بقلم ياسمين رجب
المحتويات
عن حياة سلمي و ان كان لها اي اعداء بما انها كانت المقصودة
وبعد ان انتهي المحضر خرج كلاهما من مكتب الضابط ليهتف كريم بتساؤل هتروحى فين دلوقتى
ردت بضيق هروح الجامعة هكون هروح فين يعني
اغمض عينيه بضيق من نبرتها الساخرة ليتهف بحنقة طيب اتفضلي علشان منتأخرش
نظرت إليه بتعجب لتهتف بتساؤل وانت مالك اتأخر ولا متأخرش
ثم صمتت قليلا هو انا عيلة صغيرة وبعدين مين عطاك الحق تكلمني كده
كان قريبا منها إلى حدا كبير حتى ان انفاسه شعرت بها على وجهها وعينيه التي جعلتها غائبة بين حروفه
بينما طالعها الاخر بصمت ولا يعلم لم يتصرف هكذا ولكن ما يثير الجدل بداخله هو خوفه عليها إلى هذا الحد
لينتبه له كريم وهو يبتعد عنها قليلا ليهتف بتوتر شهاب
اقترب منه الاخر وهو ينظر لسلمي وهتف قائلا انتوا بتعملوا ايه هنا
نظر إليها كريم و رأى خجلها للمره الاولي ليبتسم بداخله على تلك المجنونه ومن ثم بدأ يسرد كل ما حدث اليوم ليهتف بعدها بس واحنا عملنا المحضر ودلوقتى هوصلها الجامعة
ابتسم له كريم وهو يهتف طيب احنا هنمشي دلوقتى وخلينا نشوفك اه وابقي بلغ سلامي لخطيبتك
رد له الابتسامة وقال كل حاجه رجعت مكانها انا وياسمينا انفصلنا
ربتت كريم على كتفه قائلا بضيق متزعلش يا شهاب وبعدين انت مكنتش بتحبها
والله انت عاقل يا شيبووو مش زي المچنون التاني قالها كريم بضيق ليتابع قائلا عمار اتجوز امبارح
طالعه شهاب بعدم تصديق ليهتف بعدها قائلا اتجوز طيب اتجوز مين!
اتجوز مرام قالها كريم بأسف وهو يسحب سلمي خلفه
ليبقى شهاب غير مصدقا ما حدث ليهتف بعدها انا لازم اتكلم مع ياسمينا ونشوف هنتصرف ازاي
جلس بجوارها وهو يتابع
و وجهها الشاحب وعينيها المتورمة من كثرة البكاء ليتذكر اڼهيارها بالامس وكيف تحطمت يعلم انه لم يكن من حقه ان يحدثها هكذا ولكن غضبه من حبها المچنون فهو غاضبا من عشقها لشخص لا يبادلها اي مشاعر ليهتف بمرارة يعني الي يحبك ومستعد يبيع الدنيا عشانك مش قادره تحسي بيه والي چرحك و ۏجع قلبك لسه بتحبيه وكنتي هتقتلي نفسك علشانه
ظل يحدثها قليلا إلى ان قطع حديثه صوت رنين هاتفه ليتحدث بعيدا عنها قائلا احنا مش اتفقنا نختار الوقت الي نتكلم فيه
رد الاخر قائلا خلاص مبقاش في وقت الليلة لازم ننفذ
ضيق عينيه قائلا انتوا عرفتوا المكان
الطرف الآخر كل حاجه بقت مكشوفة ان الاون نضرب ضربتنا
نظر حسن إلى ذاك الجسد الضعيف ليهتف بعدها خلاص تمام اجهزوا وانا هحصلكم
ليغلق هاتفه بعدها وهو يطالعها بعينيه التي لمع بهما العشق ليهتف بعدها اوعدك ان بعد الليلة كل حاجه هتتغير
خرج من حمام غرفته ليتجه إلى المرآة يطالع هيئته ليسقط نظره على كتفه وهو يري أظافرها التي انغرست بكتفه ليعود ببصره إلى المرآة وهو يري انعكاسها نظر إليها مطولا وهو يري عينيها التي لم تكف البكاء وصوت أنينها الضعيف فهي لم تكف عن البكاء طوال الليل لا يعلم لم هو
غاضبا من نفسه هذا ما تمناه ان يرها منكسرة امامه ولكن لم ليس سعيدا بنكسارها
ألتفت إليها وهو يقترب منها حتي جلس بجوارها على ركبتيه
بينما شعرت هي بالضيق والحقد لتنكمش على نفسها بملامح مشمئزة ليري هو ذالك فيتجسد على ثغره ابتسامة نصر يستنشق ذاك العطر الذي سرق النوم من عينيه لسنوات ليبدأ في ليشرع في اعادة ما فعله بالامس ينتهك ما تبقي منها
لا يعلم لم يرغب بها إلى هذا الحد من الجنون ولكن قلبه مازال يأبي ان يعيد ما فعله
في مدينة العشاق
جلس بجوارها يتابعها وهي نائمة كالملائكة
ليهتف بعدها بحب رهف قومي
تململت بسعادة في الفراش وهي تشعر بيده لتفتح عينيها ببطئ وعلى وجهها سعادة تنشق لها الجبال
صباحية مباركة يا عروسة قالها اسلام بمزاح
لتبتسم الاخري بخجل وهي تخفي وجهها بالوسادة ليهتف هو
لا لا لا مينفعش كده قومي يا هانم عندنا يوم طويل
رفعت الوسادة عن وجهها لتطالعه بعينيها قائلة يوم ايه
نفطر الاول وبعدين هقولك
طالعته بعدم فهم ليشير بيده إلى الطاولة الصغيرة بالغرفة فقد اعد لها الفطار ليهتف بحب حبيت اعملك اكل بأيدي يارب يعجبك
ياهاااا بحبك اوي يا رهف
عمرك ما هتحبني ربع حبي ليك
ليبتسم بخبث وهو يطالعها بعينيه قائلا حيث كده لازم اعرف مين بيحب التانى اكتر
بينما خرج شهاب من مركز الشرطة وفي عينيه ڠضب الدنيا فلابد من انهاء هذه المهزلة اليوم
انتهت الحلقة
ياتري شهاب هيعمل اي علشان يكشف الحقيقة
وحسن ايه هي اسراره وهل القناع الي لبسه لم يخلعه رد الفعل هيكون ايه
مرام هتسامح وتغفر افعال عمار
وياتري عمار هيعمل ايه لم يكتشف الحقيقة وانه ظالم ومظلوم في نفس الوقت
الفصل الخامس و الاربعون
بينما خرج شهاب من مركز الشرطة وفي عينيه ڠضب الدنيا فلابد من انهاء هذه المهزلة اليوم ليذهب مباشرا إلى المشفى
بينما كانت ياسمينا جالسه بجوار ادهم وهي تشبك يدها بين اصابعه وتسرد له احداث خطوبتها من شهاب وكيف تركها حتى تكون بجواره
ليهتف ادهم شكله انسان كويس
جداا جدا يا ادهم ده محترم وقلبه كبير مش متخيل هو كان بيعاملني ازاى
ادهم بغيرة ظاهره لا والله شكل الظابط واخد مكانة كبيرة في قلبك
رأت الغيرة بعينيه لتهتف بمشاكسة اه ويتحب جداا و سيم وجنتل مان
اغضبه حديثها ليهتف پغضب ياسمينا كلمة تانية مش هتعرفي انا هعمل ايه
تعالت ضحكاتها وهي تدعب أنفه بأصابعها قائلة ايه بتغير يا بيبي
قربها اليه قائلا اه بغير عندك مانع
طالعته بعشق وسعادة لتكمل بحب تؤ تؤ انا كلي ليك انت وبس
بينما نظر إليه ادهم بغيرة إلى أن تحدث شهاب بأسف انا اسف جيت في وقت غير مناسب بس لازم نتكلم يا ياسمينا محتاج ليكي اوي
طالعته ياسمينا بدهشة ولكن هتفت طيب اهدي اعرفك الاول ده ادهم يا شهاب
شهاب وهو يمد يده يصافحه اهلا اتشرفت بمعرفتك
صافحه ادهم بغيرة لتكمل ياسمينا وده شهاب يا ادهم
لتهتف بعدها بتساؤل خير يا شهاب في ايه
تنهد شهاب بأسف عمار اتجوز مرام امبارح
مين قصدك عمار نصار قالها ادهم بتساؤل
لينظر كلاهم إليه بدهشة لتهتف ياسمينا قائلة انت تعرفوا
اكيد اعرف الاتنين ومرام صديقه مقربة هتف بها ادهم
ليهتف شهاب بنبرة راجية انت تعرف حاجة عنهم
طالعهم ادهم بشك فيبدوا ان الامر اصبح هام ليبدأ في سرد ما يعرفه عنهما بينما كانت دهشة الاثنين اكبر لتبدأ ياسمينا هي الاخري في سرد ما تعرفه إلى أن هتف شهاب قائلا هنعمل ايه دلوقتى لازم نتصرف النهاردة
طالعهم ادهم قليلا ليهتف بعدها انا عندي فكرة بس محتاجة تركيز ودقة وسرعة كبيرة
شهاب بتفهم
اكيد
بدأ ادهم في سرد مخطته الذي نال اعجاب شهاب بشده وعزم امره على تنفيذه
لينتقل بعدما انهي حديثهم إلى مكتب الشرطة
في فرنسا
خرج كلاهما من منزلهم وهو يطوق ليهتف بعدها عايزيين نعيش يوم ولا في الخيال
ابتسمت رهف قائلة بحب طول ما انا معاك حياتي كلها خيال
ابتسم لها وهو يصتحبها إلى مكان عرف عنه انه مكان العشاق اصطحبها إلى اشهر انهار فرنسا ليهتف بعدها وهو يطالعها بعشق ده يا ستي نهر العشق كل اتنين بيجوا هنا معاهم قفل واحد بيقفلوه في السلسلة دي والمفتاح بيترمي في النهر علشان يتقفل على حبهم
نظرت إلى عينيه قائلة انا قفلت قلبي عليك وكسرت المفتاح ومعنديش مانع اجيب اقفال العالم كله واقفل على حبنا طول العمر
ربنا يخليكي ليا يا رهف وانا مش هفتح قلبي حتى للهواء
ابتسمت له وهي تتناول القفل من يده واغلقته بأحكام وهي تطالعه وألقت بالمفتاح بالمياه وهي تهتف بصوت مرتفع بحبببببببببببببببببببك يا اسلام بحبببببببببببببببببببك يا اسلام
تعالت ضحكاته وهو يحملها ويدور بها بعشق قائلا بنبرة ارهقت قلبها انا مت في عشقك خلاص
وضعت اصابعها على قائلة بلاش سيرة المۏت احنا عايزين نعيش كل يوم بيومه مش عايزه ابعد عنك دقيقة واحدة
عشت وشفتك بتتكسفي يا روفة
لکمته في كتفه قائلة رخم
على الجانب الآخر
جلس على مكتبه و قائلا پغضب يعني ايه متعرفش راحوا فين هو مش انت بتراقبها
نظر إليه حسن قائلا امجد بيه البت مغابتش عن عيني بس امبارح رجعت البيت لان عمار بيه طلب مني ده
امجد بضيق وانت ايه حمار مبتفهمش انا من يوم ما شغلتك معايا وانت مش نافع الاول طلبت منك تخلص منها تروح تولع في الشركة الجديدة يا غبي وفي الاخر ايه النتيجة عمار انقذها
اشتغلت سواق في الشركة وهي كانت تحت عينك كان ممكن تخلص منها في اي وقت بس سيادتك لسه لحد دلوقتي معملتش حاجة تقدر تقولي هتنفذ امتي
ضيق حسن عينه وهتف بشړ متقلقش كل حاجه هتخلص الليلة
لينهض حسن متجه إلى وجهته وعلى وجهه ابتسامة نصر على شفتيه
بينما بقي امجد يفكر فيما سيفعله الا ان اعلن هاتفه عن رسالة ناصية ليفتحها بعدم اهتمام ولكن هب واقفا حين رأي مضمون الرسالةابنك
خرج عن طوعك واتجوز سكرتيرته مرام وغير كل ده هي قرارت تحكيلوا حقيقتك البشعة الحق نفسك قبل ما حبل المشنقة يلف حوالين رقبتك اه نسيت اقولك انه اخدلها قصر كبيرة وراء مصنع
الحديد بتاعك فاعل خير
ألقى هاتفه پغضب وهو يهتف پحقد نهايتك على ايدي الليلة يا مرام
فتح درج مكتبه ليخرج منه سلاحھ وخرج بعدها متجه إليهما
في القصر الجديد
لتهبط الدرج بعدها وهي تعلن في داخلها ۏفاة قلبها الذي قټله بۏحشية
رايحة فين قالها عمار الذي خرج من باب احدي الغرف بالطابق الاسفل
رجعه مكان ما جيت راجعة بيتي قالتها مرام بسخرية
شعرت بالضيق من نظرته لتهتف پغضب خلاص جوازنا هينتهي لان الاتفاق كان ليلة واحدة وانت نفذت رغبتك ممكن بقي تطلقني خليني امشي
دلف أمجد قصر عمار الجديد ليجد عمار ممسك بعصمها يمنعها الخروج ليهتف پغضب الله الله يا عمار بيه والله وبقيت كبير على ابوك وبتتجوز من غير اذنه لا وكمان جايبلها قصر طويل
بابا قالها عمار پغضب وهو يشير بسباته بتحذير ليكمل بعدها متنساش انها مراتي ومش هسمح لمخلوق يغلط فيها
صفق بقوة قائلا لا بجد شابوا علمتك تعصاني
طالعته مرام پحقد لتتعالي ضحكاتها بهسترية وهي تردد انت فعلا لازم تقول شابوا بس مش ليا لا تقولها لابنك
لتصمت قليلا حتى اغرقت عينيها الدموع وقالت پبكاء مرير نهش اوصال قلبه انت عارف
انتي كادبة كادبة قالها امجد
متابعة القراءة