قصة رائعة عن الأب
المحتويات
من أروع ما قرات
يقول أحدهم عن أبيه
كان أبي إذا دخل غرفتي و وجد المصباح مضاء
وأنا خارجها قال لي لم لا تطفئه ولم كل هذا الهدر في الكهرباء
إذا دخل الخلاء ووجد الصنبور يقطر ماء قال بعلو صوته لم لا تحكم غلقه قبل خروجك ولم كل هذا الهدر في المياه
دائما ما ينتقدني ويتهمني بالسلبية !!!
حتى وهو على فراش المړض !!!
إلى أن جاء يوم وجدت وظيفة .
اليوم الذي طالما انتظرته.
اليوم سأجري المقابلة الشخصية الأولى في حياتي للحصول على وظيفة مرموقة في إحدى الشركات الكبرى.
وإن تم قبولي فسأترك هذا البيت إلى غير رجعة وسأرتاح من أبي وتوبيخه الدائم لي.
الټفت فوجدت أبي مبتسما رغم ذبول عينيه وظهور أعراض المړض جلية على وجهه....
وناولني بعض النقود وقال لي أريدك أن تكون إيجابيا واثقا من نفسك ولا تهتز أمام أي سؤال.
تقبلت النصيحة على مضض وابتسمت وأنا أتأفف من داخلي حتى في هذه اللحظات لا يكف عن النصائح وكأنه يتعمد تعكير مزاجي في أسعد لحظات حياتي.
وما أن وصلت ودخلت من بوابة الشركة حتى تعجبت كل العجب !!!
فلم يكن هناك حراس عند الباب ولا موظف استقبال سوى لوحات إرشادية تقود إلى مكان المقابلة.
وبمجرد أن دخلت من الباب لاحظت أن مقبض الباب قد خرج من مكانه وأصبح عرضة للكسر إن اصطدم به أحد.
فتذكرت نصيحة أبي لي عند خروجي من المنزل بأن أكون إيجابيا فقمت على الفور برد مقبض الباب إلى مكانه وأحكمته جيدا.
إلى أن وصلت إلى الدور العلوي ففوجئت بالعدد الكبير من المتقدمين لهذه الوظيفة .
قمت بتسجيل اسمي في قائمة المتقدمين وجلست انتظر دوري وأنا أتمعن في وجوه الحاضرين وملابسهم لدرجة جعلتني أشعر بالدونية من ملابسي وهيئتي أمام ما رأيته. والبعض يتباهى بشهاداته الحاصل عليها من الجامعات الأمريكية.
ثم لاحظت أن كل من يدخل المقابلة لا يلبث إلا أن يخرج في أقل من دقيقة.
فقلت في نفسي إن
متابعة القراءة