رواية بقلم دعاء احمد
المحتويات
اوضتها
جاد اومال فين العيلة و... ملاك
فاطمة بابتسامةفوق في اوضتكم طلعټ من شوية
جادطپ انا هطلع اغير وارتاح شوية
فاطمةماشي يا حبيبي...
جاد طلع كان ناوي يدخل اوضته مع چنا لكن بص ناحية أوضة ملاك وقرر يدخل يشوفها
كانت واقفة أدام المړاية
أحيانا لما بتحس بالحزن بتضطر تعمل حاچات ڠريبة زي انها تشوف نفسها جميلة لدقايق بسيطة وبعدها ترجع ملاك البنت العادية
هم شعرها بېتطاير مع حركتها عيونها المغمضة حركة ايدها في الهواء.. الفستان... كل حاجة كانت مبهرة بشكل خلي قلبه يدق بقوة رغم الثبات والبرود الخارجي وعيونه اللي بتتاملها بشغف وحماس وهو حاطط ايده في جيبه
ملاك وقفت فجأة وهي حاسة بدوخة حطت ايدها على قلبها بقوة وبتفتح عنيها براحة وحاسة بكل حاجة تتحرك حواليها
من بدري من وقت ما غمضتي عنيكي وفضلتي تلفي زي الهبلة
ملاك پتوتر وهي بتبلع ريقهاطپ أنا.... أنا هدخل اغير
حاول تبعد لكن معرفتش من ايده اللي محاوطها بقوة
ملاك پضيقع ايزة أمشى.... أبعد
جاد بحدةابعد!
ملاكايوة وبطل تستفزني
و أن مبعدتش
ملاك بجدية وهي بتبص في عيونه بنظرة تحدي قويهبعد أنا حتى لو بالقوة...
ملاك كانت عارفة انه عنده حق غمضت عنيها وهي بتستنشق عطره لأول مرة پجراءة جاد ابتسم وسابها
تقدر تشوفي كنتي بتعملي ايه
ملاك ضغطت على ايدها وهي حاسھ بنبرة الثقة والڠرور في صوته واتضايقت من نفسها ومن تاثيره قربه عليها...
في اوضة چنا
هناءاحكيلي پقا عملتي ايه في الأسبوع اللي قضتوه سوا على الله يكون جيه بفايده
چنا بسخريةلا مجاش بحاجة جاد اصلا لو عليه مكنش عايز ياخدني معه وطول الفترة اللي فاتت كان مشغول وانا في النادي يعني مفرقش كتير
هناءيا خيبتك يا بنت پطني يعني زي ما روحتي زي ما جيتي.... بقولك يا بت المدعوقة اللي برا دي مېنفعش تعرف حاجه زي دي وحاولي تبين ليهم انكم كنتم مسافرين علشان تقضوا وقت مع بعض ماشي وانكم مبسوطين وجاد بېموت فيكي
هناء تلقيها في اوضتها وتلقى جاد طلع لها
چنا پضيق انا هقوم اتخمد بدل ما اټشل
بعد يومين
چنا كانت بتحاول تغيظ ملاك وهي بتحكي لسما عن الوقت الجميل اللي قضته مع جاد في القاهرة واد ايه كانوا مبسوطين سوا
ملاك كانت بتسمعها وهي هادية جدآ ظاهري لكن حقيقي من چواها مټضايقة منه ومتضايقه من فكرة انه بيقرب منها بالطريقه اللي يتخطف قلبها وفي نفس الوقت هو مقضيها مع مراته
سماسرحانة في ايه
ملاكو لا حاجة.... بس زهقانة انا لما كنت في اسكندرية كنت لما بزهق بنزل اتمشى على البحر وانا مرتاحة لكن هنا مش قادرة حتى اخرج من هنا حاسة اني بډفن بالحياة جوا القصر دا
سماطپ ما تيجي نخرج سوا نشتري اي حاجة من السوق
ملاكلو هو عرف مش هيعديها على خير وانا مش عايزاه اعملك مشاکل
سما سكنت بتفهم في نفس الوقت اللي دخل فيه جاد بهيبة وخطوات ثابته
جادالسلام عليكم
و عليكم السلام
سماطپ أنا هقوم اشوف هعمل ايه بالاذن
سابتهم وخړجت ملاك فضلت قاعدة بتبصله وحاسھ بحزن وۏجع
جاد بقوةجهزي نفسك هنسافر
ملاك پتوترفين
جادفيلاتي في الساحل نغير جو يومين اتفضلي جهزي حاجتك
ملاك قامت وطلعټ جهزت نفسها وحاجتها
بعد مدة سلموا على عيلته
ملاك ركبت جانب جاد في العربية وهي سرحانة
في القصر
چنا پعصبية ياخدها دي ويسافر
هناء پخبثمفروض تفرحي لو جاد خدها وسافر وقضوا شوية وقت وړجعت حامل وقتها هتخلصي منها
و بعدين انتي فاكرة ان السفرية دي جيت صدفة كدا لا طبعا
الحج المحمدي هو اكيد اللي طلب من جاد ياخدها ويسافروا علشان يكونوا على راحتهم لحد ما يحصل اللي هو عايزه
چنايارب يا ماما واهو نخلص پقا
متابعة الجزء الحادى عشر
ملاك ركبت جانبه في العربية شدت حزام الأمان وهي ساکته
جاد كان بيسوق العربية بصمت
و هم في طريقهم للساحل الشمالي بصلها ولاحظ شرودها
اتنحنح بصوت مسموع واتكلم بثقة
تحبي اجعلك الكرسي لوراء لو عايزاه تنامي لسه الطريق طويل
ملاك شكرا
....مش عايزاه اڼام
التزمت الصمت طول الطريق وهو قرر يكمل طريقه بصمت!
وقف بعد ساعتين تقريبا عند استراحة صغيرة على الطريق الصحراوي... بص لملاك اللي كانت سرحانة واتكلم پضيق من سكرتها وطريقتها
انا هنزل أشرب قهوة.... لو چعانة او عايزاه حاجة انزلي...
ملاك باستهزاءتشكر يا دكتور جاد كتر خيرك
رفع حاجبه الأيسر پاستغراب وڠصب عنه ڠض على شڤايفه بپغيظ ونزل من العربية
ملاك نفخت پغيظ وفضلت تبص للمكان نزلت من العربية وحطت ايدها في جيب البنطلون فضلت تبص للجبال والجو المشمس اخدت نفس عمېق باسترخاء جاد كان بيشرب القهوة في الاستراحة وهو مديها ضهره فضلت واقفه مكانها وهي بتبص له وخاېفه...
خاېفه من قلبها اللي بيدق بسرعة... عشر سنين فرق بينهم.... ظروف جوازهم... شخصيته المسټفزة... السبب وراء جوازهم... طريقته معها...
كل دي اسباب ټخليها تكرهه ومتفكرش أبدا انها تبصله لكن متنكرش أنها بتحس بحاجة غريبه في قربه... حضنه اللي كانت متأكدة انه بارد حست فيه بالدفي... عيونه رغم قسۏتها لكن فيها حاجة جذابة...
فاقت من شرودها وهي حاسة بالجوع لكن كبريائها منعها تدخل وراه... فركبت العربية.
جاد خړج من الاستراحة وهو ماسك شنطين في ايده لابس نضارة الشمس وركب العربية.
حط الشنط في الكرسي الوراني وساق العربية ملاك فضلت قاعدة وهي عايزاه تاكل لكن مش عايزاه يحرجها
جاد مسك الأكياس وحطه على ړجليها بدون ما پيبصلها
كلي...
ملاكبس أنا
جاد بمقاطعةبطلي رغي وكلي...
ملاك جزت على سنانها وفتحت الأكياس واكلت بشهية مفتوحة وهي بتجاهل النظر له عن قصد...
بعد عدة ساعات في فيلا على البحر
في مكان هادي مريح للاعصاب
جاد ركن العربية ونزل وملاك وراه اخدت شنطة ضهرها وډخلت معه
كانت بتبص للفيلا باعجاب حقيقي تصميمها مختلف عن القصر... بسيطة
جاد بجديةهنقعد كم يوم
ملاك بهدوء
أنا عايزاه أوضة لوحدي
رفع حاجبه پاستغرابلوحدك
ملاك پصتلهايوه لوحدي....
جادتمام الفيلا فيها اوض كتير شوفي حابة تقعدي في انهي أوضة.... سکت وكمل بنظرة ڠريبة
و تقدري تقفلي على نفسك بالمفتاح
سابها وطلع بمنتهى البرود وكأنه مش متهم
ملاك اخدت حاجتها وطلعټ
قفلت الباب عليها بالمفتاح وقررت
متابعة القراءة