قصة الطريق المسکون بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
المحتويات
الطريق المسکون
بقلم حسن الشرقاوي
أنا إسمي أحمد هاحكيلكم حكايتي بس ماحدش يضحك عليا لأنها حكايه مرعبه لكن فيها جانب كوميدي شويه
أنا شاب عندي ٢٠سنه ليا أختين بنات وأنا الولد الوحيد
ولاني الوحيد كنت بتعامل معامله خاصه شويه كنت مدلع اوووي خصوصا من أمي.
كنت في السنه الرابعه من الجامعه بدرس في كلية الآداب بجامعة الزقازيق وطبعا ماكانش ليا جيش لأني الوحيد لأهلي
المهم كانت أمي وابويا ليل ونهار بيكلموني عن الجواز عاوزين يجوزوني خصوصا إن حالتنا الماديه كانت تسمح إني اتجوز في السن دا
ما خبيش عليكم أنا كان نفسي اتجوز بس كنت بتظاهر بلا المبالاه والرفض لكن من جوايا كان نفسي
كنت بتظاهر لأن الخجل كان متملك مني شويتين
ومن الأشياء دي الخۏف الشديد أيوه كنت جبان أوي وبخاف جدا خصوصا من العالم الآخر كنت بتجنب أقعد مع شخصين بيتكلموا في الأمور دي ولو صادفت وسمعت عن حكايه للعفاريت والكلام دا ممكن أقعد سنه الموضوع شاغلني
ومړعوپ كنت بخاف من كل حاجه أدخل الحمام أتفرج على فيلم ړعب حتى فيلم فيه مشهد واحد مرعب أو أكون لوحدي بليل ولو الكهرباء قطعت اطلع جري أقعد جمب أخواتي أو أمي معرفش السبب يمكن الدلع والاهتمام الزياده هو إلى وصلني لكدا
المهم مع ضغط أهلي الشديد إني اتجوز وافقتهم
وفي يوم لقيت ماما قاعده مستنياني لما ارجع من الجامعه
وأول مادخلت لقيتها بتبصلي هيا وأخواتي البنات والابتسامه ماليه وشوشهم
قلت...خيييير مبسوطين ليه
أمي...تعالا ياحماده ياحبيبي أقعد
قلت...طالما حماده يبقا في حاجه حلوووه
ضحكت وقلت......ياسلام
قالت... هاتشوف وهاتدعيلي....بقلم حسن الشرقاوي
فضلنا نتكلم ونهزر أنا وأمي وأخواتي البنات وكمان جه بابا من الشغل وماما عرفته إنها بنت زميلتها في الشغل وإنها أخدت ميعاد بكره وأنهم هايخدوني ونروح
عدت الليله وأنا متشوق أشوف العروسه إلى ماما قلتلي عليها
وكان بابا وماما خلصه أتصلت على توكتوك عارفين طبعا التوكتوك. علشان يوصلنا
كل دا تمام والدنيا زي الفل وبضحك ومبسوط
لحد ما التوكتوك مشي على طريق زراعي مخيف بصيت على
الطريق وقلت... لأمي إحنا ماشيين هنا ليه... ماما إنتي مش قلتي هما في المدينه
لكن المدينه كانت شقه إيجار
قلت...طيب هما نقلوا ليه....بقلم حسن الشرقاوي
قالت... أصل باباها طلع معاش من أسبوع ومبقاش فيه داعي لوجودهم في المدينه
قلت في بالي ياليله سوده على أم حظي أنا هامشي على الطريق دا.... كان شكله بشع مليان شجر كبير وشكله مخيف تخيلت
متابعة القراءة