رواية غزل الشهاب
المحتويات
في حياته
كان البنوته دي هي حلقة الوصل بالنسبة له كان خاېف و سعيد مشاعره اول مرة تتلغبط بالشكل دا
قعد جنب غزال و مسك ايدها بحنان و هو بيمسح دموعها
متبكيش يا حبيبة جدك.... متبكيش لان الدموع وحشة اوي على عيونك الحلوين دول....
عارفة بنوتك زي القمر بدر... رغم أنها صغيرة لكن جميلة اوي
اقولك سر.... انا شفت ابوكي و عمك في المنام كانوا مبسوطين هتصدقيني لو قلتلك أني شفتهم الاتنين مبسوطين
بس امبارح اول مرة يجي لي في المنام بعد سنين طويله اوي اوي... كنت كل يوم بټعذب فيهم...
أمك يمكن غلطت بس أنا كمان غلطت في حقها
انا مش ببرر اللي عملته بس لازم كل واحد ياخد حقه و يقول اللي ليه و اللي عليه
ابوكي يمكن هو كمان غلط في حاجات بس انا كنت قاسې اوي عليه لكن مع ذلك عمره ما كره اخوه يونس.... الله يرحمهم
بس خلاص احنا لسه عايشين و فينا الروح خلينا ننسى اللي فات يا بنتي
سامحي والدتك هي ندمت صدقيني أنا شفت دا في عنيها
عدينا كلنا بمشاكل لكن ربنا كان رحيم اوي بينا اوي... عارفه انا قولتلهم في المزرعة يطلعوا اربع عجول و يديحوهم و يفرقوا للغلابه
خلي الناس تدعي لها و يجعل ولادتها خير علينا و ليها...
و ربنا يسامحني
بعد ساعة
الممرضة دخلت و هي شايله البنوتة غزال اول ما شافتها اتعدلت لكن اتالمت بقوة
شهاب بجدية خليكي زي ما انتي هي هتجيبها
غزال اخدتها منها و بدأت تبص لها بحنان و هي بتضمها لصدرها بحنان و خوف البنت كانت بټعيط لكن بدأت تهدأ
غزال هنسميها اي
شهاب مش اختارنا الاسم سوا
غزال بابتسامة خديجة
شهاب بأس رأسها
خديجة شهاب يونس الحسيني..
غزال شهاب ممكن اسالك سؤال و تجاوب عليا بصراحة
شهاب و أنا عمري كدبت عليكي
غزال لو كان لا قدر الله الجنين عنده مشكله و اضطرينا ننزله من خمس شهور... و لو حصل حمل تاني و طلع عنده مشكلة لا قدر الله
هتتجوز عليا ... أنت عارف أنا كنت بمۏت في الفترة دي دماغي كانت بتقولي هو من حقه يخلف و يبقى عنده اولاد و عيله ليه تحرميه من كل دا
كنت ببقى ھموت و أنا عارف ان مفيش حل غير أنك تتجوز
كنت بتخنق يا شهاب.
شهاب بابتسامة
بعيد الشړ عنك يا حبيبة عمري... و بعدين انتي ليه بتتكلمي كأن المشكلة كانت فيكي انتي.. مع انها ملهاش علاقه بيكي لوحدك و الموضوع سبب قربتنا
يعني لو انا كنت فكرت في
اني ممكن اطلب حاجة زي دي... أنا أصلا معرفش اعيش من غيرك و بعدين خلينا نقفل الصفحة دي علشان هعيط و الليلة دي مش هتعدي على خير
شهاب يبقى متساليش سؤال زي دا تاني و خلينا نقفل الموضوع حتى لو لا قدر الله حصل ربنا طيب خاطرنا و رزقنا بنت زي الملايكة خلينا بقا نفكر فيها.
غزال كان نفسك في ولد
شهاب بصراحة لا كان نفسي بقا في بنوته تبقى حبيبة قلب ابوها و بطلي أسئلة و شوفيها علشان شكلها كدا عايزاه ترضع
غزال بابتسامة لا.. دي نامت في حضڼي
شهاب ابتسم و ميل عليها سند راسه على رأسها و هو بيبص لبنته
مرت الايام و كلهم كانوا في فرح هند
اللي كانت زي القمر بفستانها الأبيض و ياسين معها كل حاجة بيختاروها سوا
رغم ان في ناس استغربت أنها وافقت عليه لأن شقته مش كبيرة زي البيت اللي كانت عايشة فيه و
متابعة القراءة