رواية حب خلق بدايه بقلم مروة محمد
المحتويات
كالعاده ...ويرجع يعرف يزعل
احتارت ثريا فيما تفعله وردت قائله
لا أنا مش عايزاه يعرف أنا ما صدقت انه بقي يضحك و يهزر زى زمان....ومش هيبقي مطمنه لو قابلها أكيد هتضيع وتخرب ما بينا.
واستطردت تفرك يدها بتوتر قائله
..اللي خاېفه منه انها تصمم تاخد ميارا مني.
ربت نور علي كتفيها و استصعب موقفها قائلا
هزت ثريا رأسها بالسلب قائله
لا يا نور..أنا مش خاېفه من كده أنا خاېفه ميارا تصدق اني رضيت أجوزها لزياد علشان خطاب
وتابعت وهي تجز علي أسنانها بندم قائله
وخصوصا ان خطاب معانا بقاله سنين .
هز نور رأسه بتفهم قائلا
معاكي حق...بس مټخافيش.
قطبت ثريا جبينها قائله
مش أخاف ...يا سلام... بالبساطة دي
ايه يا ثريا...مش بتثقي فيا...ايه مقدرش أحل أنا كل الصعوبات دي...اممممم...طب هقولك علي حاجه بس اوعديني ماتتعصبيش.
ضيقت عينيها قائله
مش أتعصب ...لا ده شكل الموضوع كبير...وشكلي الفترة دي هاكل فوق دماغي من الكل...انت عندك ايه قوله فورا.
كاد أن يتحدث ولكنه خشي أن يسمعه أحدا في المطعم فقرر أن يأخذها بالخارج
وبالفعل ذهبوا الي النادى ليجدوا هاجر ما زالت جالسه بعد ما تركها فقطبت ثريا جبينها لرؤيتها شارده فهزتها لتنتفض هاجر قائله
مامي...بقي كده يا نور تحرج عليا مش أقولها و جايبه هنا قدامي ...وأنا اللي كنت خاېفه أروح واعترف لو سألتني.
نظرت ثريا الي نور پصدمه كيف لهاجر أن تعرف أشياء لا تعرفها هي... ليضع نور يده علي وجهه يمسحه بضيق قائلا
عضت هاجر علي شفتيها السفليه بضيق قائله
هاااا..أنا أسفه أنا لخبطت الدنيا شكلي كده.
هز نور رأسه ييأس قائلا
لا أبدا...ده انتي عكتيها...هتخلي أمك دلوقتي تصور قتيل في النادي.
كادت أن تتحدث فوضع يده علي فمها مكمما فاها قائله
بس خلاص كفايه..كلي سد الحنك و اسكتي خالص.
جائته ضحكه رنانه من خلفه ألا وهي ضحكه حنان الفتاه المشاغبه الوحيده الذي لم يقدر عليها نور أخذ يتنقل من زهرة لزهرة الا حنان كلما ود اشتمام رائحتها قامت باظهار شوكها لتصيبه في كل جوارحه تعالت ضحكات حنان صديقه هاجر قائله
جز نور علي أسنانه و التفتت اليها قائلا
كده يا حينان...بعمله في ايدي في المطعم ونفسي أدوقه ليكي ايه رأيك.
ابتعدت عنه وظلت تراقص حاجبيها له بغيظ أنه لم يقدر علي النيل منها بموعد مثل باقي الفتيات فازداد غيظه قائلا
وبعدين أخ واخته انتي ايه دخلك...ده أنا هنا من بدرى معاها وانتي كنت قاعده هناك مجتيش الا لما لقيتي ماما ثريا معانا..
.أنا حاسس انك جايه تطلبي ايدي...والله موافق انتي بنت حلال وشكلك هدلعيني أخر دلع...ايه يا ثريا موافقه البت دي تخطبني.
ابتسمت ثريا رغما عنها أما حنان كانت تود أن ترفع قدميها و تضربه في بطنه كل هذا فهمه نور وهو يراها تهز برجليها ليبتسم بخبث قائلا
أينعم كده انتي هتقطعي علي البنات اللي عايزين يتجوزوني...بس يالا....كله علشان سد الحنك.
نظرت اليه حنان بكل تحدي وكادت أن ترحل ولكن استوقفها قائلا
لا اوعي تسيبيني يا حينان أنا كده هعنس.
ابتسمت حنان و التفتت اليه لتحدق فيما يفعله لدرجه أنه لفت انتباه كل من في المكان وهو يركع علي ركبتيه بجديه قائلا
علشان خاطرى وافقي بيا...وقولي انك راضيه تتجوزى نور الخشاب.
شهقت حنان بما فعله ووجدت ثريا التي تناست كل شئ تتقدم منها قائله
ها يا حنان قلتي ايه....أعتبر سكوتك ده رد موافقه منك
أخفضت حنان رأسها أرضا قائله
وأنا أطول ان حضرتك تكوني حماتي
صفق نور علي يده قائلا
حبيبتي يا ثريا احنا علي ايدك هنتجوز جوازات عنب...ما حدش قدنا واللي يغير مننا يجيبله أم زينا.
ثم نهض نور ونظر الي ثريا قائلا
هيييح بقي...طيبه قلبك دي هي اللي حببت الناس فينا.
ثم التفتت الي حنان قائلا بخبث
طبعا العرض المسرحي ده بدايه للحفلات و هجيب ماما و العيله و هتبقي رسمي...
تلهفت حنان قائله
طب و ناويين تيجوا اتي بقي
تعالت ضحكات نور قائلا
العععععب...ده انتي طلعتي بټموتي فيا أهو... أومال راسمه الوش الخشب من الأول ليه يا حينان
عبست حنان بوجهها قائله
هاا لاااا ده علشان أبلغ بابا وماما.
تعالت ضحكات هاجر قائله
هنكدب من أولها يا حينان
نظرت حنان الي هاجر نظرة وعيد ليبتسم نور بخبث قائلا
خلاص يا هاجر ما تكسفهاش بقي...بس وحياتك يا حينان لأخليكي تعترفي من أول قلم.
أخرجت حنان له لسانها ليضحك قائلا
والله يا حنان لأقطعه ليكي...و أتخلص منه في شوربه بس بدل شوربه لسان العصفور شوربه لسان حنان.
واستطرد بمرح قائلا
..انتي بطلع ليا لسانك يا بت...ما بلاش...ولا غاويه تتحديني.
تعالت ضحكات حنان قائله بتحدي
أأه...والله بحب أتحداك معرفش ليه...بس يالا مضطرة أخف عليك شويه...كفايه اني هتجوزك وأرحم البشريه منك.
ضړب نور يده كفا علي كف قائلا
في دي كمان شايفه نفسك فيها...أنا يا بنتي بنات كتير هيزعلوا اني هتجوز...وانتي هتقهريهم قهرة السنين.
ضړبت حنان قدميها في الأرض قائله
شايفه يا طنط ثريا ابنك بيقول ايه...حضرتك يرضيكي كده
وضع نور يده في خصره ليغيظها قائلا
أيوه يرضيها...انتي عبيطه يا بنت ده ابنها وكمان شبهها...اوعي تفكرى انها هتيجي في صفك ضدي.
أزاحته ثريا و أخذتها بين أحضانها قائله
سيبك منه متزعليش... أنا بحمد ربنا انه اختارك يا حنان....هو مغرور بنفسه بس طيب وقلبه حنين..عن كل أخواته.
ابتسمت حنان ليثير غيظتها قائلا
بس ربنا ما يوريك لما بقلب...شكلي كده هعملها معاكي...بقولك يا هاجر خدي حنان و اتمشوا شويه علي بال ما أتكلم مع ماما...
أومأت هاجر برأسها و أخذتها ورحلت ليجلس نور مع ثريا ويعطيها الأخبار التي طال انتظارها بسبب وقفه حنان معهم
مروة_محمد في جروب موكا سحر الروايات اتمني انضمي ليه وضيفي اصحابك محبي الروايات معاكي في الجروب
نظر اليها نور وجدها منتظره ما سوف يقوله فابتلع ريقه قائلا
جاهزة تسمعيني...ما أنا كده كده هتكلم..بس هتقوليلي ناويه علي ايه بعد ما أتكلم.
تنهدت ثريا بحزن قائله
مش هقدر أوعدك...بس لو الموضوع بخصوص ولاء...مش فاهمه ليه تقول لهاجر قبلي...حصل اللي حصل من فترة هاجر لا ادخلت ولا اتأثرت زيكم.
وتابعت وهي تنظر اليها عن بعد قائله
..قلبها بارد...عارف أنا ساعات بقول لنفسي البنت دي مش بنتي...مش شايف خطبنا حنان قدامها وهي ولا اندهاش.
ضحك نورا لتقترب ثريا منه بجديه قائله
..نرجع لموضوعنا أنا قلقانه من رجعه ولاء...وعايزه أرجعها من مطرح ما جت... قلبي مش مطمن.
رفع نور حاجبيه باندهاش كيف لها أن تبعدها وهي من ساعدت في اقترابها لتبتسم ثريا بشماته قائله
.. في نفس الوقت مبسوطه انها شافت اولادها بالصورة دي...لأنه ده تم بايدي...وأنا اللي خليتها ترجع...
تنهد نور قائلا
للدرجه دي...أنا هقولك... الست دي مصېبه قد ايه ...فاكرة لما قالت ان جوزها طلقها و هي سقطت..
هزت ثريا رأسها لتحثه علي استكمال كلماته ليجيبها بضيق قائلا
.كل ده طلع كڈب لأن ابنها طلع عايش ..المهم ابنها ده يشاء القدر يطلع مين...قدرى.
لم تهتز لها شعرة وظلت علي قوتها وردت قائله
أنا عارفه... والداه جه و صارحني ...ولذلك أن رضيت بيه لأن كنت واثقه انه بيحبها و واثقه ان الست اللي ربته ربته زى ما أنا ربيتكم.
واستكملت بحزن قائله
..و والداه ضحيه بس أكتر من أبوكم...مش قادرة أسامحه انه بلع طعمها بمزاجه...مش قادرة أسامحه لما لقاني البديل الفاضي لأولاده.
و اعتصرت عينيها قائله
..أنا استحملت كتير...كنت حامل و بشتغل وبصرف علي نفسي وهو عامل نفسه مفكر اني في اليونان...كنت بتوجع من تقل الحمل ومحدش جمبي.
ومن ثم تعالت شهقاتها قائله
..لكن ۏجعي الأكبر دلوقتي... لو هي ناويه تأكل علي الجاهز من تحت ايدي.
ربت نور علي يدها بحنان قائلا
حبيبتي اهدي...بس فيه حاجه تانيه أعتقد متعرفيهاش...بس اوعديني تهدي..علشان خاطرى.
هزت ثريا رأسه قائله
أنا هاديه...بس حتي لو كنت غلطت في حق حليم وميارا عايزاهم يسامحوني...أنا لما رفضتهم كنت موجوعه.
واستطردت بۏجع قائله
..أنا عارفه ان حليم سامحني...ومش خاېفه منه ...أنا بس عايزة أخليها بعيد عن ميارا.
ابتلع نور ريقه قائلا
ميارا ...شكلها هتصدقها...هو السبب خطاب ...هو هيكون السبب.
شعر أنها تهتز أمامه فسرعان ما وعدها قائلا
..بس أنا و حليم هنمنعهم...انتي متعرفيش حليم محروق علشانك ازاي.
قطبت جبينها قائله
بتقول ايه..و حليم ماله ...انت قولت ليه يا نور
عض نور علي شفتيه قائلا
انتي حلفتيني بس مكنش ينفع متكلمش...ده حتي هو اللي اتكلم في الأول.
واستطرد يعاتبها قائلا
..ولا كنتي عايزاني أسكت...ده أنا هاين عليا أروح أولع في خطاب.
ابتسم بسخريه قائلا
ياااه للدرجه دي...وعلي ايه...زى ما يكون خلاص سمعتي راحت بسببه.
ابتسم اليها نور بثقه قائلا
يبقي احنا موتنا يا ثريا...المهم ولاء قابلت حليم و قدرى...وانتي أكيد عارفه الباقي.
تنهدت ثريا مطولا و زفرت قائله
ااه عارفه...يا جبروتها...المهم
أنا لازم أتصرف...النهارده حليم وقفها...بكره لازم كلنا نقف قصادها.
هز نور رأسه تضامنا معها قائلا
وأنا معاكي و حليم كمان و قدرى وكلنا وعلي فكرة هاجر عرفت وزياد مفضلش غير ميارا.
لوت ثريا شفتيها بامتغاص قائله
ياريت زياد يفضل معانا للأخر.
هنا اختلفت ثريا مع نور في الرأي عن زياد...تخشي علي ميارا منه ...ماذا ان كان مثل والداه و انكسرت مثل ذكرى...لن تسامح نفسها ان حدث ذلك...تقبلت كل شئ سئ من خطاب الا أن يستميل ابنه نحوه
أو يبعدها عن طريق اثبات أن زياد متواطء معه...ظلت أعوام صامده لا تبالي ولكن برجوع تلك السيده ټحطم كل شئ...ولكنها ستفعل كل ما في وسعها لابعادها من جديد...حتي لو أدي الأمر الي أن تحاربها بنفسها...أخذت نفس عميق...و حدقت بعيناها شارده أمامها...وعقلها يدور في كافه الاتجاهات للخلاص من تلك اللعينه.
انتبهت علي لمسة نور لها بهدوء قائلا
ماما...أنا حابب نقعد مع حليم ونتكلم...مش هينفع نفكر لوحدنا.
عقدت ثريا ما بين حاجبيها قائله
هو اللي طلب كده
هز رأسه بالسلب قائلا
لا...هو ميعرفش اني هحكي ليكي ...بس أنا رأيي كده..يالا بينا نروح له.
حب_خلق_بدايه بقلمي مروة_محمد_مورو
وبالفعل ذهبوا الي حليم وسرد عليه نور معرفه ثريا بموضوع قدرى وأنها كانت تعلم منذ بداية الأمر من والداه أيضا تم معرفه ثريا
بمقابله حليم و قدرى بولاء وسرد عليه أيضا مهاتفه ولاء لثريا..شعر حليم بالۏجع ولكم أن تذهلوا سبب شعوره وهو مكالمه ولاء لثريا...فرد بحزن قائلا
ماما أنا بعتذر اني مقلتش اني رايح أقابلها...وعارف قد ايه ان مكالمتها كانت صعبه عليكي...بس وحياتك عندي أنا مش هسكت.
ثم قلب
كفيها يترجاها قائلا
..محتاج منك بس تبعدي تماما عن الموضوع ده...أنا هتصرف...و هحكي لميارا كل حاجه وهي اما تتجاوز الۏجع ده زيي ..ويمكن متقدرش.
نظرت اليه ثريا بقلق ليهدئها قائلا
.. ساعتها أوعدك اني هرجع ميارا أحسن من الأول ومش هسمح لها تاخدها مننا.
ماما أنا هعمل كل حاجه في سبيل اني مش عايز أشوفك بالمنظر ده...بس لو لسه في أسرار تاني قوليها..مش هينفع نفضل مخبين حاجه علي بعض وهي تيجي
متابعة القراءة