رغبة ملعونه للكاتبة حنان حسن
المحتويات
يمشي
ودخلت لاول دور
عشان اشوف
ان كانت خالتي اټوفت ولا عزلت ولا ايه الي حصلها
للكاتبة..حنان حسن
المهم
دخلنا العمارة..
والبواب رن الجرس علي شقة في الدور الاول
فا اتفتح الباب
وسمعت صوت طفل صغير پيصرخ
وبعدها سمعت صوت راجل بيقول للبواب ..
دخل الحاجة المطبخ وتعالي خد الحساب
وكان واضح
ان الراجل بيحاول يسكت الطفل الصغير
ومشغول....
المهم..
دخل البواب..
وقالي..تعالي ادخلي
وبالفعل..دخلنا انا ....والبواب وراح البواب علي المطبخ
وانا دخلت الشقة علي الراجل
عشان اسالة عن خالتي
وكان راجل في اواخر الثلاثينات
شكلة محترم
وميسور الحال ...و ووسيم
واول ما شافني
لقيتة بيسالني
وبيقولي..
انتي مرات عثمان البواب
قلت..لا انا.....
لقيتة قاطعني في الكلام
وهو بيمد ايده ليا بالطفل الصغير الي معاه
وقالي..
الولد عمال ېصرخ
بالرغم من اني غيرتلة ....واديتة رضعتة
في ميعادها
وعملتلة كل حاجة
وبالرغم من كده
عمال ېصرخ برضوا
متعرفيش اعملة ايه عشان اسكتة
بصيت للولد الصغير
ولقيتني بحركة غير ارادية مديتلة ايدي الاتنين
وبعدها استغربت الي حصل...
ازاي انا اخدت الولد بايديا الاتنين
دا ايدي كانت مشلۏلة ازاي دلوقتي بتتحرك عادي
وفضلت احمد ربنا
وانا فرحانة
وبضحك.. وبحضن في الولد الصغير
والغريبة ان الطفل اول ما اخدتة في حضڼي سكت
فا بص الراجل صاحب الشقة لابنة الصغير بتعجب
وقالي..
انتي بتشتغلي ايه
قلت...مش بشتغل حاجة..
وهو بيبص لهدومي البسيطة وشكلي المبهدل
وقالي..
امال انتي مين
وايه الي جابك هنا
قلت..انا جاية من بلدنا في الفلاحين
وكنت بدور علي بيت خالتي نعيمة..
في عنوانكم ده
وكنت فاكراها في بيتك هنا
فا رد صاحب الشقة
وقالي...
انا عايش هنا لوحدي ومفيش معايا ستات خالص
للكاتبة...حنان حسن
وفي اللحظة دي
كان البواب ...
انتهي من رص الحاجات في المطبخ
فا سالة صاحب الشقة
وقالة...
هو في واحدة في الشقة الي قدامنا
اسمها نعيمة
يا عثمان
رد البواب
وقالة...لا مفيش واحدة في العمارة كلها اسمة نعيمة
وفي اللحظة دي
لقيت نفسي في ورطة
حقيقية
لان الشاب الشهم الي كان موصلني مشي
وانا معرفش حد في القاهرة
يعني كده يا اما هنام في الشارع واتبهدل
يا اما هرجع البلد
ولقيتني بقول لنفسي
طيب وبعدين هتعملي ايه يا صابرين
وواضح ان صاحب الشقة اخد بالة
من الحيرة الي انا فيها
ولقيتة بيسالني
قال..انتي اسمك اية
قلت..صابرين
قال..
معاكي بطاقة يا صابرين
هزيت راسي وقلت ايوه معايا
فا قالي ..
هاتيها عايز اشوفها
وبالفعل..
طلعت بطاقتي وشافها
وبعدين بصلي. ..
وسالني
وقالي...
انتي عندك حد قرببك تروحيلة في القاهرة
هزيت راسي بالنفي
وقلت...لا
انا امي وابويا ماتوا
وكنت جاية
لخالتي
عشان اعيش معاها
لاني مقطوعة من شجرة
فا لقيتة بصلي
وقالي..
طيب اسمعي
انا محتاج حد يعتني بالولد
وكنت بدور علي دادة
تحبي تشتغلي هنا
وتاخدي راتب شهري
فرحت اوي بطوق النجاة الي حدفهولي
ورديت بدون تفكير
وقلت...
ايوه ياريت انا عايزة اشتغل
فا هز راسة وهو بيفكر
وبعدها قالي..تمام
هدفعلكمرتب
٢ الفين جنية في الشهر
وبصلي وسالني
وقالي
ها ...موافقة
طبعا انا فرحت جدا
لما عرفت اني هلاقي مكان ابات فيه
وكمان هاخد فلوس
فا رديت بسرعة...
وقلتلة
فضل وعدل
انا طبعا موافقة
ابتسم الراجل صاحب الشقة برضا
وقالي...
شكلك بت غلبانة
وبنت حلال
يلا وريني شطارتك وخدي بالك من الولد
ولو لقيتك شاطرة في شغل البيت كمان
هخليكي مديرة المنزل
وهدفعلك ضعفين المبلغ
برقت عنيا
بعدما سمعت كلامة عن الاجر المضاعف
ولقيتني بقول لنفسي..
يا لهوي ياني..
ضعفين الاجر
يعني هقبض ٦ ستة الالاف جنية
الحقيني يا امة
دنا كنت بخدم في بيوت اجوازي الاتنين...
وبيت اخويا ومكنتش باخد جنية واحد
ولقيتني فرحانة اوي بالشغلانة الجديدة
وقلتلة...
علي فكرة انا شاطرة جدا في شغل البيت...
وموافقة ابقي مديرة البيت كمان
للكاتبة...حنان حسن
في اللخظة دي
رد صاحب البيت
وقالي...
بس انا ليا شرط واحد قبل ما تستلمي شغلك هنا
قلت..شرط ايه
قال..
بصراحة...انا كنت محتاج اجيب شغالة من فترة
لكن كنت متردد اجيب حد هنا في البيت
لان من عادة بعض العاملات في البيوت
انهم بيخرجوا اسرار البيوت بره
فا عشان تستمري معايا
شرطي الوحيد ان اي حاجة تشوفيها هنا...
او
تسمعيها
حذار تقوليها لاي حد
يعني تخلي شعارك هنا
لا اري ..لا اسمع...لا اتكلم
وهنا قاطعتة في
الكلام
وقلت..يا باشا انت
هتدفعلي ٦ الالاف جنية
يعني لو عايزني
متابعة القراءة