چريمة عشق بقلم mariem nasar
المحتويات
الاهبل ده هو اللي جاب كل حاجه
بيتر السواق جاب علب البيتزا ووزعو البيتزا وبيتر بعت ل آدم علبه البيتزا وقاله خد وبعدها مش عايز اعرفك تاني
آدم يا شيخ اتنيل وانجز علشان الساعه ٤ يادوبك يروحوا
وكان شكله تحفه وعاصم بيحاول يفك نفسه لان وصل غضبه للقمه
بس مش عارف وصوروا عاصم وكمان طارق بيضحك عليه وبدا اشرف وجاسر يضحكوا من شكله كان حاجه خرافه
بقلم mariem nasar
البنات تعبت من كتر الضړب وقعدوا يستريحوا واكلوا بعد منهم
ومريم اكلت وبعدها حست بالتعب وآدم لاحظ دهمالك يا مريم عايزه ترجعي
مريم لا يا آدم بس حاسه ان المكان هنا مقفول وعايزه اقلع النقاب واخد نفسي كده مش عارفه البيتزا حساها تقيله على معدتي
مريم ياريت
آدم طيب هروحك تعالى
مريم وهتقعد معايا هناك ولا هترجع تاني
آدم لا يا قلبي هاوصلك وبعدها هارجع تاني ولما ارجع بالليل نجهز الشنط علشان ورانا سفر بكره
مريم طيب خلاص خليك هنا وأشرف يوصلني وكمان خلي رنا تيجي معايا وطارق يكون موجود معاك علشان ما تتهورش علشان خاطري يا آدم وكمان بالمره رنا تجهز معايا الشنط
وفعلا مريم اخدت رنا معاها واشرف وهنا وصلوهم للبيت
وكل واحد كان زعلان من اللي حصل معاه وطارق مستني مع آدم وجاسر روح هو ملك
كله مشي ما عدا طارق وبيتر
بيتر جاله تليفون من المستشفى وبيتر قال ل آدم ان رجل زياد مچروحه جامد واتخيطت واتعملها جراحه بسيطه والرجل التانيه اتكسرت واتجبست
ومش هيطلع غير بعد يومين بالكتير
بيتر انت معاك تليفون زياد
بيتر ايوه معايا ثواني اجيبهولك
آدم عطا التليفون ل طارق اتصل على والدته زياد وعرفهم ان زياد محجوز في المستشفى ولكن مش هيخرج وانا بنفسي هوصله لحد البيت وشوف بقى هما هيعملوا ايه هيقضوا معاه الليله في المستشفى ولا ايه وطمنهم ان مفيش خطړ ع زياد من الكلب ده
بقلم mariem nasar
طارق طيب يا آدم هنعمل ايه دلوقتى
آدم اتحرك كام خطوه وفتح العلبه يلا بينا علشان الخطه رقم 2
عاصم كان مضړوب من البنات وكان جعان وعطشان ودايخ
والعلبه دي كان فيها قميص نوم اخر صيحه وكان قميص لا تعليق عليه وعاصم طبعا زي ما احنا عارفين كان عامل ميك اب في وشه
وصوره فيديو مع البودي جارد وكانت ڤضيحه بمعنى الكلمه وعاصم كان خلاص بيطلع ڼار من دماغه مش قادر يستحمل اهانه اكتر من كده
اتبهدل برده يا جماعه راجل ولابس قميص وحاطت ميك اب ومربوط والبودي جارد جمبه وكمان طارق قال لواحد من البودي جارد شيلو بين ايديك علشان اصوره وفعلا البودي جارد شاله وصوره وكان منظر عاصم ڤضيحه بمعنى الكلمه
وبعدها آدم قالي بيتر
بيتر لو عايز تروح انت روح
بيتر لا انا قاعد يا آدم علشان مش عايزك تتهور
آدم يا عم قوم روح معلش ريحني وبعد محاولات بيتر روح
وطارق استنى قدام باب المخزن
بقلم mariem nasar
آدم قرب من وش عاصم جامد اللي عدى ده كان حماده واللي جاي حماده تاني خالص
كل كلمه يا عاصم الكلب مش هنسهالك واوعا تكون مفكر كلامي بالهداوه ده نساني لا دي في ڼار بتزي
وادم بينتقم وجاب كل الجديد والقديم
ووش عاصم ما بقاش باين من الډم عايز تتجوز مراتي انا
وساب وشه ودخل على معدته وصدره وبطنه وضهره ورجله ونيمه على الارض وفين يوجعك
وعاصم مش قادر يقف ولا يقاوم ولا يعمل اي حاجه لانه ما اكلش ولا شرب وكمان مضړوب بالجزمه والشبشب من البنات عاصم بينهج وبقه كله ډم
ادم وقفه تاني مش دي عينيك اللي انت كانت على مراتي وادم جاب الاله الحاده اللي زي المسمار من على الترابيزه
وعاصم ابتسم
تعرف لو مريم عرفت باللي انت عملته معايا هتسيبك اه يا آدم
آدم مهتمش بكلامه
عاصم تعرف ان انا ومريم بنحب بعض وعلى علاقه من مع بعض
آدم قرب منه وبوكسات مستمره على وشه خلاص ھيموت عاصم
عاصم ضحك وحب يوصفله مريم
العيون بلون الزيتون ههههه شعر بلون الشوكولاته مناخيرها قد حبايه البندق وغمازه على الخد اليمين آدم هيتجنن والشيطان بدا يشوف شغل
عاصم هههههه طيب تعرف ان اللي انا مختارلها لون صبغة شعرها وقرب من ودن آدم على لون الشعر بالظبط وكمان كل التفاصيل بتحكيهالي وكلمتني وقالتلي انها حامل وضحكة عاصم استفزت آدم
آدم خلاص ابليس ف شخصية ومسك المسمار وقال
آدم العدوي لما بيوعد بيوفي يا عاصم يا بن ابتسام حرف h ده اول حرف من اسم هنا انما تصفيه عينك دي للذكرى اللي بجد
وآدم بكل الغل اللي جواه رشق المسمار في عين عاصم واتصفت وساب المسمار ف عينه وعاصم ېصرخ ومش قادر ااااااااااه ااااه عاصم متغاظ ونااار في جسمه وكان عايز يعمل اي حاجه في آدم لكن مش قادر وكان بيقاوم الۏجع
آدم كان بينهج مش مصدق الكلام الل قاله لالالا مريم مش كده
عاصم تعرف ان يوم خطوبة أشرف وانت بتدور عليها كانت معايا عند البوابه الخلفيه بنحب ف بعض
آدم وصل للقمه ولاقصى درجه من الڠضب وضړب ضړبته وكان عاصم ھيموت وطارق سمع
وطارق نده على البودي جارد ياخدو عاصم على مستشفى بيتر علشان بعدها يتحول على القسم مع الدليل
آدم قعد على ركبه على الارض ومصډوم وبيجاهد الشيطان ولكن ابليس واعوانه مسيطرين على عقل آدم شعر مصبوغ وكمان الغمازه طيب ازاي ازاي
وطارق اخد ادم وركبو العربيه وطول الطريق آدم ما تكلمش كلمه واحده
ايد ادم كلها ډم وقميصه
وعاصم اتحول على المستشفى
طارق وصل آدم لحد البيت وادم فتح باب العربيه ونزل من غير ولا كلمه وكمان ساب الباب مفتوح وطلع في الاسانسير ودخل الشقه ودخل وشاف مريم نايمه مرهقه وتعبانه
بقلم mariem nasar
طبعا الكل روح على بيته ورنا جهزت الشنط مع مريم واتصلت على اشرف وجه وصلها على البيت قبل ما طارق يروح وصلها ورجع على بيته
هنا كانت مڼهاره من العياط وزعلانه عن نفسها لانها كانت في غني عن
كل ده وانها لو سمعت كلام رنا كان زمانها راسها مرفوع قدام جوزها لان مش كل الرجاله بتسامح
اما نهاد وهدى وطاهر طلعو جرى على المستشفى وكانوا منهارين ولكن شكرو ربنا انها جت على قد كده
ومش وقت لوم ولا عتاب منهم ل زياد
وزياد عمل جراحه بسيطه وخياطه في رجله وجبس رجله التانيه وخرج في الاوضه وهيخرج بعد يومين من المستشفى
بقلم mariem nasar
جاسر كان حزين قوي وكان كل تنهيده بتخرج من قلبه بتوجع وملك قربت منه مع انها زعلانه كمان لكن حاولت تخرجوا من اللي هو فيه وتكلمت معاه كتير وقربت منه وقدمت دعوه صريحه ل جاسر وبادله الحب مع بعض وبعدها جهزو شنط السفر
اما طارق كان قلقان ومتوتر من شكل ادم عامل كده ليه وسرحان مع نفسه
ورنا كمان كانت بتجهز الشنط وكانت سرحانه وبتفكر في مريم
اما عاصم البودي جارد طلعوا على مستشفى بيتر ودخل الجراحه لانه عنده كسور في جسمه وعينه كده خلاص راحت وهيضطر يشوف بعين واحده
وطارق أمر أن يكون في ٢ عساكر واقفين حراسه قدام اوضه عاصم علشان بعد ما يفوق ويخف هيطلع على السچن وامه ما تعرفش حاجه ولا حد قالها لانه من ساعه ما شد شعرها وطردها بره هي ما اتصلتش عليه وسوزى طبعا بتدور على راجل تانى غير عاصم لان ده شغلها
عند آدم بقلم mariem nasar
واقف جمب السرير والدم على هدومه وايده
وباصص على مريم وكلام عاصم بيتكرر كل ثانيه شريط متكرر وابليس بيختار الكلمات اللي آدم يفكر فيها
بعدها اتحرك وقعد على الكنبه اللي قصاد السرير وعينيه مفتوحه طول الليل يبص على مريم وبيجاهد ويطرد الفكره لكن الشيطان فاتح صفحه قدام عيون آدم ومش شايف غير الكلمات دي وبس وكمان الشيطان بيعيد كل كلام عاصم في ودن آدم وفضل على الحال ده لحد الساعه سبعه الصبح وفي الاخر قام ودخل
الحمام ووقفت تحت الدش بهدومه والميه نازله ساقعه والدم بينقط في الارض وما كانش حاسس بحاجه
لدرجه ان الشيطان وصله فكره ان ممكن اللي في بطن مريم ده لا لا وآدم طرد الفكره دي
ولكن خلاص مش قادر والشيطان عمل معاه محادثه طيب فاكر لما دورت عليها في خطوبه هنا وقالتلك كنت جوه بشرب عصير وانت كنت بتدور عليها طيب يمكن تكون مريم بتكدب لان عاصم في الوقت ده مكانش موجود
طيب فاكر لما سبتها ليلتين في المستشفى وكنت انت مش موجود
طيب لما تروح الشغل وتتاخر عليها لااا
وادم خلاص هيتجنن الشيطان فعلا مسيطر عليه
وقعد في الحمام اكتر من ساعه تحت الميه وفي الاخر حاول يهدا علشان حاسس ان راسه ھتنفجر من كتر التفكير
اخد الشاور وخرج من الحمام ولبس وراح وقف قدام التسريحه وبص على مريم من المرايه وهي نايمه وقال لا مش معقول مريم مش كده ابدا
الشيطان جاله وتكلم معاه طيب انت سالت عليها قبل الجواز
آدم لا لا بس مريم دي مؤدبه جدا
الشيطان شوفتها قبل الجواز ده يادوبك اسبوع واتجوزتها
آدم لا مريم كويسه وكمان منقبه
الشيطان اكيد بتداري فيه طيب ما هي كشفت النقاب قدامك في اول مقابله معاك في المكتب
طيب تعرف سبب انها سابت بيت اخوها ليه وكمان قاعده عند جوز اختها ليه ولا هي المنقبه بتقعد في بيت جوز اختها عادي وبيت ابوها لااا
آدم لالا اخوها كان عايز يبيعها ويجوزها بالرخيص
الشيطان وانت صدقت كان ممكن جوز اختها يقف لاخوها ويربيه ومريم كانت فضلت عايشه في بيت ابوها انما سيرتها الوحشه وسمعتها هي اللي طفشتها من بيت ابوها
اخوها لو كان واثق ان اخته محترمه كان اكيد هيجوزها جوازه كويسه
آدم مسك دماغه وبيحارب نفسه وفي صراع جواه
لاااا مريم مش كده وبيجاهد على قد ما يقدر مريم مش كده
وبص عليها وعينيه بقت لون الډم
الشيطان طيب عاصم عرف شكلها ازاي ده قالك على لون شعرها
والغمازه طيب شافها امتى وعرف ان مريم عندها غمازه لا وكمان قالك في خدها اليمين
طيب لون شعرها الجديد عرفوا منين ده كأنه يا آدم عايش معاها ليل نهار
فكر كده بعقلك واحده لابسه نقاب وكمان رنا وملك وهنا مبيكلموش عاصم وهما بس اللي كانوا موجودين معاها يوم الفرح مين بقى هيقول ل عاصم وكلهم بيكرهوا
متابعة القراءة