رغبة ملعونه للكاتبة حنان حسن
المحتويات
ثمن التذكرة اهوه
وسيبها قاعدة
وفعلا اخد الكمسري ثمن التذكرة ومشي
وكان لازم طبعا اشكر الشاب
فا قلتلة..شكرا
رد الشاب
وقالي..العفو علي ايه
انا معملتش حاجة ..
وانتي زي اختي
فا ردت الست الكبيرة
وقالتلي...
متزعليش نفسك يا بنتي
الكمسري ده راجل معندوش ډم
فا ابتسمت وهزيت راسي لهم بامتنان
ورجعت اسرح تاني
لغاية ما وصل القطر لمحطة مصر...
ونزلت من القطر
لكن..
بعدما نزلت من القطر لقيتني مش عارفة هركب ايه
ولاهوصل لبيت خالتي ازاي
وفضلت افكر بيني وبين نفسي
واقول..
دنا مش معايا ولا مليم
وخالتي ساكنة في المعادي
طيب هوصل للمعادي ازاي دلوقتي
وفي واثناء ما كنت واقفة محتارة...
وشايلة هم الدنيا فوق دماغي
سمعت صوت الشاب الي كان قاعد جنبي في القطر
ممكن كلمة لو سمحتي
بصيتلة باستغراب
بدون ما اتكلم
ولقيتة بيطمني
وبيقولي
انا مش بعاكس علي فكرة
انا بس ملاحظ انك مش من القاهرة
ومش معاكي فلوس
وممكن حد ابن حرام يستغل ده
فا لو عايزة تروحي اي مكان
انا معايا عربية
وممكن اوصلك
رديت بسرعة وبدون تردد
وقلت...
ايوه والنبي..انا عايزة اروح المعادي ..
ممكن توصلني
ابتسم الشاب
انا ساكن قريب من المعادي
تعالي معايا
وفعلا
ركبت معاه..
وطلع بالعربية
وفضلت قاعدة جنبة وانا سرحانة
فا لقيت الشاب بيفوقني من شرودي
وبيسالني
قال...باين عليكي مريضة
قلت...ايوه
انا لسة خارجة من المستشفي من يومين
فا رد الشاب
وقالي
طيب ولما انتي لسة مريضة ايه الي يخليكي تسافري لوحدك
ولقيتني بقولة..
اصلي مليش حد
اتاثر الشاب ولقيتة
بيقولي...
اسمعي ..
انا مليش اخوات بنات
فا ايه رايك تعتبريني اخ ليكي
وتعتمدي عليا طول منتي هنا في القاهرة
ابتسمت وقلتلة
طبعا ويبقي ليا الشرف
رد الشاب
وقالي...
اعرفك بنفسي
انا اخوكي شريف
عاقل ...وبوزن الامور ... وعندي حاسة السمع قوية
يعني لو تحبي تعرفيني بنفسك وتحكيلي حكايتك
وممكن كمان اساعدك علي اي مشكلة علي فكرة
ابتسمت للشاب
وقلت...انا فعلا عندي مشكلة
وعندي مصايب كمان
بس مش انا الي عملت المصاېب دي
قال...امال مين الي اتسبب في المصاېب الي حصلتلك
وايه هي المصاېب دي
قلت..قادرة هي السبب
قال...مين
قلت...استني هحكيلك حكايتي عشان تعرف مين قادرة
للكاتبة...حنان حسن
وفعلا
سردت حكايتي كلها للشاب واحنا في الطريق لبيت خالتي
الشاب معلقش عليها
وكل الي عملة...
انه سالني عن خالتي
وازاي مزورتهاش قبل كدة
فا قلتلة...
اصل خالتي...
هي اخت امي الوحيدة و اتمردت علي عيشة الفلاحين...
وهربت علي القاهرة واشتغلت في مصنع ....
وحظها ضړب ...
واتجوزت صاحب المصنع
وخلفت منه بنت واحدة
وبعدما جوزها ماټ
ورثت عنه ثروة ...
وعايشة دلوقتي مع بنتها
احنا صحيح مشوفناش خالتي دي من زمان...
لكن...
هي كانت بتتصل بامي وبتقولها علي اخبارها
ومن ساعة ما امي ماټت اخبار خالتي اتقطعت عننا
وبصراحة
مش عارفة خالتي هتقابلني ازاي دلوقتي
دي حتي مجتش البلد لما امي ماټت..
دنا حتي عمالة اسال نفسي
ياتري هتقابلني كويس ولا هتطلع قاسېة هي كمان
بصلي الشاب بشفقة وفضل ساكت
بعدما عرف مني قصتي كلها
وفضل الصمت بينا لغاية ما وصلني للمعادي
وبصراحة
الشاب طلع ابن حلال واخ بصحيح
وفضل معايا لغاية ما وصلت للمكان
الي مكتوب فية العنوان
الي امي اخدتة من خالتي من فترة
للكاتبة...حنان حسن
المهم..
لما وصلنا للعمارة ..
الشاب قرب من البواب وسالة
وقالة..
الست نعيمة حامد الكفرواي ساكنة هنا
فا رد البواب
وقالة..مفيش هنا واحده اسمها نعيمة
فا رديت علي البواب
وقلتله..
افتكر كويس بالله عليك
خالتي دي ساكنة في اول دور
حتي بص العنوان اهوه
رد البواب
وقالي...ايوه فعلا ده العنوان هنا مظبوط
وسالني البواب
وقالي..
هي خالتك عندها طفل صغير لسة مولود
قلت.. هي عندها بنت شابة
وزمان بنتها اتجوزت فعلا
وممكن بنت خالتي يكون عندها طفل
فا رد البواب
وقالي...
هو في شقة في الدور الارضي فيها طفل صغير
كل يوم ابوه بيبعتني اجيبلة بامبرز.... ولبن ...
تعالي معايا انا جايبلهم حاجات دلوقتي وهدخلها لهم
وشوفي يمكن دي تطلع شقة خالتك
هزيت راسي وروحت معاه
وانا بقول لنفسي
معقولة تكون خالتي ماټت
وبنتها اتجوزت وقعدت مكانها في الشقة
وبصيت للبواب
وقلتلة..اكيد
بنت خالتي هي الي في الشقة دلوقتي
قالي..تعالي معايا
وفعلا..
اخدني البواب بعدما
شكرت الشاب
الي
وصلني بعربيتة وطلبت منه
متابعة القراءة