قصة وعبره
مع نفسه فقال لها ماذا حدث لكى فإنه لعب اطفال لماذا تكبر ى الأمر هكذا ولما يبرد نارها ولا خۏفها وتغير الطفل كثيرا ولم يبكى بعد على امه واصبح يعود بملابس نظيفه ويعطيها ما يتحصل عليه ويدخل دون ان يطلب طعام ويجلس فى غرفته طوال الوقت فاستغربت الامر وحاولت ضربه وتعذيبه ليقل لها عن حقيقة الامر وسبب تغيره فلم يجدى اى شئ معه فقامت فى مره عندما سمعته يتحدث مع نفسه تتجسس عليه من ثقب الباب ولكنه كان يجلس دائما بعيد عن الثقب فلم ترى شئ ولا تسمع إلا همسه وعندما تدخل عليه فجأة لا تلاحظ إلا فزعه ولكن لا تجد معه أحد وتعيد سأله فى كل مره ولكن دون فائده فيقول لها كما قولت لكى من قبل وانا لا أكذب فأمى تحدثنى كل يوم فحكت لإحدى صديقتها وقالت أن أمره أصبح يخيفنى فقالت لها قد يكون مرض نفسيا من كتر بكائه فنذهب به إلى طبيب نفسى فتقول لها وامر ملابسه الجديده وعدم سؤاله عن الطعام فقالت قد يكون بيأخذ من حصيلته التى يجنيه قبل إعطائها اليكى فقالت لها ولكنه يعطنى الحصيله أكثر من السابق فقالت نذهب به إلى الدكتور ونشوف وفعلا ذهبت به إلى الطبيب ولما سمع الطبيب منها كشف عليه فقال لها هذا الأمر نفسى بسبب اشتياقه لامه وعدم قدرتك على أن تحلى محلها فعقله هيئ انا امه تحدثه وتونسه وكتب له على بعض الأدوية وقال لها أن كان الامر يهمك فيجب أن تغيرى معاملتك معه وقد حاولت أن تغير معاملتها معه خوفا من أمره ولكن دون جدوى فلم ينتهى الأمر ومازالت تسمعه يهمس ويتحدث وكأنه معه أحد فعلا فاخافت أن يكون بكائه وحده كثيرا قد البسه جن وزاد خۏفها ورعبها ولما أبدت لصديقتها عن خۏفها فقالت لها تعرضه على شيخ وفعلا اتى الشيخ ليحاول أن يعالجه ولكن دون اى تحسن وظل الأمر وزاد أكثر فأكثر فعادت واتصلت على والده وقالت له انت لازم ترجع تشوفلك صرفه فى
