازن بهدوء عايزه تطلعي
ريهام هزت راسها وهي بصاله
مازن بعوجة بوق وحياة أمك!
ريهام بعصبية خفيفة أومال عايز إيه
ريهام مسكت وشه بين إيديها وقالت حبيبي علشان خاطري خليني أطلعة
مازن بص فعيونها وقال بإستسلام تمام
ضحك مازن وقال بحبك
في المستشفي
جوا حلم نيهال
بتبص حواليها لقت نفسها في مكان فيه أشجار وأزهار كتير والمكان شكلو حلو
بصت قدامها لقت علام جوزها واقف ومبتسم ووشو منور
قامت وقفت وقالت بدموع وحشتني أوي يا علام
علام بإبتسامة وإنتي كمان يا نيهال وحشتيني وعيسي كمان واحشني
علام شاور جمبها وقال عيسي محتاجك يا نيهال
بصت ما كان ما بيشاور شافت عيسي قاعد ماسك مصحف وبيقرأ فيه ودموعه مغرقة وشو
نيهال بصت لعلام وقالت بعياط وأنا محتاجاك يا علام محتاجاك أوي جمبي
علام شاور علي قلبها وقال أنا موجود هنا دايما يا نيهال ومعاكي دايما فوقي وإرجعي للحياه علشان خاطر عيسي إبننا وأنا مستنيكي في الجنة يا أم عيسي
في الواقع
نيهال كانت زي ما يكون بتحارب علشان تفوق وترجع للحياه من تاني وفاجأة صوت جهاز القلب بيعلن بصوت توقف القلب
فاجأة صوت جهاز القلب بيعلن بصوت توقف القلب
في أوضة زينة في المستشفي
عيسي بقلق يعني هي هتفوق صح!
الدكتور بهدوء لا يعلم الغيب إلا الله بس أدينا بنحاول أهو هي محطوطة تحت الملاحظة
الدكتور طلع من الأوضة بسرعة وقال للممرضين هنعملها إنعاش فورا
عيسي سمع الكلمة ورجله مكانتش شايلاه ووقع علي الأرض زينة قامت من علي السرير وسندتو وقالت لأ أرجوك متقعش قوم لازم نكون معاها في وقت زي دا جايز تستجيب لينا قوم
قام معاها بالعافية ووصل قدام الأوضة اللي هي فيها
سند علي الشباك الإزاز وقال بدموع أرجوكي متسبنيش مش هستحمل
بدأت
دموعه تنزل وهو عمال يدعي ويكلم فيها علي أمل إنها تسمعو
جوا الأوضة
في حلم نيهال
نيهال كانت واقفة ما بين عيسي اللي بيعيط وعلام اللي مبتسم ليها وبيقول عيسي محتاجك يا نيهال إمسكي في الحياه علشانو
نيهال بصت علي عيسي اللي مڼهار تماما وبيعيط وقالت بس أنا عايزة أجي معاك يا علام
علام بإبتسامة مسيرك هتيجي وأنا مستنيكي بس عيسي محتاجك
في الواقع
الدكتور قال بيأس للممرضين أنا هعمل أخر محاولة علشان صعبان عليا حرفيا وإن شاء الله هتفوق
قال الدكتور قبل ما يقرب جهاز الإنعاش من نيهال بسم الله الرحمن الرحيم
قرب جهاز الإنعاش منها وفاجأة رجع النبض إشتغل من تاني
الدكتور بعد لورا وقال الحمدلله يارب زي ما يكون حاسه بإبنها
بدأ يعدل ليها السلوك وإتطمن علي صحتها وطلع من الأوضة وهو مرسوم علي وشه إبتسامة راحة
وقفو عيسي وقال قولي إنها بخير
الدكتور بإبتسامة هي بخير فعلا والحمدلله رجعت للحياه تاني بعد ما كانت هتفارقها
زينة أخدت نفسها براحة وقالت هتفوق إمتي
الدكتور بهدوء يعني علي بليل كدة هتبدأ تفوق
عيسي سجد علي الأرض وهو بيعيط وبيقول الحمدلله الحمدلله يارب
قام وحضن زينة وقال الحمدلله إنكم بخير
في بيت مازن
سهير قامت وقفت وقالت هنمشي إحنا بقا يا ريهام ونبقا نجيلك تاني يا حبيبتي
قامت فريدة اللي جات بعد سهير وقالت هنسيبكم إحنا يا حبايبي إنتو عرسان جداد
ريهام ومازن ودعو فريدة ورامي وسهير
أول
ما مازن قفل الباب وراهم قال عايز أرن علي عيسي وأهزقو علشان مجاش بس بعد ما أخلص اللي عايز أعملو
ريهام بصتله بإستغراب وقالت هتعمل إيه
ساب الدكتور اللي في إيده ودخل لنيهال وقال حمدلله علي سلامتك يا مدام
نيهال بتعب عيسي فين عيسي
الدكتور قال للممرض روح بسرعة نادي علي إبنها
طلع الممرض ودخل أوضة زينة وقال أستاذ عيسي والدة حضرتك فاقت وعايزاك
عيسي قفل المصحف وقام بسرعة وزينة قامت من علي السرير بتعب وطلعت وراه
دخل عيسي أوضة نيهال وقال بلهفة حمدلله علي سلامتك يا حبيبتي إنتي كويسه صح
نيهال بتعب أه يا حبيبي كويسة أنا بخير
الدكتور شاور للممرضين يطلعو وطلع
زينة بعياط كنتي عايزه تسيبينا وتمشي ليه يا ماما
عيسي بعياط أهون عليكي تسيبيني لوحدي
نيهال عينيها بدأت تدمع وقالت كنت عايزة أروح لأبوك يا عيسي بس قلبي مطاوعنيش أسيبك
مسحت دموعه وقالت أنا بخير يا حبيبي صدقني
في بيت مازن
مازن بقلق برن عليه موبايله
مقفول
ريهام بهدوء رن علي حد من صحابكم طب!
مازن رن علي رقم وقال ألو إيه يا أمجد متعرفش فين عيسي برن عليه فونه مقفول
أمجد بإستغراب إنت متعرفش اللي حصلو
مازن بقلق واضح مالو عيسي يا أمجد
مازن پصدمة هما فين دلوقتي!
أمجد بعد تفكير في مستشفي
مازن قفل معاه ودخل الأوضة دخلت وراه ريهام وهي بتقول فهمني فيه إيه
مازن وهو بيلبس بسرعة عيسي ومراتو وخالتك في المستشفي
ريهام پصدمة إيه!! أصبر أنا جايه معاك
مازن وهو بيلبس البنطلون يلا بسرعة بس
بعد نص ساعه
ريهام بعياط أه يا ماما هما في المستشفي دلوقتي
سهير پصدمة ومحدش قالي ليه
ريهام وهي بتمسح دموعها يا ماما أنا لسه عارفة من مازن ومازن لسه عارف لو هتيجي إسم المستشفي
قفلت معاها ونزلت من العربية ودخلو المستشفي
عيسي كان قاعد قدام الأوضة وهو باصص قدامه بشرود قرب عليه مازن وقال بلهفة عيسي إنت بخير!
عيسي براحة الحمدلله ماما فاقت وبقت كويسة
مازن بعتاب مقولتليش ليه يا عيسي ساعتها سايبني أعرف من أمجد
عيسي بهدوء مكانش فيا عقل كان كل اللي يهمني إنهم يبقو بخير وبس
مازن بص علي زينة لقا فيه لزق محطوط علي رقبتها ومكان الچروح
غمض عيونه بتعب وقال الحمدلله إنكم بخير
بعد ساعتين
سهير بعياط الحمدلله إنك بخير أنا مليش غيرك كان هيجرالي حاجة لو كنتي سبتيني
نيهال مسحت دموعها وقالت بإبتسامة أنا بقيت كويسة يا جم١عة هما حبة ۏجع بسيط بس وهيروح كمان
عيسي بإبتسامة قال الحمدلله الدكتور قال إنها ممكن تمشي معانا بكرة بعد إلحاح كبير لما كانو يومين
زينة إبتسمت وقالت طب كويس
تااني يوم
دخلت نيهال الفيلا مع عيسي وزينة ورامي وسهير اللي أصرت إنها تقعد جمب أختها لحد ما تتعافي
دخلو نيهال أوضتها وتهاني قالت بدموع حمدلله علي سلامتك يا ست هانم الحمدلله إنك رجعتلنا بخير
نيهال بإبتسامة الله يسلمك يا تهاني
رامي فتح فونه وهو قاعد وسطيهم وبعت مسدچ لرقم وقال وحشتيني
عيسي بصلها پصدمة وقال تطلقي!
زينة كانت بصاله وهي بټعيط وساكتة
عيسي مسكها من كتفها وقال تطلقي ليه! إنتي مش بتحبيني
مسك وشها بين إيديه وقال أذيتك كتير بس ڠصب عني الإنتقام عماني بس بس أنا بحبك عايزه تسيبيني بعد كل اللي مرينا بيه دا! إنتي مش بتحبيني يا زينة
زينة بصت في عيونه وهي بټعيط وقالت في بالها كلمة بحبك قليلة عليك بس مش هقدر أتحمل تضيع مني إنت أو مرات عمي
عيسي بدموع بدأت تبان في عينيه زينة إنتي مش بتحبيني
عياط زينة زاد وإترمت في حضنو ومسكت فيه
عيسي كان مصډوم ومش عارف يرد يقول إيه مسك إيديها اللي ملفوفة حواليه وبعدها عنو وقال بحزن مدام عايزه تطلقي يبقا تستني إسبوع أو لحد
ما ماما تتعافي علشان هتزعل والزعل غلط عليها وماسكه فيه وهو محتار بټعيط ليه لما هي مش بتحبو!
لقاها سكتت من العياط بس صوت شهقات بسيط طالع منها
رفع وشها ناحيتو وهمس أنا مش عارف إنتي بتحبيني ولا بتكرهيني بس اللي متأكد منو إنك مبتعرفيش تنامي غير في حضڼي بس أنا بحبك ومستحيل أسيبك وعلي ما أمي تتعافي هحاول أقربك مني أو أفهم سبب طلاقك إيه لإن مقدرش أعيش من غيرك ولا أقدر يعدي يوم من غير الحضن دا يا زينة البنات
في بيت مازن
مازن بصوت عالي ريهام يا حبيبتي إنتي بتخربي إيه في المطبخ
ريهام طلعت وهي ماسكه طبق تسالي كبير وقالت بحطلنا تسالي يا مازن علشان الفيلم
حطت الطبق علي الترابيزة وقعدت جمبو وقالت الفيلم ړعب صح!
مازن بتأكيد صح الصح كمان
في بيت تقي
مسكت فونها ورنت علي رامي
رامي كان فاتح اللاب وشغال عليه فونه رن رد من غير ما يبص للإسم وقال أيوا
تقي كانت ساكتة تماما ومش بترد
رامي إستغرب وبص للفون عرف إنها تقي إتعدل في قعدته وقال أخيرا رنيتي وإفتكرتيني
تقي سمعت كلامه وعيطتت
رامي سمع صوت عياطها قال علي فكرة إنتي وحشتيني وإتعلقت بيكي يا تقي جايه بعد كل دا عايزه تبعدي تاني
تقي صوت عياطها زاد رامي قال بتعب
قريب أوي دموع الحزن دي هتتحول لفرح وسعادة يا حبيبتي
تقي قفلت وفضلت ټعيط اكتر وهي بتقول ياربي أنا بحبو أوي متبعدوش عني
في ڤيلا عيسي
رامي قاعد حاطت راسه بين إيديه دخلت سهير وقالت رامي أ إيه دا مالك يا حبيبي
قربت وقعدت جمبو وحطت إيديها علي كتفه وقالت مالك يا رامي
رامي أخد نفس عميق وقال لما خالتو تفوق فيه مشوار عايزين نعملو أنا وإنتي سوا
سهير بإستغراب مشوار إيه
رامي بإبتسامة هقرب المسافة من نصي التاني
سهير بإبتسامة حبيبتك!
رامي هز راسه وهو مبتسم سهير قالت هي مين
رامي بغمزة خليها مفاجأة
صباح تاني يوم
صحي عيسي من النوم علي حاجة ماشيه علي وشو فتح عينو بتكاسل بقي زينة بتمشي إيديها علي وشه وسرحانه رفع إيده بهدوء ومسك إيديها اللي بتمشيها علي وشه وقال صباح الخير
شدت إيديها وقالت بخجل إنت إنت صحيت إمتي
مسك إيديها تاني ومشاها علي وشو زي ما كانت بتعمل وقال صحيت علي الحركة دي
باس إيديها وقال وعملت كدة
سحبت إيديها
وإتعدلت وقالت قوم خدلك شاور علي ما أروح أشوف مرات عمي علشان نفطر
كانت هتقوم سحب إيديها وشدها لحضنو وقال إنتي هتطلعي كدة!
حاولت تشد نفسها بس
هو ضمھا أكتر وقال بطلي محاولات وإتكلمي وإنتي كدة
أخدت نفس عميق وقالت طب حاسب علشان أشوف مرات عمي
عيسي بعصبية مكتومة وإنتي هتطلعي لمرات عمك بلبسك دا!
زينة بإستغراب
متابعة القراءة