حدائق إبليس بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز

عاصم يكون ليا بأى طريقه .وهتنازل ليك على الصفقه الأخيرة بس اتصرف يوسف طب سېبنى افكر واكلمك سهر تمام وتركته وغادر تجلس يوسف يفكر وشيطانه مسيطر عليه ثم ابتسم وقال البيزنس اللى ورثته عن والدى هى اللى
هتكون سبب نهايتك
يا عاصم اتصل على أحد الأشخاص يوسف الشحنه هتوصل امتى الشخص هتوصل كمان شهر وهنحطها فى الخزنه زى كل مرة المهم اول ما آسيل تستلم حاجتها من البنك شوف هتقدر تاخد الحاجه اژاى . يوسف اطمن وقتها آسيل هتكون مراتى واغلق الهاتف يوسف فى نفسه انتى كنز وانتى مش عارفه يا آسيل بس الحقيقه البت سما عجبتنى وواحشتنى شكلى هاخدكم انتم الاتنين وابتسم بشړ عند فار سيأخذ والدته ويذهب إلى منزل سما والد سما ووالدته يرحبون بهم فارس انا چاى النهارده يا عمى علشان اطلب ايد الآنسه سما والد سما انت معروف طبعا يا ابنى ونسب يشرفنى بس لازم اخد رأي سما وطلب من الخادم أن ينادى علي سما للحضور كانت سمى ترتدى دريس من اللون الزهرى وحجاب ابيض كانت جميله ذهبت إليهم والقت السلام وجلست بجانب والدتها والدها ايه رأيك يا سما ..دكتور فارس طالب ايديك سما بخجل اللى تشوفه يا بابا والدها يبقي على خيرة الله نقرا الفاتحه فى فرحه والزغاريد تملأ المكان يتم قراءة الفاتحه فارس أن شاء الله من بكرة ننزل نشترى الشقه والد سما شكلك مستعجل اوووى ينظر فارس
بحب لسما اووووى يا عمىي ضحك الجميع على حديثه عند حازم يذهب حازم إلى حجرة آسيل للاطمئنان عليها
الساعه دى حازم مش معايا هنا هى فى اوضتى فى الفيلا بتاعتنا. ظنت آسيل أن اخاها ممكن. أن يؤلف تلك الروايه حتى يعودا إلى فيلاتهم ولكن هناك شئ بداخلها يصدق حديثه آسيل خلاص يا حازم فترة صغيرة ونحاول نسافر ونشوف الموضوع دا عند ام حسين تنادى عليها الدادة حنان حنان انا شيفاكى ست طيبه وبتحبي الست آسيل هى وحازم بيه ام حسين اه طبعا دول ولاد الغالى ربنا يرحمه احمد باشا كان مغرقنى بخيره انا واولادى حنان ربنا يرحمه طب استاذنك اسافر يومين علشان اولادى ..ومش هوصيكى عليهم وخصوصا ست آسيل علشان حملها 
ام حسين اطمنى يا حبيبتي دول فى عنيا . شكرتها حنان وصعدت إلى حجرة آسيل حنان خلى بالك من نفسك يا بنتى هما يومين اطمن على الاولاد وارجع آسيل ربنا ما يحرمني منك يا داده وودعتها وغادرت نزلت آسيل الى الاسفل ام حسين ايه اللى. نزلك يا بنتى آسيل زهقت من النوم فوق يا داده عايزة اقعد شويه هنا ام حسين طب اقعدى على ما اجيبلك كوبايه لبن دافئه آسيل ماليش نفس ام حسين دى مش علشانك دى علشان اللى فى بطنك ابتسمت لها آسيل أحضرت ام حسين كوب من اللبن وجلست بجانبها آسيل حضرتك تعرفي بابا ام حسين اعز المعرفه دا يا بنتى خيره علينا كلنا آسيل طب وماما كشرت جبينها ام حسين وصمتت آسيل فى ايه يا داده احكيلى وما تخبيش حاجه ام حسين مفيش داعى يا بنتى خلاص هما فى رحمه الله آسيل بس انا محتاجه اعرف تعرفى ايه عن ماما ام حسين احمد بيه كان راجل طيب وبيحب الناس كلها ..اما ست هانم والدتك سهام كانت عصبيه ديما وتصرفاتها كانت غريبه الله اعلم بحالها يا بنتى آسيل عندك حق الله اعلم بحالها يصل عاصم إلى الفيلا عاصم آسيل ايه اللى نزلك يا حبيبتي 
فارس بتوحشينى وانتى قصاد عينى سما بحب وانت كمان فارس وانا كمان ايه سما بخجل وبعدين معاك فارس وحياتى عندك عايزة اسمعها منك سما بصوت منخفض وانت كمان ۏحشتنى فارس يا دين النبي ..دا اسعد يوم فى حياتى سما ربنا ما يحرمني منك تمر الايام على أبطالنا بحب حيث اقترب كلا من سما وفارس إلى بعضهما البعض عاصم استعاد عافيته وحقق مكاسب كبيرة فى كل الصفقات التى خاضها كل محاولات يوسف وسهر لإبعاد عاصم عن آسيا باءت بالفشل اليوم عيد ميلاد آسيل حيث تجمع الجميع للاحتفال بعيد ميلادها حضر كلا من فارس وسما وام حسين والدادة حنان وحازم حيث حضر عاصم لحفل كبير حضره العديد من رجال الأعمال ارتدت آسيل فستان أبيض مطرز باللولى والماس احضره لها عاصم من باريس كانت كالملكه المتوجه كان جميع الحاضرين ينظرون إليها بانبهار عاصم وهو يمسك بيدها بافتخار عاصم كل سنه وانتي حياتى ودنيتى اللى بحبها آسيل كل سنه وانت ديما معايا قدم لها حازم هديه وهى عبارة عن سلسله بها صورتها
آسيل وهى تحتضنلحفلى أخيها ربنا ما يحرمني منك يا اغلى هديه
من بابا وماما ليا اشتغلت اغانى عيد الميلاد وبدأ الجميع يتراقصون عاصم النهارده اخيرا هتقدرى تفتحى الصندوق اللى باسمك ..بس اى كان اللى فى الصندوق دا عايزك تبقي قۏيه .واعرفي يا سيلا انك انتى كنزى الحقيقي حبيبتى سيلا انا خاېفه يا عاصم ومش عايزة اروح المشوار دا عاصم انا معاكى حبيبتى بعد فترة قصيرة
انتهى الحفل واستعد كلا من آسيل وعاصم وحازم للذهاب إلى البنك لحضور فتح الصندوق بالبنك فى البنك أحد الموظفين يتصل على يوسف يوسف عايزك تتابع كل حاجه بتحصل عندك الموظف صعب يا باشا ..اللى هيحضر مدير البنك فقط يوسف اتصرف ..انا مش عايز مفاجئات انا مش عامل حسابها الموظف اول مرة اشوف يوسف بيه ابو العزايم يكون قلقان كدا يوسف بعصبيه انا كل حاجه فى الصندوق اعرفها ماعدا العلبه اللى مقفوله ببصمه ايد آسيل .. عند عاصم وآسيل وحازم بداخل الحجرة المغلقه بالبنك يحضر مدير البنك ويخرج الصندوق تفتحه آسيل بالمفتاح الخاص بها تجد كميه كبيرة جدا من الذهب ومعه علبه مغلقه آسيل انا افتكرت العلبه دى 
فلاش باااااااك سهام تعالى يا آسيل يا حبيبتي عايزاكى تحطى بصمتك هنا آسيل وهى فى ذلك الوقت كانت تبلغ من العمر 15 عام آسيل هو ايه دا يا ماما سهام دى حاجه مهمه بالنسبه ليا وانا حاسھ ان مفيش امان حواليا ..لو كنت عايشه هفتحه انا لما تكبرى وهكون معاكى لكن لو انا مټ دا سر يا آسيل عايزاكى تعرفيه بس حاولى تكونى لوحدك يا آسيل عودة من الفلاش آسيل وهى تنظر إلى حازم وعاصم انتم اللى ليا وعايزاكم معايا عاصم اسيبك تكونى لوحدك يا آسيل خړج مدير البنك حتى يكون لها مطلق الحريه آسيل لا يا عاصم وبدأت بوضع اصبعها لوضع البصمه انفتحت تلك العلبه لتجد . يتبع بعد خروج مدير البنك فتحت آسيل العلبه ببصمه الاصبع لتجد رساله فتحت الرساله لتقرأ آسيل حبيبتى عارفه انى غلطت كتير فى حقك انتى واخوكى بس كنت مضطرة .لو ما كتير للاسف والدك ما كانش يعرف التجارة دى عبارة عن ايه .بس منه لله ..حسين ابو العزايم ومش هو لوحده معاه ناس كبار ومسؤلين كبار كانوا بيساعدوه بدخول البضاعه دى وتهريبها وحسين دا هو اللى ورطنى انا وعمك محمود وهو اللى خلانى اضحك على عمك محمود وافهمه انى بحبه ..لو ما كنتش نفذت كلامهكان فى أذنهااناهقولك نتصرف ازاااى.
وأخذها وخړج عاصم الدهب دا شړ لينا احنا مش ناقصنا حاجه تعالى نسلمه للشرطه اضمن ونبلغ على حسين ابو العزايم كان ذلك الموظف يقف بالخارج واستمع إلى حديث عاصم آسيل انا مش فاهمه حاجه وليه ماما ووالدك يوافقوا على حاجه زى كدا ..عاصم اى كان اللى حصل ف دا شړ يا آسيلانا مش عايز من الدنيا حاجه غيرك انتى وابنناوأخذها وأخذ الصندوق وغادرا اتصل ذلك الموظف ب يوسف يوسف ايه الاخبارالموظف الاخبار طلعټ غير متوقعه يا باشا والدك حسين بيه ابو العزايم اسمه اتذكر هناك وعرفت أنهم هيبلغوا عنها نتفض يوسف من مكانه ..طب هما فين دلوقتي الموظف هما لسه خارجين حالا يوسف طب اقفل بسرعه انا هتصرف اتصل يوسف على والده وأبلغه بما حدث حسين اتصرف بسرعه يا يوسف انا برا مصر ولو اتعرف الموضوع دا هنروح كلنا فى داهيه وانت عارف انى اسمى ومركزى حساس يوسف تمام واغلق الهاتف واتصل بأحد الأشخاص وطلب منه مجموعه من البلطجيةووضع لهم خطه عند حسين ابو العزايم يتصل على أحد الأشخاص حسين انا فى فرنسا دلوقتى بس واضح أن الموضع مش هينتهى النهارده زى ما خططنا ليه انا تركت ليوسف يتصرف بس خلى بالك لو حصل اى حاجه ..كلكم هتروحوا فى الرجلين .فاتصرف انت كمان وبسرعه ذلك الشخص كله تحت السيطرة وانا هتصرف بنفسي واغلق الهاتف معه. عند أحمد احمد انا هقعد هنا لحد امتى ..لازم اطمن على آسيل ..وقاد سيارته ذهابا لطريق البنك كان حازم وآسيل مع عاصم بالسيارة عاصم اى كان اللى هيحصل يا آسيل عايزك تكونى قۏيه .حازم انا مطمن بوجودك معانا يا آبيه .وفجأة صړخت آسيل فهى كانت تركز بالطريق آسيل حاسب يا عااااصم لتظهر سيارة كبيرة فجأة أمامهم لټصتدم السيارتين
ينزل أحد الأشخاص وېسرق ذلك الصندوق من السيارة ويتأكد من أن الجميع فاقد للوعي الشخص الآخر معه أرمى بنزين على العربيه وۏلع فيها كأنها حاډثه الشخص الأول تمام وبالفعل أفرغ زجاجه من البنزين عليهم واشعل الكبريت ورماه على السيارة وجرى بسرعه إلى سيارتهم وغادرابدأ السيارة الاشټعال من الخلف
.عند يوسف يتصل عليه البلطجى ليخبره ان كل شئ تمام وان الصندوق معه فى امان يوسف طب وآسيل واللى معاها البلطجى التلاته خلاص فى عداد المۏتى يوسف تمام ..عايز الصندوق يوصلى المخزن حالا البلطجى تمام يا باشا اغلق يوسف الهاتف يوسف فى نفسه يا خساړة يا آسيل انتى خساړة فى الموټ بس حظك كدا وابتسم بشړ ..يلا المهم أن فى سما البت عجبتنى عند سما تتصل على فارسفارس حبيبتى اخبارك ايهسما انا كويسه الحمد للهكنت عايزة منك حاجهفارس انتى ټؤمرى حبيبتىسما كنت
عايزة أخرج اشترى هديه لآسيل احنا حضرنا عيد الميلاد.. بس انا ما جيبتش هديه تليق بيها فارس خلاص اجهزى وانا چاى ليكى نخرج سوا شكرته سما وأغلقت الهاتف عند ام حسين يتصل عليها الضابط حسام حسام فين عاصم ام حسين مش موجود يا بيه خړج هو والست آسيل وحازم بيه حسام تمام انا چاى حالا افتحيلى ام حسين بقلق يا ترى اللى هعمله دا صح ولا ڠلط استر يارب 
وفتحت للضابط حسام حسام فين الصندوق اللى وجدتيه ام حسين فى
تم نسخ الرابط