ضحېة منشور مجهول الهوية بقلم الكاتب حسن الشرقاوي

موقع أيام نيوز

إسمي سهام عمري الآن وأنا أقص لكم قصتي 38عام غير متزوجة إلى الآن لكني لست عذراء والسبب ساخبركم به قصتي لم تكن في الحسبان ابدا أكتب لكم قصتي بعد أن تحولت حياتي 180 درجة بعدما تحولت لفتاة من فتيات الليل كنت مجرد فتاة عادية جدا بل أكثر خجلا و براءة من معظم البنات لم أكن اجرؤ على التفكير في أي شيء جن... حتى و إن شعرت بالرغبة الجن.... كنت فتاة على خلق وحياتي طبيعيه وعادية جدا ولكن حدثت مشاكل عائليه كبيره بين أمي وأبي وإنفصلا وهنا تبدل الحال وأصبحت أعاني من شتات إجتماعي أصابني بوحده كبيره وفراغ حيث لم يعد يآبه أو يهتم بي أحد أو يراقب تصرفاتي وتلقفني مجموعه من البنات أصحاب الأفكار المتحرره واصبحوا اصدقاء لي تعلمت منهم وسمعت ما كنت اتجاهل معرفته حتي بت أفكر فيه بشده وامار....مع نفسي كما علمت منهم وعلمت أنهم يفعلونه مع شباب على الإنترنت وبعد محاولات عديده منهم استهواني الأمر 

وفي يوم من الأيام كنت أتصفح على  حتي أخذني هذا التعليق الذي رأيته في أحد الجروبات كان صاحبه نشره دون الإفصاح عن هويته كان منشورا لمجهول الهويه كان فحواه أنه شاب محترم وذو خلق والكثير من الكلام من هذا القبيل وذكر في الأخير بأنه وحيدا ويريد التحدث مع فتاة تكون بنفس صفاته تشاركه تلك الوحده أعجبني كلامه وطريقته التي تحدث بها في هذا المنشور وأخذني الفضول بشده للتحدث معه خصوصا أنه لامس وضعي الإجتماعي كنت في هذه الفترة أعاني بشده من الوحده والفراغ وافكر في هذا الموضوع الذي أخبرني به صديقاتي فكنت أجلس في غرفتي في شقة أخي الذي تركها بسبب مشاكل بين زوجته وأمي فكنت أجلس فيها لوحدي ولا يسأل علي أحد حتي لو بقيت فيها لأيام وبعد تفكير لثواني وجدت نفسي أضغط على زر الاعجاب كما طلب في آخر المنشور بأن من توافق تضغط إعجاب وسيتواصل معها وجلست أنتظر بقلب يخفق لأنها أول مره لي التي أتحدث فيها مع شاب لا أعرفه كنت متردده واردت أن الغي الإعجاب حتى لا يدخل لي في الخاص ولكن يداي لم تطاوعني وبعد لحظات وجدت رساله منه جائتني فتحتها وبدأنا في الحديث والتعارف وظللنا نتحدث طوال الليل في تلك الليله تحدثنا في كل شيء وكان حديثا رائعا أخرجني من الفراغ الذي كنت أعيشه وجعل الليله تنتهي سريعا دون أن أشعر بعدما كانت تمر ببطء شديد وفي نهاية حديثنا تعاهدنا أن نكون اصدقاء ونتحدث سويا بتنا نتحدث كل يوم حتي توطدت علاقتنا بشده وفي ليله طلب مني التحدث بخاصية الفيديو وافقت على الفور لأني كنت متلهفه لرؤيته وفوجئت بأنه شاب وسيم جدا وعليه أعجبت به كثيرا وأنا أيضا حتى أنه ظل يتغزل بي ويمدحنى في تلك الليله
وبعد فترة من حديثنا تحول الإعجاب إلى حب أحببته من كل قلبي واخلصت له كثيرا بعد ما وجدت به كل المميزات فيما عدا حالته المادية التي كانت غير جيدة ولهذا كان يطلب مني نقودا في بعض الأحيان كنت أرسلها له بعد أن صار يملأ قلبي عشقا وصلنا لمرحلة الحب و الرومانسية البريئة
ظننت أنه يبادلني هذا الشعور وتمنيت أن تنتهي علاقتنا بالزواج وأن أعيش معه عمري كله لأني أحببته بصدق
ولكن ماحدث كان عكس ماتمنيت!!!!
بعد أن تحولت علاقتنا بشكل كبير فإتخذت منحنى آخر و سأحكي لكم 
في يوم كنا
تم نسخ الرابط