أحببتها من كلام أخي
المحتويات
ننزل تحت
ونزلوا إلى الجنينة وحليم وقف قدام بلال وفجأة حضنه وقال تعبان أوي يا بلال مش عارف هو أنا وحش وفعلا أناني زي ما قولتلي
بلال زلة لسان مني يا حليم صدقني وأنت أخويا وأكيد هفضلك على الكل واحنا مع بعض وايدينا في إيد بعض يا بلال ومحدش هيفرقنا أنت بس ابدأ من جديد حياة جديدة وحط أهداف عشان تسعى لتحققها وتفضل متمسك بيها ومش أي حاجة أو مشكلة صغيرة تهزك أو تهد حياتك فاهمني
يا بلال وآسف على أي كلمة قولتها وجرحتك
بلال وهو بيطبطب على دراع حليم متعتذرش يابني اللي أنت قولته أنا نسيته ومقدرك عشان اللي أنت فيه
حليم ربنا يحفظك ليا بجد أنا محظوظ إنك أخويا
سهى نزلت هى ومامتها وراحوا يشوفوا فين حليم وبلال وشافوهم في الجنينة وراحوا ليهم
والدتهم يلا عشان نروح مبقاش لينا سبب نقعد عشانه
والدته واللي أنت عملته في مروه سهل بردوا!!!
يعني أنت واحد ناضج يعني المفروض متمشيش
ورا واحدة مش عايزه تعيش وعايزه تغير
الرجالة كل شوية
حليم كلامك فعلا صح يا ماما وعرفت غلطي وبتمنى تسامحيني
والدته سيبها من الأيام يا حليم يلا بقى نرجع البيت
وذهبوا للبيت وكل واحد دخل أوضته من غير كلام
وحليم بيروح شغله وبيرجع متأخر
وبلال بيروح شغله عادي وكان داخل البيت لقي حليم قاعد ومغمض عينه
قرب بلال منه وقال حليم أنت جيت بدري النهارده ليه عالعادة
حليم بصله لكام ثانية وقال أنا هسافر
بلال پصدمة تسافر!!!! تسافر فين
حليم خلاص كلمت واحد صاحبي في الإمارات وهسافر هناك واحم ولو فعلا بتحب مروه ابقى اتقدم ليها ومتضيعهاش من إيدك صعب تحصل على اللي بتحبه بس أنت دلوقتي قدامك الفرصة انتهزها قبل ما تضيع منك وأنا مش زعلان صدقني هى بقت ماضي وياريتني كنت أعرف من البداية إنك بتحبها يمكن دلوقتي كان زمانها معاك أنت ومحصلش اللس حصل
حليم وتبقى حبيبتك يا أخويا لو بتحبها فعلا
يتبع.
الحلقة الحادية عشر
بلال پصدمة من كلام حليم قال أنت عايزني أتجوز طلي قتك!
حليم وتبقى حبيبتك يا أخويا لو بتحبها فعلا
بلال بحيرة قال أنت بتقول إيه يا حليم هنعيش إزاي وهى هترجع تشوفك إزاي وتتعامل معك إزاي
حتى لو أنت سافرت أكيد هترجع تاني ولو أنت اتجوزت وزوجتك المستقبلية لما تعرف إن طلي قتك مراتي وهتبقى قدامكوا على طول دي هتبقى مش كلة
حتى لو أنا بحبها بس مش هينفع اتجوزها مش لازم نحصل على اللي بنحبهم ويكونوا نصنا التاني
أنت بتقولي كدا عشان مزعلش لكن أنت أكيد من جواك زعلان حتى لو مكنتش بتحبها
حليم صدقني أنا مش زعلان ممكن مضايق بس هيروح مع الوقت وبعدين لو أنا رجعت ممكن أكون اتجوزت من هناك ولما نرجع نستقر هنا فهيكون بعيد عن هنا فاهمني
قلبها
صع ب نحصل عالشخص اللي بنحبه وأنت متقفش باصص للي فات والماضي وتسيب اللي مستنيك
وأنا فكرت في كدا وبعدين لو شوفتها مش هتعامل معها ولا هيكون بينا كلام أصلا غير
السلام بس
بلال سيبها للأيام بس أنت عرفت ماما بقرارك دا
حليم لأ لسه هقنعها بكرة إن شاء الله
بلال تمام ربنا معاك ويفكها عليك ادخل بقى نام
حليم ماشي ودخل حليم وبلال فضل واقف مكانه بيفكر في كلامه خاېف من الموضوع دا
خاېف مروه متقبلش بيه ولكن فوض أمره إلى الله ودخل ينام
في اليوم التالي كان حليم قاعد بيقنع والدته عشان يسافر
والدته حليم أنت عايز تبعد عني ومش هامك أي حاجة غير نفسك
حليم يا ماما يعني أنا هعيش عمري كله برا دا سنة أو ستنين بالكتير وهرجع تاني وبالمرة انسى المرحلة اللي فاتت دي
وكمان أنا لا أول واحد ولا آخر واحد هيسافر
بقلم إسراء إبراهيم
والدته بلال شوف أخوك وخليه يعقل ويقعد
بلال حاولت لكن ليه وجهة نظر تانية وأنا احترمتها ودا الأحسنله عشان يرجع شخص جديد عنده وعي أكتر وبعدين صحابه هناك وشافوله شغل كويس
سهى أنا بتفق مع أخواتي وسبيه على راحته يا ماما عشان يعيد نفسه وتفكيره
والدتهم بقلة حيلة قالت ماشي اللي أنتم شايفينه طالما هترتاحوا
سهى هتمشي امتى
حليم بعد يومين
سهى تمام ربنا معاك
عند مروه كانت قاعده بتتذكر تعامل حليم معها آخر فترة وإنه كان بيقابل صابرين دا خلى الدموع تتجمع في عينها وقالت في نفسها ليه محبنيش لو كان حبني وقدملي الاهتمام كان زماني حبيته لكن الحمد لله إني محبتهوش ولو كنت حبيته كان زماني تعب ت أكتر واتعذبت
دخلت والدتها عليها وقالت بتفكري في إيه يا حبيبتي
مروه في اللي فات يا ماما
والدتها انسي يا حبيبتي وركزي على اللي جاي وربنا هيعوضك خير
مروه يارب يا ماما
فات أسبوع وحليم كان سافر إلى الإمارات وكان بيكلمهم بعد لما يرجع من شغله
بلال كان دايما سرحان ومحتار في موضوع مروه وعايزها تكون ليه بس خاېف
دخلت سهى ومعها مج نسكافيه ليه وقالت بقالك كام يوم مش مظبوط
بلال اقعدي يا سهى
سهى ماشي قول بقى مالك
بلال مروه
سهى باستغراب مروه! مالها وبتفكر فيها ليه
بلال بتردد وبص ليها بفكر اتقدم ليها بعد لما عدتها تخلص
سهى بدهشة أنت بتهزر! طب حليم موقفه هيكون إيه
بلال هو اللي قالك أصلا
سهى بذهول بجد!
بلال أيوا يا بنتي وبعدين لو مكنش قالي مكنتش أصلا هفكر في الموضوع
سهى هو الصراحة أنا بتمنى دا بس الواحد مش مطمن للي جاي
بلال يابنتي لا يعلم الغيب إلا الله وبعدين تفائلي ياختي
بس تعرفي خاېف متوافقش عليا
سهى أنت في عقلك يا بنتي أنت كلامك متناقض ليه وبعدين ماتفكرش في أفكار سلب ية عشان بتحدث على فكره يعني
وادعي ربنا ييسرلك الأمور ويدلك للطريق الصحيح وخليك موقن الإجابة عشان دعوتك
تستجاب
بلال حاضر يا سهى
وفاتت شهور العدة وبلال كان
قاعد مع والدته
بلال ماما عايز أروح أتقدم لمروه
والدته بذهول بتتكلم جد!
بلال أيوا وماتخافيش حليم قولتله ومعرفه وهو اللي شجعني أخد الخطوة دي وكلمني
كمان امبارح
والدته خلاص مفيش مشكلة يا حبيبي بس ليه مروه بالذات وكمان كانت مرات أخوك وهتيجي تعيش معنا في البيت إزاي يعني هيكون في إحراج يابني وهتشوف حليم تاني إزاي يعني أنا فعلا بتمنى إنها تكون واحدة من العيلة تاني
بلال بإحراج عشان بحبها
والدته پصدمة بتحبها! إزاي لا الموضوع مش فاهماه يعني حبيتها امتى أكيد مش فجأة كدا
بلال بتردد من أيام ما كانت مخطوبة لأخوي
والدته پصدمة أنت اتجن نت وكمان كنت بتحبها وهى على ذمة أخوك يا بلال دي خېانة
بلال يا ماما أنا مكلمتهاش خالص غير وكأنها أختي عمري ما بينت ليها مشاعري
والدته لا لا لا انساها يا بلال أنت عملت کاړثة بحبك ليها وهى كمان كانت لسه مرات أخوك
بلال ودلوقتي بقت طل يقته وهى متعرفش أصلا إني بحبها
والدته لا مش موافقة إنها تكون مراتك وانساها هى كمان أكيد مش هتوافق عليك
بلال بصلها پصدمة وسهى جت وقالت هى موافقة عليه
بلال والدته بصولها پصدمة وقالوا إيه!!!!!
ياترى فعلا مروه وافقت عليه ولو فعلا دا صح وافقت ليه رغم إن دا هيكون محرج ليها ترجع للعيلة تاني وهتشوف طلي قها
يتبع.
الحلقة الثانية عشر
والدته أنت اټجننت بتحب طليقة أخوك يا بلال وبعدين مين قالك إنها هتوافق عليك
بلال پصدمة يعني إيه يا ماما!
جت سهى وقالت مروه موافقة يا ماما
بلال ووالدته بصولها پصدمة وقالوا موافقة!
سهى بتردد أيوا وبعدين كنت بكلمها كل يوم واقترحت عليها إن بلال عايز يتقدم ليها وقولت ليها تفكر وترد عليا ومن شوية قالتلي موافقة
بلال بص ليها بشك لأن كلامها مهزوز عرف إن دا محصلش
وكملت سهى يعني مبقاش فيه سبب عشان ترفضي علاقتهم يا ماما
والدتها خلاص طالما هى موافقة مفيش مشكلة أنا كنت عامله إن حليم ممكن يزعل لما لو عرف إن بلال كان بيحبها وهى على ذمته
بلال هو عارف أصلا من يوم ما كانت في المستشفى وقبل ما يطلقها كمان
والدته پصدمة يعني كان عارف! وافتكرت لما دخل حليهم ليهم وخبطه في وشه وكان متعصب وقالت يعني يوم ما حليم ضړبك كان عشان عرف إنك بتحبها
هز بلال راسه وقال بس وقتها فهمته ووضحتله إني مكلمتهاش ولا هى كانت تعرف ولحد الآن متعرفش إني بحبها
غمضت عينها بزعل على حليم وقالت ماشي يا بلال
بلال احم احنا لما نتجوز وحليم يرجع أنا هاخد شقة برا عشان متشفهوش تاني ودا مهيكونش كويس ليهم هما الإتنين
والدته تمام اللي أنت عايزه بس أكيد هيجي مناسبات وهيشوفوا بعض
بلال وقتها هنشوف ليها حل وأكيد الإتنين مش هيكلموا بعض أصلا وبالأخص مروه
سهى كلامك صح
بالليل راح لأوضة سهى وقال الكلام اللي قولتيه دا صح
سهى بتوتر لأ أصلا مكلمتش مروه من بعد ما اطلقت غير مرتين بس والمشكلة عملت سوفت وير ورقمها اتمسح من عندي ومبقتش
عارفه أتواصل معها إزاي
بلال طب ليه قولتي كدا وافرض مثلا إنها موافقتش عليا ومحبتش نرجع عيلتنا تاني وتشوف حليم
سهى الصراحة هيكون معها حق ولكن أنت حاول يعني كلمها وشوف رأيها
بلال أنت في عقلك يا بنتي أكلمها إزاي وبصفتي إيه وكمان مامعيش رقمها
سهى اها فعلا كلامك صح إيه دا استنى فاكر يوم ما رنيت عليك من رقمها عشان كان موبايلي فصل شحن لما قولتلك عالطلب اللي كنت عايزاه وقتها كنت أنا معها في شقتها
بلال أيوا فاكر بس دا ماله
سهى أنت يابني بتفكر منين يعني أنت ماسجلتش رقمها ولا إيه
بلال وهو بيخبطها لأ طبعا أسجله ليه بصفتي إيه يا ذكية يكونش زوجها ولا أبوها ولا أخوها أنت هبلة
سهى بغباء كنت أخو زوجها
بلال الصبر من عندك يارب يابنتي يعني مينفعش أسجل رقمها أكيد لو احتجت حاجة كنت هتصل على حليم أو حضرتك أو ماما يعني محلولة
سهى بتذمر مخدتش بالي بص أنت مسحت سجل المكالمات من امتى
بلال مش فاكر بس ممسحتهوش من زمان
سهى طب هات كدا نشوفه
بلال ماشي خدي بس لو لقيتيه مش هكلمها خلي دا في بالك
سهى اومال أنا اللي هكلمها
بلال
أيوا ياختي أكلمها أنا بصفتي إيه وبعدين الصراحة مكسوف
بقلم إسراء إبراهيم
سهى بضحك مكسوف!!! ماشي هاخد رقمها وأكلمها وأشوف الموضوع هجيبه ليها بطريقة غير مباشرة
بلال يبقى تمام أوي
سهى ماشي خليني بقى أشوف الرقم ودورت
ولقيته لأنها فاكرة آخر رقمين منه
بلال هاتي بقى عشان أروح أنام ورايا شغل بكره
سهى ماشي خد أهو ويلا بقى عشان أتصل عليها
وطلع بلال وسهى اتصلت عليها مروه
متابعة القراءة