كهف مماليك الجن

موقع أيام نيوز

وقالت لقد فهمت ولكن لا يوجد لدينا رقم تليفون هذا . وتابعت قائلة لابد أن تخرجوا من هنا قبل حلول الليل لأنه بعد يومين سيطلق أهل المملكة طيورا جارحة وحيوانات مفترسة وغيرها ليفتحوا أي بوابة ومنها لسكان جوف الأرض ومنها لعالمكم الذي جئتم منه وبينما نتحدث إذ طلبت منا اتباعها وأخذنا نمشى كثيرا ولكن من فوق تلال عالية ووقعت أعيننا على قلعة بيضاء كأنها ثلج ناصع البياض وأشارت الفتاة قائلة تلك هى قلعتنا وبعدها بقليل سترون شيئا لن تنسوه .
وبينما نسير إذ وقعت أعينا على سور كبير يحيط مملكة وفيها حيوانات تصيح وأشخاص طوال القامة وأشكالهم عجيبة يحاولون التسلق للخروج ولكن يفشلون وبعضهم يحاول التعلق بطائر ضخم عجيب ليرتفع به ويخرج ولكنه يفشل .
وبينما نحن كذلك إذ طلبت منا الفتاة أن نسير بسرعة جدا لأنهم قد يرونا ووصلنا لمدخل كهف كانت تقف عنده الفتيات اللاتى أمرتهم بالذهاب للاستطلاع وقالت الفتاة لنا من هنا ستذهبون حيث جئتم وحملت شيئا ما من إحدى الفتيات وأعطت كلا منا صندوقا وبينما تتجه نحو حماد إذ لمح سهما من قلب المدينة متجه نحونا وبالتحديد كان سيصيب الفتاة فسحبها بعيدا ولكنه خدش يده واستقر في حائط الكهف فشكرت الفتاة حماد وخلعت شيئا ما ربطته على اصبعه وهمست في أذنيه وأمرتنا بالذهاب فورا لأننا أصبحنا في مرماهم فدخلنا بسرعة وسلكنا الطريق فإذا بنا بعد ساعات نخرج من حيث دخلنا وكان النهار قد بزغ فتعجبنا كيف كان تحت نهارا وفوق ليلا ولكننا عدنا إلى منازلنا وكأننا في حلم وفتحنا الصناديق فإذا بها قطع من الذهب لم نكد نصدق أنفسنا ولكن حماد لم يبد اهتماما بالذهب ولم أشأ لأسئله لأننا كنا متعبين وخلدنا للنوم لنرتاح واستيقظت فإذا بي أرى سرير حماد فارغا وترك ورقة يقول فيها لقد أخبرتنى باسمها إنها أنيميرا وأعطتنى شارة قيادتها التى بدونها ستكون جندية في الصفوف لتقابل الوحوش التى ستخرج غدا مع باقي الجنود وإن نجت ستأتى إلى السطح ولكنى حلمت بها إنها في مأزق وسأذهب إلى هناك وأعيد إليها الشارة وأنقذها .
أيقظت مالك وأخبرته وعزمنا على العودة للقلعة البيضاء حالا للحاق بحماد 
تمت ..

تم نسخ الرابط