قصة حقيقية
إمرأة متزوجة ولديها طفل بريء لكنه مشاكس وكثير الحركة لا يتجاوز عمره السنتين والنصف يزيد أو ينقص
جاءت للزوج سفرية مفاجئة بحكم ظروف عمله لمدة أقصاها أربعة إيام
فأخبر زوجته بالسفر واستعجلها لتلملم حاجيتها هي وإبنها والذهاب بهم الى بيت أهلها حتى يطمئن عليهما
فأرادت قبل أن تخرج أن تنظف بيتها وتغسل الملابس وما إلى ذلك من أمور التنظيف ولكن زوجها كان مستعجلا
وجلست الزوجة داخل دورة المياة أعزكم الله وهي غارقة في التنظيف وإبنها حولها يلعب أتدرون ما حصل لقد أخذ الطفل مفتاح باب الحمام وأقفله على أمه من الخارج فأصبحت أمه حبيسة لا ېوجد عندها أي وسيلة اتصال وأهلها لا يعلمون عن سفر الزوج !!
الأم لم تعد تعرف ماذا تفعل من هول الفاجعة
فأخذت في مناجاة ابنها من خلف الباب في أن يعيد فتح الباب أو يسحب المفتاح ويعطيها إياه من أسفل غير أن محاولاتها باءت بالفشل وأقبل الليل بدياجيره
فأخذت الأم تبكي بحړقة وتصرخ مستنجدة من خلف شباك الحمام
ولكن المصېبة لا ېوجد حولها جيران فهي في منطقة فسيحة جدا أتدرون ما المصېبة الأخرى
وأصبح بجوار الباب لا يتحرك ويناجي أمه وهي تناجيه مرت ثلاثة أيام والابن يحتظر ثم في اليوم الرابع ماآاآت الطفل
والأم تشهد كل هذه اللحظات المريرة جاء الزوج إلى بيته ورأى طفله ملقى على الأرض لا يتحرك
لأني أعتقد أن في وجودها ضررا
كبيرا. 💔