قصة نوح عليه السلام بقلم الكاتب حسن الشرقاوي

موقع أيام نيوز

قصة نوح عليه السلام
السلام عليكم قد تحدثنا في القص السابقة عن قصة آدم وقصة إدريس عليهم السلام وفي هذ اليوم سنتحدث عن قصة نوح عليه السلام 
من هو نوح عليه السلام 
هو نوح بن لامك بن متوشلخ بن أخنوخ إدريس بن يرد بن مهلائيل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم أبي البشر عليه السلام كان مولده بعد ۏفاة آدم ب 126 سنة فيما ذكره ابن جرير وغيره وعلى تاريخ أهل الكتاب المتقدم يكون بين مولد نوح ومۏت آدم 146 سنة وكان بينهما عشرة قرون

ونوح عليه السلام هو الحفيد العاشر لسيدنا آدم عليه السلام وذلك وفقا لما ذكره المؤرخون.
كان نوح عليه السلام أول الرسل من قبل الله عز وجل إلى أهل الأرض حيث كان يسبق سيدنا نوح عشرة قرون أو أجيال كلها كانت تؤمن بدين التوحيد السليم وتلتزم الفطرة التي فطرها الله عليها وبعد مۏت هذه الأجيال المؤمنة جاءت الشياطين إلى بني آدم توسوس لهم وتخدعهم ليشركوا بالله عز وجل ويعبدوا معه أصناما لا تنفع ولا تضر ولهذا كانت إرادة الله عز وجل في إرسال رسول إلى أهل الأرض لكي يدعوهم إلى العودة للدين القويم والفطرة التي فطرهم الله عليها مرة أخرى ومساعدتهم ليخرجوا من ظلمات الشرك بالله إلى نور التوحيد والإيمان فكان سيدنا نوح عليه السلام هو ذلك الرسول من الله عز وجل.
وقصة سيدنا نوح مع قومه كانت قصة جميلة من قصص القرآن فقد كان قوم سيدنا نوح عليه السلام كفار يتخذون من الأصنام والتماثيل التي يصنعونها آلهة لهم ويسجدون لها ويقدمون لها القربان وكان نوح مؤمنا بالله وحده ساخطا على قومه الكافرين.
أرسل الله نوح عليه السلام ليدعو قومه إلى الإيمان بالله وترك عبادة الأصنام والتماثيل التي يصنعونها وكان قومه في ضلال كبير فتكبروا ولم يستجيبوا لدعوة نوح عليه السلام.
أخذ نوح يذكرهم بنعم الله عليهم فهو الذي خلق لهم السماوات والأرض والشجر والماء والنبات وهو الذي صورهم فأحسن تصويرهم ووهبهم العقل ليفكروا ويتدبروا في ملكوت الله عز وجل.
أخذ نوح يخاطبهم بأن تلك التماثيل لا تغنى عنهم شيئا وأنها مجرد حجارة لا تنفع ولا تضر فكيف يعبدون تلك الحجارة!
قال تعالى قال يا قوم ليس بي ضلالة ولكني رسول من رب العالمين أبلغكم رسالات ربي وأنصح لكم وأعلم من الله ما لا تعلمون
لم يطلب نوح عليه السلام من قومه أجرا ولا جزاء على دعوته وإنما كان يريد أن يعبدوا الله ولا يشركوا به شيئا استجاب لنوح قلة قليلة من قومه وهم الفقراء أصحاب القلوب الطيبة واقتنعوا بحديث نوح وأن تلك التماثيل ليست آلهة وإنما هي مجرد تماثيل لا روح بها.
أما أغلب قوم نوح فقد استكبروا وأخذوا يسدون آذانهم حتى
تم نسخ الرابط