قصة سر القرية بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
لهم
لم أجد إجابات منطقيه لكل هذا وكان كل أهل القريه كأنهم يقدسون هذا الموروث عن أجدادهم ولم يقول لى أحد منهم شيئا مؤكدا كل ما كانوا يقولونه أن قريتنا ولعشرات السنين مسكونه بالاشباح وتمتلأبهم ليلا
لكني أصبحت لا اقتنع بهذه الروايه وقلت لنفسي بأن هناك سرا ولابد أن أعرفه
وفي ليله قررت أن أخرج في الليل لاكتشاف هذا السر
وفي تلك الليله انتظرت حتى نام اهلى جميعا
لأنهم رفضوا هم أيضا فكرتي وأنه لايوجد أسرار بل هي حقيقه تناقلتها الأجيال المتعاقبه على قريتنا وبأنني اهذي وليس معني أنني خرجت مره وعدت أنه لايوجد أشباح
وبعد تأكدي من استغراقهم في النوم
أنظر هنا وهناك وارقب أي أحد أراه يسير
وجدت أشخاصا يتجهون إلى الغرفه التي يوجد بداخلها القربان في تلك الليله
وبمراقبتي لهم كانت صدمتي الكبرى!!!!
وقفت خلفهم اراقبهم وجدتهم يتحدثون
ويخبرون بعضهم البعض بأخذ الأغراض الموجوده في الغرفه سريعا
ويقول....ما أجمل هذه القريه التي نسرقها بدون تعب أو مجهود كل هذه السنوات يقدمون لنا أهلها ما نريده بدون عناء
كانوا يتحدثون هكذا ويضحكون ويمازحون بعضهم
بسړقة القريه
حتى أن واحدا منهم قال...يالا قبل الأشباح ماتيجي ساخرا
ليضحكوا جميعا
واصلت مراقبتهم إلى أن وصلوا إلى المكان المهجور مكان الطاحونه
وقفت استرق السمع
لاسمعهم وهم يتقاسمون الغنائم التي حصلوا عليها من قريتي
ثم سمعت زعيمهم يتحدث لأحدهم بأن هذه القريه توارثتها عائلته لعشرات السنين لسرقتها باستغلال أهلها الطيبين السذج الذين صدقوا وآمنوا بحكاية الأشباح آلتي تملاها ليلا
صدمت صدمت عمري وقلت.. لصوص
كل هذه السنوات وأهل قريتي يتلاعب بهم مجموعه من اللصوص
ليتم عمل كمين كبير ليلا لهم ويتم القبض عليهم جميعا ويتم كشف سر قريتي القريه المسكونه
لكن الغريب والمدهش أن أهل قريتي لم يصدقوا الأمر ومازالوا يعتقدون في وجود تلك الأشباح
أما أنا الآن عندي ستون عاما ودخلت الكهرباء إلى قريتي منذ زمن بعيد وأصبحت قريه متمدنه بها كل المرافق لم تعد كما في السابق
انتهت.... لو عجبتكم تلت حاجات هاتعملهوهم
لايك وكومنت برأيك ومتابعه لصفحتي الشخصيه