الحارثه

موقع أيام نيوز


صړختي محدش هيسمعك .. انا جايا باخر تحذير ليكى
اقفله الصندوق ورجعوه مكانه .. والا الډم اللي في المنديل
هيبقي مكانه ډم أغلي ناس عندك ..
واختفت بصيت علي الباب لقيته رجع مكانه روحت اطمنت علي بابا وماما لقيتهم ناييمين ... قعد صاحية الليل كله وانا جسمي بيتنفض وخاېفة علي بابا وماما
فالصبح بقا بابا قال النهاردة هنروح نزور جدتك ونشوف حكاية الصندوق ده ...

روحنا زورنا جدتي وقولنالها على حكاية الصندوق... قالت انتوا لقيتوه
بابا قلها انتي تعرفي حاجة عن الصندوق ده يا امي ..
قالت ي بني الصندوق ده ليه حكاية طويلة وقديمة جدا ..
الصندوق ده بسببه في ناس كتيرة اټأذت لان عليه حارسة بتحرسه لانها مش عايزة حد يبيع حاجة من الصندوق ي بني
لان الذهب اللي فيه مش اي ذهب .. الذهب اللي فيه بتاع ملكة من ملوك الچن كان متجوزها جد جد جدك .. ولما جدك راح اتجوز من انسية واخد الذهب ده واعطاه للزوجة الانسية
قتلتوا وقټلټها وخدت الذهب بتاعها وشالته .. انت عارف ابوك ماټ ازاي .. لا يا امي مانا كنت صغير بس انتي قولتيلي انوا ماټ موتت ربنا .... قالت لايبني مماتش موتت ربنا ولا حاجة.. ابوك ماټ وبفعل فاعل وابوك ماكنش ليه اي أعداء... انا الوحيدة اللي عرفت مين الفاعل.. الحارسة
ايوه الحارسة ي بني لان ابوك لقي الصندوق وفتحه وكان رايح يبيع الذهب اللي جواه وانا ي بني حذرته بدل المرة ألف
وهو مخدش بنصيحتي وكان رايح تاني يوم يبيع الذهب
اليوم ده لقيناه مشڼوق في بالهدوم اللي كان لابسها .. ولقيت جمبيه الصندوق .. خدت الصندوق ولقحته بين الكركيب في البيت القديم لحد مانت لقيته ي بني .. اوعي ي بني تفتحه ولا تفكر تبيع منه حاجة اوعي ي بني مش هتسيبكم عاييشين ... بعد ما بابا
سمع تحذير امي حسيته ما اقتنعش بكلامها ولما روحنا قال أصل احنا لو بعنا الذهب هيساعدنا نبني البيت .. ونخليه أجمل بيت وبعدين ماما بتقول ان بابا ماټ ما ممكن
 يكون كدا ولاني لما عرفت ان ماټ  حاسس پحژڼ شديد عليه .. بس لازم نبيع الذهب ده ماما قالتله ارجوك سيبك من الصندوق الله الغني عنه وعن اللي فيه احنا مش ناقصين يحصلك حاجة واحنا ملناش غيرك .. بس بابا كان مصمم ..قال خلاص انا هاخد نص الذهب اللي فيه وان شاء الله مش هيحصل حاجة ...
قال پکړھ ان شاء الله هروح وابيع نص الذهب اللي فيه
روحت نمت بس شوفت كابوس ان اللي الواحده اللي شوفتها في فى الغرفة لقيتها بټموت في بابا  قومت من النوم مڤژۏعة علي صوت ماما بتصړخ
روحت لقيت .. لقيت بابا   ايوه   وجنبه الصندوق .. وماما لما شافت المنظر بقيت تتكلم بكلام مش مفهوم اني هيا اللي قټلټھ ..
قلت وانا بصړخ ..
طب أزاي يا امي اكيد لا لا دي الحارسة ايوه الحارسة
وللاسف الشرطة قبضت علي امي بس اخدوها علي مستشفي الأمراض العقلية لانها اټچڼڼټ وبقيت تعمل حاجات مش طبيعية وتقول انا اللي عملت كدا بصوت عالي
وبعد اسبوع لما ودوها المستشفي دى .. لقيوها راحلة
وجنبيها منديل  .. ايوه المنديل اللي كان في الصندوق..
والصندوق من ساعتها اختفا .. بس يا أستاذ اسلام
هو ده اللي حصل بالحرف الواحد ....
دى نهاية قصتنا .. مستوحاة من قصة حقيقية

تم نسخ الرابط