قصة ذكاء إمرأة
المحتويات
ملابسي وكل الكماليات والأساسيات من جيبي الخاص لكنه لم يكن يكفي لأنفق كما تنفق قريناتي في مجتمعنا لكن هذا الأمر لا يهم فالأجر أحتسبه من ربي ومادام زوجي سعيدا فهذا وربي يكفي هكذا كنت أحدث نفسي كلما حضرت حفل زفاف بفستان قديم أو زرت صديقة وعباءتي بالية ات يوم جاءني خجلا وتردد كثيرا قبل أن ينطقها قال لي أنا مقبل على افتتاح مشروع تجاري ولدي مبلغ صغير لايكفي وفكرت في أن أتشارك معك يعني نضع مالك على مالي . وطبعا بدون تردد هذا زوجي حبيبي لم يكتفي بأن أكون شريكة حياته بل أيضا سأصبح شريكته في البزنس وافقت فورا دون أية ضمانات.
مرت الأيام وبدأ المشروع يعمل وينمو وأحوال زوجي المادية تحسنت كثيرا وأصبح يغير سيارته كل عام أصبح ينفق كثيرا على نفسه وحينما أطلب منه مصروفي يقول لي لا زلت أعاني م
بعد أنجاب طفلي الثاني لاحظت تغيرا في مشاعر زوجي نحوي . ولكني لم أدقق في الأمر وأعتقدت في البداية أنه يمر بضائقة مالية لكن كيف والأموال تتدفق عليه من كل مكان!!!!
إنها الدنيا صديقاتي وستعلمن عن قريب حكاية الصندوق الأحمر ودموعي على خاتمي المكسور
تركني انسانة منبوذة مكروهة أنسانة غريبة عني تبكي على صدري وتتأوه وتصرخ أنسانة تائهة لقد تركني بصحبة نفسي بعد أن دمرها تماما !!!!
فكرت كيف أتصرف لم أعرف كيف اتصرف يا أخواتي اتصلت بأمي أسألها واشكو لها ماآل له الحال قالت استحملي يابنتي كل رجل يمر بمرحلة وتعدي وكوني أنت الأحسن قومي بواجبك معه ولا تقصري في حقه .!!
وفي هذا التوقيت اتصل بي أخي وأخبرني أن أسهمي التي اشتريتها قبل زواجي بالإشتراك معه أصبحت ذات سعر مغر واستشارني بحب واحترام هل نبيع يا أختي فقلت له بذات الحب والإحترام كما ترى ياأخي . وهكذا باع الاسهم ب درهم وحصتي منها النصف أي مايقارب درهم . وجاء بها أخي ألي في البيت في هذه الأثناء كان زوجي خارج البيت أعطاني أخي مالي وقال لي كلمة لا أنساها احفظي مالك جيدا فلا أحد يستحقه غيرك وعند المساء عاد زوجي للبيت ليبدل ملابسه ويعود ليكمل سهرته راى رزمة المال فأخذها
متابعة القراءة