رواية غزل الشهاب
المحتويات
يستمتع بحياته جرئ أحيانا و متهور لكن متزن
و كأنها بتشوفه من جديد لأول مرة تحس انه وسيم جدا بشكل يخطف دقات قلبها....
قامت بعد شوية غيرت بجامتها و لابس دريس زيتوني طويل كان جميل عليها و لابس نقاب ازرق كانت جميلة حتى بالنقاب
شهاب كان واقف برا أدام العربية حاطط ايده في جيبه مستنياه تخرج
بصلها و هي خارجة في منتهى الشياكة و كأنها بتسحره
غزال وقفت جنبه و ابتسمت من وراء النقاب
أنا جهزت....
شهاب بصلها بتقييم مال عليها و همس تحذير و غيرة
وسعي الحزام بتاع الدريس دا و الا مفيش خروج هو حد قالك انك راحه تستعرضي جمال جسمك و لا النقاب دا لابسه بس من باب انك تخفي وشك بس دعاء احمد ..
بس الحزام مش ضيق و الله و بعدين انا لما لبست النقاب كان عن اقتناع مش علشان حضرتك تيجي تقولي دلوقتي من باب اني اخبي وشي
شهاب قلع نضار الشمس و مسح على وشه بضيق
طب خلصت الكلام يا غزال هتشيلي الحزام دا خالص يا ام تفضلي تطلعي تغيري الفستان كله و تولع الخروجه على دماغنا.
هو انت ليه مصمم تتحكم فيا بالشكل دا
شهاب بعصبية
لما اخاڤ عليكي ابقى بتحكم فيكي من وجه نظرك
غزال تخاف عليا من ايه ما انا شكلي زي الفل اهوه
شهاب دا من وجة نظرك انتي لكن أنا لا....
غزال وشها احمر من الڠضب و بسرعة شالت الحزام رميته في العربية
شهاب بابتسامةايوة كدا قمر يا اخواتي...
شهاب مردش و ركب العربية و هي جانبه.. مر وقت طويل لحد ما وصلوا لمنطقة السفاري مع مجموعة اشخاص و لأول مرة تكون منبهرة بمكان للدرجة دي و خصوصا لما عدوا من الوادي الضيق بعد زيارة مدينة سانتي كاترين
الأماكن السياحة كانت رائعة وقت الغروب و ركوب الخيل اخدوا صور كتير جدا مع بعض لدرجة ان موبيل غزال فصل شحن من كتر ما كانت بتاخد صور ليهم و هي مستمتعه بكل لحظة معه دعاء احمد
لمكان في البدو كانت حاسة بمنتهى السعادة و لأول مرة تضحك معه بالشكل دا طول الطريق رغم انهم كانوا مټخانقين الصبح لكن نسيت كل حاجة لما بدوا يتحركوا
بليل
كانت قاعدة على الشتله و هي بتتفرج على السياح اللي بيرقصوا و مجموعة البدو اللي بيشوا اللحمة و يجهزوا الاكل في أجواء بدوية بشكل راقي جدا و مميز
شهاب اتمنى تكون الزيارة فرحتك
غزال بسعادةاوي يا شهاب أنا من زمان اوي عمري ما فرحت بالشكل دا
تصدق انا عمري ما تخيلت ان مصر فيها أماكن بالجمال دا كله
اه كنت بشوف صور و بسمع كلام حلو كتير عنها لكن طلعت على الحقيقة حاجة في منتهى الجمال
و كمان اول مرة أضحك من قلبي كدا و انا معاك.
شهاب ابتسم بسعادة و هو بيشرب الشاي
انا كمان كان بقالي كتير اوي مفرحتش من قلبي كدا يا غزالة... علشان كدا خلصتي شحن موبيلك و موبيلي قرب يفصل من كتر الصور اللي اخدتيها
غزال بذمتك مش انبسطت بالصور دي هتكون ذكرى حلوة اوي بينا يا شهاب.
شهاب عندك حق اشربي الشاي
غزال حطت ايدها على بطنها بجوع
أنا جعانة اوي هو لسه كتير على الاكل
شهاب انا سالت قال ربع ساعة و الأكل يكون جاهز
غزال بصت للسماء و سكتت و هي تتامل جمال المكان حواليها و الجبال حواليها
شهاب قرب منها و حط درعه على كتفها و هي بتلقائية سندن رأسها على كتفه بنوم لان اليوم رغم جماله الا انه كان متعب
بعد مدة
كانت قاعدة تأكل
في المنصورة بعد عشر أيام
غزال كانت قاعدة لوحدها في الجنينة و هي زهقانة رغم أنها لسه راجعه من شرم الشيخ مع شهاب لكن هو رجع الشغل
متنكرش ابدا انها اول مرة تستمتع بالشكل دا
و بالذات الوقت اللي قضوه في السفاري و كل لحظة بينهم كانت مميزة بشكل چنوني مخليها حاسه ان قلبها هيقف من كتر ما بيدق
كل كلمة بيقولها و حركة... تقلباته المزاجية.. صرامته عصبيه و هدوئه كل شي فيه متناقض بشكل يخليه يخطف أنفاسها
هند مش موجوده من وقت ما بدأت تشتغل مع معتز في
متابعة القراءة