حكايتي للكاتبه ملك إبراهيم

موقع أيام نيوز

 


في غرفته بالمنظر دا وبصلها بغض ب واتكلم بعن ف انتي ايه الا جابك هنا وازاي تدخلي اوضتي كدا وبالمنظر القذر دا
حاولت تقرب منه وهي بتتكلم بدلع وحشتيني يا زين هو انا موحشتكش
دف عها بعيد عنه مرة تانيه وهو بيخفض نظره بعيد عنها واتكلم بعن ف اخرجي حالا جانيت لو فضلتي قدامي اكتر من كدا هق تلك
حاولت تقرب منه تاني اهون عليك يا زين دا انا جانيت حبيبتك ولا خلاص نسيت 

اتعصب زين جدا من كلامها دا وصف عها بقوة كبيره جدا ومسكها من شعرها بع نف تخرجي حالا ومتدخليش اوضتي دي تاني ابدا انتي فاهمه
ودفعها بعيد عنه بش مئزاز 
بدء الد م ېنزف من فمها وهي مش مصدقه انه يعمل فيها كدا وحطت ايديها علي خدها ولمست الد م الا بي ڼزف من جانب فمها واتكلمت بتوعد ماشي يا زين بس صدقني هيجي اليوم الا تتمنى فيه اني بس ابصلك
اتعصب زين اكتر تبصيلي ايه يا حق يره اخرجي بره حالا واعرفي ان انتي تبقى مرات ابويا ومح رمه عليا افهمي بقاااا
بصتله بغ ضب اوكي زين هخرج بس صدقني محدش هيحبك ادي وفي الاخر هتجيلي انا متأكده
واتجهت جانيت لباب الغرفه عشان تخرج وقرب زين من قميصه الملقي علي الارض واخده عشان يلبسه وقبل ما تفتح وتخرج سمعوا صوت خبط علي باب الغرفه
بعدت جانيت عن باب الغرفه بتوتر ووقف زين يبص علي الباب بصدممه كبيره جدا وطبعا شكلهم بالمنظر دا يكفي عن
اي حديث هي في غرفة نومه بملابس النوم وهو واقف بالمنظر دا
قربت منه جانيت واتكلمت بصوت منخفض هيكون مين الا بيخبط عليك دلوقتي دا
بصلها زين بعن ف مهما كان مين هتبقى مصي به طبعا لو شافك حد عندي بالمنظر دا هو انتي ايه شيطانه عجبك المصېبه الا انتي حطتيني فيها دي
ردت بتوتر وهي بتسمع الخبط بيزيد علي الباب طب ايه الحل دلوقتي
اتكلم زين بغ ضب تعرفي لو عليكي انا كنت فض حتك دلوقتي بس انا خاېف علي بابا لانه مش هيستحمل صدممه زي دا 
ووقف يفكر في المص يبه دي وانه لو ڤضحها دلوقتي وقال انها دخلت غرفته وهو نايم بالشكل دا اكيد محدش هيصدق واكيد والده مش هيتحمل حاجه زي دي وبعد تفكير اتكلم بغض ب طب ادخلي الحمام واقفلي علي نفسك وانا هشوف مين
دخلت بسرعه الحمام وهو قفل زراير قميصه بسرعه وفتح الباب ولقى جده بيبصله بستغراب وسأله ايه كل دا يا زين ساعه عشان تفتح الباب وقافل علي نفسك ليه قلقتني
اتكلم زين بتوتر معلش يا جدي كنت نايم
بصله جده بشك مالك يا زين في ايه وايه الا حصل بينك وبين مراتك
رد زين بهدوء معلش يا جدي اتفضل حضرتك انتظرني في غرفة مكتبك تحت وانا هاخد شور بسرعه واجي احكيلك كل حاجه
بصله جده بدهشه وسابه ونزل تحت ووقف زين ياخد نفسه بهدوء ودخل بسرعه وخبط عليها في الحمام وخرجت تسأله مين الا كان بيخبط رد عليها بعن ف لو فكرتي تدخلي الاوضه دي تاني انا مش هرحمك انتي فاهمه 
بصتله بسخريه واتجهت للباب وفتحته بهدوء وهي بتبص بترقب وخرجت بسرعه ورجعت علي غرفتها
قعد زين علي السرير بتعب وحس انه مش هيقدر يعيش في البيت من غير عليا وفكر انه لازم يسب البيت دا في اسرع وقت ووقف عشان ياخد شور ويجهز وينزل ل جده تحت 
بعد وقت نزل زين غرفة مكتب جده وسأله جده ايه الا حصل بينه وبين مراته وليه زعلها حاول زين يبين ل جده ان الموضوع بسيط واتكلم ببساطه وشرحله ان في سوء تفاهم بينه وبين عليا وانه هيحاول
يحله اتكلم جده بقوة وطلب منه انه ياخده عند عليا دلوقتي حالا وانه لازم يقعد معاها ويسمع منها زي ما سمع من حفيده 
ابتسم زين لانه كان مشتاق جدا يشوف عليا ووجود جده معاه حجه كويسه جدا عشان يشوفها وعشان كدا رحب جدا بفكرة ان جده يجي معاه يسلم علي جدته ويشوف عليا ويتكلم معاها وبالتالي زين كمان هيشوفها وفعلا اخد جده وخرجوا في طريقهم ل بيت جدته
في بيت جدت زين كانت قاعده هي وعليا وكانت بتصفف ل عليا شعرها بعد ماحكتلها عليا عن مت مامتها وهي طفله وعن امنيتها وهي صغيره انها تقعد قدام مامتها وهي بتصففلها شعرها وتعملها ضفرتين زي اي بنوته صغيره وكانت جدت زين سعيده جدا ب عليا وكانت بتصفف شعرها بكل حب وكأنها بنتها فعلا
وفضلت عليا تحكيلها كل حاجه عنها عن مت مامتها وباباها وعن خطوبتها من كريم وفتحت قلبها وقالتلها علي حبها الكبير ل زين ودا اسعد جدت زين جدا وبعد انتهائها من عمل شعر عليا ضفرتين وقفت عليا بسعاده وهي فرحانه جدا بيهم وعماله تلف وتضحك وتحرك شعرها بالضفرتين زي الاطفال وكانت جدت زين سعيده بفرحتها دي جدا وفي الوقت دا سمعوا صوت الجرس وطلبت جدت زين من عليا تشوف مين وقالت انه ممكن يكون البواب لانها طلبه منه حاجات يجبهالها راحت عليا تفتح واټصدمت لما لقت زين قدامها بصلها زين وفضل يضحك علي شكلها وهي عامله شعرها زي الاطفال واتكلم بمشاكسه تيته هنا يا شاطره
ظهر جد زين الا كان واقف خلفه واتكلم بقوة ايه شغل العيال دا انت وهي
اټصدمت عليا لما شافت جد زين وحطت وشها في الارض بخجل دخل جد زين وهو بيبتسم لعليا ورفع بإيده وشها وهو بيتكلم بمرح بنوتي الحلوه عامله ايه 
ضحك زين علي شكل عليا وجده بيكلمها وكأنها طفله واتكسفت عليا جدا من طريقة الجد وهو بيكلمها زي الاطفال وبصت ل زين پغضب وقالتله انت بتضحك علي ايه
ضحك زين اكتر علي شكلها وهي متع صبه وخرجت جدته واستقابلتهم بترحاب وسلمت علي الجد ودعتهم للدخول ودخل الجد معاها وقبل ما تتحرك عليا وراهم مسك زين ايديها وقربها منه وانتظر دخول جده وجدته وبعد ما بقى هو وعليا لوحدهم قربها منه وهو بيبص علي خدها مكان الصف عه وحط ايده علي خدها بحنيه واتكلم بندم حقيقي أنا أسف
ضعفت عليا قصاد حنيته ودمو عها نزلت بصمت ض مها زين لح ضنه بسرعه وهو بيعتذرلها وبك ت اكتر جوه ح ضنه وهو كان بي ضمھا بحنان وكان بي قبل شعرها وهو
بيقولها كلمات اعتذار وحب وعشق
ندت جدت زين على عليا سمعت عليا صوتها وبعدت بسرعه عن حضڼ زين وجففت دموعها بإيديها ضحك زين وقربها منه تاني بتبعدي عن حضڼي ليه
حاولت عليا تسيطر علي مشاعرها وضعفها واتكلمت بقوة متفكرش ان انا ممكن اسامحك بالسهوله دي ومتحلمش ان انا ارجعلك تاني او تقرب مني تاني 
انهت كلامها وسبته ودخلت بسرعه تشوف جدته وقف زين وهو بيبتسم بحزن وكان عارف ومتأكد ان عليا مش هتعدي الا هو عمله بسهوله
دخلت عليا وقعدت مع جد زين وجدته ودخل بعدها زين وهو بيبصلها بمكر وقعد قصادها وعينه كانت عليها ونظراته زادت من ارتباكها اكتر اتكلم الجد وسأل عليا قوليلي بقى يا حبيبتي الواد دا زعلك في ايه
بصت عليا ل زين پغضب ومعرفتش تقول ايه اتكلمت جدة زين بابتسامه ان شاءالله مفيش زعل ولا حاجه دي حاجه بسيطه وبتحصل بين اي اتنين متجوزين 
اتكلم الجد بتأكيد واحنا ان شاءالله مش هنسمح انهم يفضلوا زعلنين مع بعض كدا وزين هيصالح مراته وعليا ترجع بيتها صح يا عليا 
ردت عليا وهي بتبص ل زين بتحدي انا اسفه يا جدي بس انا مش هرجع ل زين تاني وموضوعنا دا خلاص انتهى 
بصلها زين بغموض من غير اي كلام رد الجد عليها بهدوء يا حبيبتي مينفعش كدا لو كل اتنين متجوزين مع اول مشكله قالوا موضوعنا انتهى يبقى مفيش حد هيكمل
اتكلمت عليا باصرار بس انا مش عايزه ارجعله يا جدي 
ضغط زين علي شف ايفه بغيظ و هو بيكتم غض به وابتسمت جدت زين بهدوء معلش ممكن تسيبوا عليا عندي يومين لحد ما اعصابها ترتاح وان شاءالله ترجع لجوزها حبيبها هما ملهمش الا بعض
بصت عليا ل زين واتكسفت من كلام جدته وابتسم الجد وكلم زين ما تقول حاجه وصالح مراتك انت هتفضل ساكت كدا
اتكلم زين بهدوء خليها برحتها يا جدي انا مش هضغط عليها 
اتغاظت عليا منه ووقفت وسابتهم ودخلت احدى الغرف بصله جده واتكلم بلوم مينفعش كدا يا زين لازم مراتك تحس ان انت عايز ترجعها بأي طريقه
رد زين بح زن هي لو بتحبني بجد وبتحس بيا كانت هتعرف ان انا نفسي ارجعها بأي طريقه لكن انا عارف عليا عنيده وهتزيد في عنادها كل ما اضغط عليها 
اتكلمت جدته بتأكيد فعلا عليا محتاجه تريح اعصابها شويه
وافقهم الجد وطلب من جدت زين لو احتاجت اي حاجه هي او عليا يكلموه علي طول واستأذن منها واخد زين وميشو ودخلت جدت زين تطمن علي عليا ولقتها بت بكي بحزن داخل الغرفه قربت منها واخدتها في حض نها
بعد يومين
اخد زياد سجده وراح عند جدته وعليا عشان يبلغهم ب خطوبته هو وسجده وان حفلة الخطوبه هتكون في بيت جده بعد اسبوع وكانت عليا قاعده حزينه جدا لان زين مظهرش من اخر مرة كان موجوده فيها هو وجده وكانت متغاظه منه جدا لانه محاولش
يصالحها او يكلمها وكان دايما يتصل بجدته
ومابيسألش عن عليا ابدا ودا كان مضايقها جدا وبصراحه هو كان وحشها جدا وكان نفسها تسأل عنه زياد لكن كبريائها منعها واتكلم زياد وخرجها من تفكيرها مع نفسها قوليلي بقى يا عليا انتي مش ناويه ترجعي بقى بصراحه البيت من غيرك ملوش طعم وزين بقت حالته صعبه جدا
بصتله عليا باهتمام ليه ماله زين 
زياد مش عارف متغير اوي الايام دي وفي حاجه غريبه دا حتى بقاله يومين مش بينام في البيت
عليا بقلق يعني ايه مش بينام في البيت
زياد بيقول عنده شغل كتير وبينام في الشركه 
بصتله عليا بقلق وبدء قلبها يرق ل زين ونفسها تطمن عليه بجد وفضلت شارده وهي بتفكر فيه ومحستش ب زياد وسجده وهما ماشين واتكلمت جدت زين وخرجتها من شرودها وطلبت منها تقوم ترتاح شويه وقفت عليا ودخلت الغرفه الا هي بتنام فيها وقعدت علي السرير وهي بتفكر في 
زين وكانت قلقانه عليه جدا وبعد دقايق سمعت خبط جدت زين علي باب الغرفه ودخلت وادتها ظرف وقالتلها ان الظرف دا جه دلوقتي والا وصله أكد انه
 

 

تم نسخ الرابط