المصلي وطفل المسجد
نفسك في الآخرة مميزا ومكرما أمام السفرة الكرام البررة السفرة
ليكرمن الله أهل القرآن ف القرآن كلامه و ما أحب الله أحدا كحبه لأهل القرآن..
ووالله لن يعذب الله پالنار لسانا تلا القرآن ولا قلبا وعاه ولا أذنا سمعته ولا عينا نظرت إلى آياته
هنيئا لك زهرة شبابك التي نشأت في ظل آيات الله.
وقبلت رأسه ثم قولت له ط
ذهب الطفل إلى شيخه وكنت آراه كل يوم وأحفظه في المسجد حتى يأتي شيخه وبعد شهرين ودعته
لإنني إنتقلت إلى سكن أخر ولم أره منذ هذا اليوم وعلمت بعدها أن شيخه أيضا إنتقل ليحفظ في مسجد أخر
وبعد سبع سنوات خرجت من عملي وركبت السيارة فوقف السائق أمام مسجد لنصلي المغرب
سووا صفوفكم فإن تسوية الصفوف من إقامة الصلاة
كانت ملامح الشاب ملامح أعرفها جيدا لكنني لا أتذكر أين رأيته.. كان صوته ك صوت الكروان صوت يتنفس في صدر يعقوب ليعطيه الأمل ويبث البشرى في قلب أم موسى بعودة طفلها .. صوت يبشر زكريا بيحيى
لو كنا خارج الصلاة لطلبت منه أن يكثر في التلاوة لأسمعه فتلاوته كانت بمثابة
انتهت الصلاة وجلست لأردد أذكار ما بعد الصلاة حتى رأيت الشاب يجلس أمامي ويقبل رأسي ويقول
سأشهد لك يوم القيامة أمام الله أنك كنت سبب ما أنا عليه الآن
ف همتت لأقول له من أنت يا فتى!
فقطع ذلك صوته الذي كان يبتسم من شدة الفرحة وهو يقول
وابتسم وعيناه تذرف الدمع ثم قال هل تذكرتني الآن ! ثم قام وأحتضنني .. وقال
لقد ختمت القرآن وأخذت الإجازة والآن أصبحت أنا المحفظ ..
هنيئا لك يا عمي تاج الكرامة عاملتني بحب وإحتضنت قلبي بلطف قلبك وجعلت القرآن أحب الأشياء إلي دون أن تشعر بذلك كنت آتي إليك ضعيفا فترمم ضعف حيلتي ..
ياعمي ..
شكرا لأنك وثقت بي عندما أقر الجميع أنني لا أستطيع
وقبل الشاب رأسي وذهب إلى الأطفال ليحفظهم
اذا اكملت القراءة صلى على النبي محمد ﷺ