الساحرة الصغيرة

موقع أيام نيوز


مافقد اعصابى. 
جودى لا وعلى ايه الطيب احسن.. يالا بينا. مشى خلفها وهو يهز راسه بيأس متمتماقال اظبطك قال.. قاسم مهران يتقالول اظبطك.. مجنونه... بس بعشقعا. 
نظرت له وجدته يسير ببطئ ويتمتم شئ فذهبت له وامسكت يده تحسه على السير اسرع بعض الشئ فاستجاب ليدها فكانت هى تقوده امام جميع العاملين وهم يشاهدون مايحدث بزهول.. أثناء سيرهم كانت مها تسير حامله كوب من القهوه وبجانبها محسن يتحدثون اتسعت اعينها بزهول وهى ترى جودى ممسكا بكف قاسم وتسحبه خلفها بحماس وهو سعيد ويتبعها برضا. فمرت جودى من امامهم قائله بسرعه ازيك يا مها.. اويك يامحسن. 

مها بشهقهجودى بتعملى ايه هنا.. زوغتى من المدرسة ياجودى. دخلت جودى المصعد وقاسم معها قائلهمها حبيبتى اخر مره والله هفهمك بعدين. 
مها پغضبجودى.. جودى. ولكن
كان المصعد قد انغلق هابطا لاسفل. 
مهامن اولها بتزوغ. البت مستقبلها ضاع خلاص.
محسنده يوم يا مها... ماتكبريش الموضوع. نطرت له قائله كله من سى قاسم مهران.. ابقى قابلنى لو لحقت معهد تطريز حتى. 
محسنهههههههه. ېخرب عقلك يا مها.. انا رايح شغلى. 
مهاماشى بس عينك تروح كده ولا
كده هفقعهالك.. ماشى يا محميحو. 
محسنلأ لا يا بيه والله هبص فى ورقتى وماليش دعوة بحد. 
مهاامممم اما نشوف. 
محسنسلام.. وذهب مسرعا من امام تلك القطه الشرسه التي ارتبطت بها. 1
LHISTOIRE SE POURSUIT CIDESSOUS
فى منزل يامن كان يجلس منتطر اتصال هاتفي فهو لم يذهب للمدرسه منذ إعلان قاسم خطبته على جودى. خرج
من شروده على صوت رنين الهاتف نظر لهوية المتصل ثم التقطه سريعا وأجاب ايه يا شاكر كل ده. 
شاكر الله يسلمك انا الحمد لله تمام.. وانت اخبارك ايه. 
يامنماشى يا سيدى ازيك عامل ايه.. ها جبت كل المعلومات. 
شاكر تصدق ياض انك زباله وووماتستاهلش الجميله. بس يالا كله عشان خالتوا. 
يامن تشكر ياعم... قول بقا. 
شاكرولوانك ماتستاهلش بس مااشى. 
يامن بنفاذ صبر اخلللص. 
شاكرشوف ياسيدى.. زى ماقولتلك سمعته فى الشغل فلا ولا غبار عليه.. لكن سمعته النسائيه. 
يامن بلهفههااااااا. 
شاكر مليييييطه. 
يامنبس.. واحده.. واحده عليا بقى كده.. فقام شاكر بسرد عليه كل المعلومات التي جمعها عن
قاسم وعن تاريخه النسائى المشرف..
بينما في مكان آخر كان قاسم يجلس في التاكسى بجانب جودى وهو لا يصدق ماحدث. 
جودى ايه يا قاسم سرحان في ايه. 
قاسم انا لحد دلوقتي مش مصدق انى سمعت كلامك وسيبت عربيتى وركبت تاكسى كده عادي. 
جودى بحماس اسمع منى... هتتبسط... المواصلات بتحلى الخروجه.. كان سائق التاكسي كالعاده يستمع لحديثهم وكالعاده فى اى سائق مصرى اصيل يتدخل فى الحوار ويندمج فى الحديث كأنه يعرفك من سنين وليس من خمس دقائق فقط. 
السائق رجل في منتصف الاربعين الله ينور عليكى يابنتى... هو الخروج يحلى من غير التنطيط فى المواصلات. 
جودى بحماسقولول يا عموا. 
السائقاسمع منها يا أستاذ... 
قاسم بذهول انت بتكلمنى انا. ثم نظر لجودة التى نظرت له باستنكار قائلهايه فى ايه. 
قاسمبتكلم كده كأنه عارفنا. 
السائقيا استاذ ده مصر كلها اوضه وصاله.. منفده على بعض. 
جودى مكملهيا قاسن كلها عارفه بعضيها. 
اتسعت اعين قاسم بزهول وابتسامه من هذه الشقيه التى تتعامل بمرح وتعلم لغة ولاد البلد. 
السائقبالك انت يا استاذ لو خرجت بالعربيه... ايه اللي هيحصل. 
قاسمايه اللي هيحصل. 
السائقولا حاجة. ولا هتحس بحاجة ولا اى جديد.. لكن اما تنزل وتركب مواصله مع واحد زيى زلا غيرى وتغير وشوش واماكن وتكلم ده وتكلم ده... بتفرق.. اسمع الى بقولك عليه. 
جودى بتأكيد ومرحاسمع اللى بيقولك عليه. ضحك قاسم عاليا بصدق من قلبه. 
جودى هتتبسط اسمع منى. 
بعد قليل توقف بهم التاكسى أمام شارع به عربات الشباب للطعام. 
قاسم هناكل هنا. 
جودى امممم هتتبسط. 
قاسم اوكى نجرب.
فى مكتب المحاماه الخاص بوالدة قاسم دلفت دنيا بخطى ثابتة واثقه وهى تحاول استجماع كل خيوط اللعبة في يدها. 
دخلت للسكرتيره الخاصه بها. 
دنيا صباح الخير. 
السكرتيرهصباح النور. 
دنياممكن اقابل استاذه نوال. 
السكرتيرهفى معاد سابق. 
دنيا بثقهلا بس قوليلها دنيا السواح صديقه قاسم بيه مهران. 
وبالفعل دخلت السكرتيره وبعد دقيقه خرجت وهى تسمح لها بالدخول. اخذت دنيا نفسا عميقا بثقة ثم دلفت للداخل بكل ثبات. 
نوالأهلا وسهلا. 
دنيا بارستقراطيه أهلا بيكى ياطنط. فكرانى. 
اشارت لها نوال بالجلوس فجلست بهدوء وفخامه كانت تريد ان تظهر لها انها النموذج المشرف الذى يمكن ان يحمل اسم قاسم مهران وذلك كان الهدف الاول للزيارة. 
نوالطبعا فكراكى وعارفاكى.. ثم وضعت قدم فوق الاخرى وتحدثت باسلوب محاميه مخضرمهبس اللى مستغرباه ازاى سبتيه لبنت تانيه.. ابتسمت دنيا فيبدو ان مهمتها ستكون اسهل قليلا عما توقعت فالواضح ان والدته ليست راضيه عن هذه الصغيره. 
دنيا بمكرليه يا طنط... جودى بنت كويسه. 
وبذكاء نوال عرفت ان من أمامها ليست بالهينه فقالتفعلا بنت كويسه.. قاسم عمره ماهيغامر أبدا.. رأت نوال وجه دنيا وهو محمر حقدا فابتسمت فهى قدمت لتبيع المياه في حارة السقايين وهذا أيضا ما ادركته دنيا سريعا فقررت اللعب على المكشوف. 
دنيا افهم من كده ان حضرتك موافقة على ارتباطهم. 
نوالاه... ليه لا... ادركت دنيا ان نوال تريدها ان تنطقها بلسانها. صرت على اسنانها پحقد ولكن لا بأس ستفعل اى شئ للوصول لقاسم
 

تم نسخ الرابط