چريمة عشق بقلم mariem nasar
المحتويات
وراحت على الدولاب وفتحته وخرجت منه صندوق متوسط وكان متغلف بطريقه شيك
وقربت من آدم وقالتله حبيبي دي هديتي ليك وبتمنى بجد انها تعجبك
آدم باسها من خدها حبيبتى اكيد هتعجبنى وجدا كمان لانها منك واخد الهديه
مريم حبيبي مش هتفتحها
آدم حاضر ياروحي آدم بدا يشيل الورق اللي على الهديه وشاف انه صندوق واستغرب ولما فتحه اتفاجئ والمفاجاه لجمته بجد والهديه كانت عباره عن بلورا فيها صوره آدم ونور وملك نفس الهديه اللي اتكسرت بسبب مريم
آدم مش عارف يتكلم ولا يقول حاجه لكن قلبه فرحان ومبسوط وكمان مدهوش مريم انتي انتى رجعتيها ازاي
مريم شافت فرحت آدم وهي كانت مبسوطه وحطت راسها على صدره
حبيبي انا من زمان كنت بافكر اعملهالك مفاجاه انا اخدت ال٣ صور وشلتهم معايا واستاذنت من ملك واخدت البلوره بتاعتها ورحت عند محل متخصص وطلبت منه انه يعملي نفس البلوره دي بالظبط ويحط فيها الصور بنفس الطريقه
آدم حضڼ مريم جامد وقالها بجد دي احلى هديه في حياتي بعد منك مريم انا بحبك اوي وبحب مشاعرك وتفكيرك واحساسك بجد انا مبسوط اوى
مريم حبيبي دي اقل حاجه اقدمهالك انت جبتلي هدايا كتير
وانا دي اول هديه مني ليك ويارب بجد تعجبك
مريم آدم
آدم عيونه
مريم المدير بجد قالك انك اترقيت من رائد ل مقدم
مريم رفعت وشها ليه عايز الصراحه
آدم اكيد ياروحي
مريم انا مبسوطه طبعا لانك هتترقي وأنك مثال لكل شاب ف سنك لكن
آدم قولى ياحبببتى لكن ايه
مريم بصراحه ياحبيبى انا خاېفه عليك من الشغل ف الشرطه يعنى بعد ما انت حكيتلى ع الل حصل معاك ف تركيا وان شغلك ده فيه خطړ ع حياتك انا قلبى وجعنى وخاېفه عليك اوى وخصوصا انك خلاص كلها حوالى ٣ شهور وبنتك أو ابنك يكون ف حضنك انا خاېفه اخسرك واعرف طول ما انت ف شغلك ده انا مش هبقى مطمنه
مريم انا قصدى انك تعمل معاش مبكر وتشتغل مع عمو خالد حرفيا بتمنى ده لكن انا عارفه انك مش هتوافق انا بس حبيت افضفض معاك ياريت متزعلش منى
آدم قربها منه وقالها هو الست لما بتتخن وتبقى بطه بتقبى قمر كدا
مريم بصدممه حق انا تخنت يا آدم
آدم هههههه لا ياروحي انتى بقيتى بطه بس مش تخينه
عدى كام يوم على ابطالنا وآدم ومريم عايشين شهر عسل من جديد وكان مهتم بيها جدا وبحملها وكان دايما يشيلها في الشقه وما يخليها ش تعمل اي حاجه وكان مدللها بجد ويكلم بنته ومريم قالتله يا آدم المفروض اعرف في بطني ولد ولا بنت علشان لو كان ولد متتصدمش
ولكن انا عندي احساس كبير انها بنت ويا رب ان شاء الله ما يخيب ظني ومريم بتساعد آدم انه يبطل السجاير واحده واحده
وبعدها مصطفى وشرين ومريم وآدم وحسام راحو اتقدمو ل هدى واتفقوا على كل الشروط
و مصطفى قدم شقه هديه لحسام ولكن حسام اشترطت انه يدفع تمنها على مراحل علشان يكون مستريح
وفي الاخر مصطفى وافق والحمد لله تمت الخطبه على خير واتفقوا ان جوازهم يتم بعد ٣ شهور وحسام كان فرحان جدا لدرجه انه حضڼ وسلم على كل الموجودين
والكل ضحك عليه وآدم بص ل مريم وقالها بيفكرك بمين مريم ضحكت وقالتله كل حركاته بتشبه طارق
جاسر وملك عايشين حياتهم وعزمها ع العشا وقالها كام بيت شعر وهي كانت مبسوطه جدا
اما أشرف وهنا كل شويه هنا تستفز اشرف
واشرف يزعل وهنا تصالحوا
وهنا طول فتره حملها بتتوحم على اشرف وعايزاه يبقى جنبها على طول
اما طارق ورنا عايشين حاله حب لكن كل واحد قلبه في دوامه من التفكير
رنا بتفكر في موضوع الخلفه
وطارق بيفكر انه ازاي يراضى رنا لانه مش عايز يزعلها ومش عايز يقولها انه لسه بدري وانها بتفكر في حاجه قبل اوانها
الدراسه خلاص بدأت ومجموع محمد جاب ثانوي علم علوم
وهنا رجعت للجامعه من تاني وكان اشرف كل يوم يوصلها
وكمان ملك قدمت في الجامعه وجاسر برده كل يوم يوصلها ومهتم بيها
ورنا رجعت جمعتها وطارق نفس النظام كان يوصلها
اما آدم كان وعد مريم انه يقدملها في كليه هندسه لكن آدم رفض وقال بعد ما تقوم بالسلامه ان شاء الله هيقدملها في كليه الهندسه بس لما يطمن عليها
ومريم زعلت ف الاول وبعد كده زعلها راح شويه بشويه لانها فعلا حاسه انها تعبانه في اخر ايام حملها الاخيره ومش قادره تتحرك
حسام جهز كل حاجه وهدى جهزت كل حاجه والحمد لله اخيرا جه اليوم اللي هيتجوزوا فيه
وحسام عازم كل احبابه ووصل هدى على سنتر التجميل
وكمان رنا وهنا وملك راحوا معاها
لكن آدم رفض ان مريم تروح معاهم وقالها انتي هتفضلي معايه في البيت وانا اللي هلبسلك الفستان وهاخدك على قاعه الافراح بنفسى
وفعلا آدم جاب ل مريم هديته المعتاده وكانت جميله جبلها فستان ونقاب وحجاب وجابلها شنطه
وآدم لبسها الفستان لان مريم خلاص وصلت الشهر التاسع وعلى اخرها
وآدم سند مريم ونزلها في الاسانسير لانها بجد حاسه انها هتولد وقالت لادم ربنا يستر ويعدي اليوم ده على خير
وبعد فتره كل الموجودين في القاعه عملوا احتفال جميل وكمان محمد هايبر في الفرح والفرح كان اجمل واجمل
لان طارق علشان يفرح رنا وغنالها اغنيه جميله وكانت باسم خطوه لمصطفى حجاج
ورنا فعلا كانت مبسوطه
بحبيبها طارق والكل كان موجود ومبسوط
وخالد كان قاعد جنب نهاد وملك ونهاد قررت انها تلم الكل حواليها من تاني وتعمل عيله
وأشرف وهنا قاعدين يراجعو زكرياتهم فرحهم تانى
زياد كان مبسوط جدا وحسام رقص معاه اكتر من مره
والفرح خلاص قرب يخلص على خير والكل بدء روح
وبرده آدم بيمد ايده لمريم ويقول لها يلا يا حبيبتي الفرح خلص يلا نقوم على عشنا
مريم قامت ومره واحده رقعت صوت خلى كل اللي في القاعه خاف
يتبع
عدي الفرح على خير وكل المعازيم اتحركوا علشان مروحين
آدم قرب من مريم حبيبتي يلا بقى الكل بدا يروح قومي معايا على عشنا
مريم ااااااادم
آدم عيون آدم يا قلبي
مريم ااااداااااااام
آدم ايه يا مريم بتزعقي كده ليه انا سامعك
مريم ااااه آااادم الحقني ااااه
آدم جمبها ومش عارف يعمل ايه م مالك يامريم
و كل الموجودين خافوا من الصوت والكل بدأ يدور على مصدر الصوت
وشيرين لمحت آدم قاعد على ركبه ومحتار وراحت تجري عليه وسامعه صوت صړيخ مريم
مريم اممم ااااه يا الله آدم اتحرك اعمل حاجه
آدم جسمه كله بيترعش اول مره يسمع صوت مريم بالطريقه دي
آدم طيب حاضر قولي اعمل ايه بصي ا اانا انا هاشيلك ماشي تعالي
مريم لاااااا مش قادره اتحرك انا شكلي بووولد يا آدم الحقني آدم بصدممه ايه بتولدي
شيرين ايه مريم بتصوتى ليه
مريم انتو لسه هاتسألو اااااه يا الله منك يا آدم مش وقت لخبطه اااتصررررف
آدم واقف مړعوپ ومش عارف يتصرف
واخيرا طلع الفون واتصل على بيتر الل كان في حضڼ مراته ورد عليه ڠصب عنه
آدم بيتر شوفلي دكتوره حالا
بيتر حصل ايه تاني يا صاحب السعاده من ساعه ما عرفتك
آدم اخلص يالا انت مراتي مش عارف ما لها بتقولي شكلها بتولد انجز
بيتر ابتسم الف الف مبروك يا
صاحبي والله فرحتلك
آدم وحياة امك هو ده وقته اخلص جهز كل حاجه وانا هاخدها دلوقتي على المستشفى
بيتر وحياه امي وماله ماشي يا عم اقفل وانا هتصرف
آدم قفل وشايف الكل حوالين مريم شيرين ورنا وملك وهنا ونهاد والنفس خلاص عند مريم علشان لابسه النقاب
آدم قلبه بيدق بسرعه وفكر وقال مش وقته مش وقته غباء وتوتر مريم تعبانه يا آدم وجري عليهم وقرب من مريم اللي كاتمه صريخها بالعافيه
آدم شالها بالراحه علشان ماتتعبش ومريم مسكت في الجاكيت بتاعه بقوه مشفهاش من مريم قبل كده
وشاف عيون مريم كلها دموع وخلاص حاسس انها هيغمى عليها
آدم جرى على
العربيه وحطها جمبه وركب وطار بالعربيه وكل الل في القاعه هيبدأو يتحركوا علشان يروح وراه وهي راكبه جمبه قال مريم حبيبتي انتي كويسه
مريم اممم ااااه اسكت يا آدم مش طايقه اسمع صوتك ااااه يا رب يا رب
آدم طيب يا حبيبتي اهدي انتي بس
مريم اهدي اييييه اهدي ايه سوق بسرعه حرام عليك ااااه يا ادم انا تعبانه من بدرى ومش راضيه اقول اااااه يا رب
آدم متلخبط ايوه يا حبيبتي قولى يا رب
مريم امال انا بقووووول ايييه انت مستفز ليييه انا لابسه النقاب ومش طايقه نفسي ااااه يا رب
آدم مسك ايديها ومريم كلبشت في ايده ومش حاسه انها غارزه ضوافرها في ايد آدم
وآدم جواه بيتالم ااه وساق العربيه بسرعه جدا لان مريم عماله تصرخ
آدم هانت يا حبيبتي كلها 10 دقايق ونوصل انتي احسن دلوقت
مريم بصتله بغيظ ااااه يا آدم انا احسن الحمد لله وحاسه ان الدنيا حلوه اوووى
وطلعت فيه مره واحده وآدم اتخض انت البعيييد ايه انا بوووووولد بوووولد فاهم الموضوع طلع صعب قوي وعيطت بصوتها كله
آدم مش قادر يستحمل
آدم طيب بصي اصرخى اعملي اللي انتي عاوزاه بس علشان خاطري حاولي تكوني كويسه علشاني واهدى ان شاء الله هتعدي على خير مش انتي بتقولي نستعين بالله استعيني بالله يا حبيبتي
مريم غمضت عينيها وبتتنفس الله المستعان الله المستعان اللهم لا سهل الا ان جعلته سهلا يا رب يا رب وطوله طريق تستغفر وتسبح
ومره واحده تصوت ادم بجد زعلان عليها وكان مفكر ان الامر سهل
آدم متلخبط ومش عارف يتصرف وحط ايده على بطن مريم وبيكلم بنته وبيقولها حبيبة باباها المدلله بنوتي الحلوه بطلي توجعي ماما اوكي يا روحي
مريم خلاص جابت اخرها من آدم حبيبه اييييه وبنوته ايه انا بووووولد وتقولى مدلله يا آدم وتقولها متوجعيش ماما ايييييه بس الصبرررر يا رب يا رب
واخيرا مريم وصلت المستشفى وآدم شالها برده كالعاده ومحدش شالها غيره
وبيتر عمل اتصالاته وجهزه لكل حاجه
وآدم وصل للدكتوره وقالت خير
آدم خير ايه مراتى بتولد
الدكتوره شافت مريم وقالت طيب تعال وډخلها هنا
آدم جرى بيها على السرير ونيمها بالراحه خالص وجيري جاب كرسي وقعد جمبها ومريم ماسكه ايده ما تسبنيش يا آدم مش قادره اااااه
آدم حبيبتي انا جمبك مش هاسيبك
مريم سمعت كلامه وفكرت في بنتها وكمان فكرت في لحظات بينها وبين آدم حاسه انها هديت شويه وقبضه ايديها بدات تهدا
الدكتوره جت وركبتلها الكانيولا وحطتلها فيها حقنه
الدكتوره لو سمحت اطلع
متابعة القراءة