حكاية المطرب الصعيدي والفنانه ليلي علوي

موقع أيام نيوز

 


 امتاز العجوز بصوته الجميل وعنقه الطويل الذي تظهر منه تفاحة آدم‏، فكان صوته من الأصوات اللاتي استطاعت أن تجذب قلوب مستمعيه كما ذكر مؤمن المحمدي في مقاله الذي نشر  باسم موهبة محمد العجوز.

بعد تخرج العجوز من مدرسة الزراعة، اشترك  في الإنشاد رسميًا مع الخال برين، في سلسلة حلقات سُميت بـ «فرش وغطا».

 كما قدم الشيخ أحمد برين وتلميذه محمد العجوز ما يعرف بـ‏ « التخمير الديني‏»، وهو لون قال عنه الباحث، سامح الأسواني، بأنه غناء به كثير من الإشارات والرموز الصوفية في صورتها الشعبية‏,‏ وكذلك الأمر بالنسبة للمديح النبوي المتأثر بكل ذلك‏.‏
وفي فترة الثمانينات، خرجالشيخ محمد العجوز من بطانة البرين، وبدأ الغناء الصوفي الشعبى والمدح، وتجول في مقامات الأولياء، ومع مقام الشيخ إبراهيم الدسوقي كانت له ليال‏ طويلة .

اشتهرالعجوز وأذيع صيته وبدأ يشتهر خارج مصروبدأ في إحياء الحفلات واقام عددا من إحياء الحفلات في روما وباريس وأمستردام وغيرها من المدن الأوروبية‏ .

وفي عام 1996 اتجه العجوز  للغناء وإبتعد عن الإنشاد وأصدر ألبوم عاطفي يحمل عنوان أشكرك من تأليف وتلحين شاب يدعى خالد.

 والحقيقة أن هذه القصة انتشرت في فترة التسعينات ، ولا أحد يعرف إذا كانت حقيقة أم لا.

زوج ليلى علوي

تزوجت ليلى من رجل الأعمال منصور الجمال (عم خديجة الجمال) في 2007، وانفصلت عنه في 2015. ولها ابن واحد بالتبني يُدعى «خالد»، ويعد الجمال هو الرجل الأول والأخير في حياة ليلى علوي.
وكانت ليلى علوي في غمر 45 عاماً عندما تزوجت من الجمال وهو كان في عمر 53 عاماً.

تم نسخ الرابط