قصة بنت الصياد

موقع أيام نيوز


المبيت عندك فأجابته العجوز تفضل على الرحب والسعة .
كان الأمير متعبا فاستلقى على فراش وجده في ركن الكهف ونام نوما عميقا. وفي الصباح استيقظ الأمير فوجد العجوز ما زالت نائمة فأخذ يقطع الحطب وأشعل الڼار ليعد الفطور.
استيقظت العجوز فوجدت كل شيء جاهزا فشكرته وقالت أنت شاب طيب. سوف ألبي كل طلباتك .
وبعد أن انتهيا من تناول الفطور سألته العجوز إلى أين أنت ذاهب في هذه الغابة الموحشة

أجاب الأمير جئت لأقتل الغول .
فردت العجوز لن تستطيع .
قال لماذا 
أجابت العجوزة لأنك لا تملك السيف السحري والحصان الطائر .
فقال الأمير بل أستطيع قټله بسيفي القوي وحصاني السريع .
هزت العجوز رأسها وقالت إن السيف السحري قادر على تقطيع الغول والحصان الطائر يستطيع أن يطير على ارتفاع يماثل ارتفاعه .
فسألها وأين أجد الحصان والسيف
أجابته العجوز إن السيف والحصان عند الثعبان القاټل وعنده أيضا كنوز كثيرة. لكنني أحذرك لأنها تحول كل من يلمسها إلى حجر .
فشكرها الأمير وودعها بعد أن دلته على بيت الثعبان القاټل.
ولما دخل الأمير بيت الثعبان القاټل ھجم عليه الثعبان والتف حول رقبته وحاول قټله. لكن الأمير كان شجاعا قويا فسحب خنجره من غمده وطعن الثعبان. ثم الټفت فرأى الكنوز الثمينة والسيف والحصان فلم ېلمس الكنوز وإنما أخذ الحصان والسيف وذهب.
وفي الطريق ظهر الغول فسحب الأمير السيف وطار بالحصان عاليا. ثم انقض على الغول وطعنه في عينه ففقأها. وقال له إن لم ترجع البنت إلى ما كانت عليه قتلتك .
فاضطر الغول للإستجابة إلى طلبه وأعاد البنت إلى حالتها الأولى. لكن الأمير قتل الغول تخلصا من شره. ثم عاد إلى بلاده مصطحبا الفتاة الجميلة معه.
استقبله أهله فرحين بنجاته. وفرح الوالدان برجوع ابنتهما الوحيدة. ولم يكن لدى الصياد شيء يقدمه للأمير أغلى من ابنته زوجة له.
فرح الأمير بذلك وأقيم حفل زواجهما في بهجة وفرح وعاشا حياة سعيدة.

 

تم نسخ الرابط