عيناي لا تري الضوء بقلم هدير محمد
المحتويات
و بياكل بالعافية
ايه يا محمد الأكل وحش
لا بالعكس... تسلم ايدك...
مش بتاكل كويس
ليه
مش جعان أوي الصراحة... قولت اكل عشان متزعليش...
يا حبيبي... خلاص براحتك طالما مش جعان دلوقتي ابقا اشيلك منه في التلاجة...
ماشي... عن اذنكم...
قام محمد طلع على اوضته... رمى نفسه على السرير... مخڼوق و ضميره بيأنبه اوي...
ياريت تسامحيني يا أيلين أنا آسف !
فجأة جات رسالة على الواتس على تليفونه... مسك تليفونه و لقي إن اللي باعت الرسالة رقم مش متسجل... فتح الشات و لما ال..... اټصدمت و اتعصب أوي...
يا بجح يا ابن ال
فيه ايه يا محمد
جوزك راح فين
جاتله مكالمة من الشركة و قالي لازم يروح و لسه خارج...
مكالمة من الشركة ! اممم...
فيه حاجة يا محمد مالك نزلت من اوضتك متعصب أوي كده سليم ضايقك في حاجة
ليه
نعمله مفاجأة و بالمرة اخدك أنا و هو و نفسحك لانك بقالك كتير قاعدة في البيت...
إذا كان كده ماشي... نص ساعة اجهز و جاية
خدي وقتك...
طلعت أيلين اوضتها تغير هدومها... محمد واقف تحت مستنيها... متعصب أوي و على آخره... ضړب الكرسي برجله و قال
نزلت أيلين و محمد اخدها و طلعوا بالعربية...
كنت عارفة إنك هتيجي !
انجزي يا رغد و بلاش رغي كتير...
اتفضل ادخل...
دخل سليم و رغد قفلت الباب... سليم قعد على الانتريه
حاطط وشه بين كفوفه و بيقول في سره
أنا عارف إن اللي هعمله ده غلط... بس مش بإيدي... مش هستحمل ارجع اشوف نظرة الكره ليا جوه عيون أيلين... ولا اقدر اطلب المساعدة من اخوها لانه لو عرف حوار الصورة اللي مع رغد هيستغلها عشان يبعدني عن أيلين... و أنا مش عايز ولا اقدر اسيب أيلين تاني... أنا آسف يا أيلين... بس أنا مضطر لكده...
حاضر... بقولك هاتيلي كوباية مية لأني عطشان أوي و مينفعش أشرب البيرة على ريق ناشف...
حاضر يا روحي...
قامت دخلت المطبخ... و بسرعة سليم طلع من جيبه حبتين منوم مفعولهم طويل... حطهم جوه الكاس بتاعها قبل ما تيجي... رجعت و قعدت جمبه...
المية اهي...
شرب سليم المية و شافها بدأت تشرب الكاس بتاعها...
مش هتشرب الكاس بتاعك ولا ايه
الصراحة مش عايز...
ليه نوعها حلو و هتعجبك...
قام سليم قلب شقتها كلها على الصورة... دخل اوضتها و فتش في الدولاب... لغاية ما لقي صندوق صغير... دور على المفتاح و لقيه تحت السجادة... فتح الصندوق و لقيظرف ابيض فتحه... لقي نفس الصورة اللي هددته بيها و
متابعة القراءة