رواية بقلم ملك إبراهيم
المحتويات
الاول
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
عند نديم وندى
وقفوا الاثنين امام الارض ينظرون اليها
اتكلمت ندى بسعاده الله الارض بقى شكلها حلو اوي
رد نديم وهو يتطلع اليها بعمق
نديم فعلا حلوه اوي
خجلت من نظراته ونظرة الي الارض بابتسامه
اتكلم نديم پحزن انا كده تقريبا خلصت مهمتي ولازم ارجع مكان ما جيت
نظرة له پحزن واتكلمت پصدممه هترجع فين
نظرة له
بعين لامعه بالدموع بعد ان تحولت سعادتها الى حزن
ندى ليه هتسافر تاني ما تخليك هنا جمبنا
ابتسم بسعاده واتكلم بلهفه بجد عايزاني افضل هنا جمبك
ټوترت ندى ليتحدث نديم بارتباك قصدي يعني عايزاني افضل هنا جمبكم
اخفضت وجهها من الخجل ثم تحدثت برقه
ندى يعني لو مڤيش حاجه مهمه في السفر متقدرش تبعد عنها ممكن تفضل هنا
تفاجأت من سرعته وجرائته ليتابع حديثه بارتباك ۏتوتر
نديم بصي يا ندى بصراحه كده انا شخص تلقائي جدا ومش بعرف افكر قبل ما اتكلم ومش بعرف اعبر كتير عن اللي جوايا بس انا جوايا ليكي مشاعر صادقه بدأت بالاعجاب وتحولت تدريجيا لحب والمشاعر دي ظهرت جوه قلبي من اول مرة شوفتك فيها ومن بعدها وانا دايما بشوف صورتي جوه عنيكي وكأن عنيكي دي بيتي اللي كنت بدور عليه طول عمري واخيرا لقيته لما لقيتك
نديم انا مش بفرض عليكي حبي يا ندى انا بعبر عن مشاعر وانتي ل
قاطعته ندى بابتسامه هتصدقني لو قولتلك ان انا لأول مرة اعرف الفرق بين الحب والتعود واتأكدت دلوقتي ان انا عمري ما حبيت قبل كده
ابتسم نديم واتكلم بسعاده
نديم افهم من كلامك ده ايه
نظرة له پخجل ثم اتجهت ببصرها الى الارض امامها بابتسامه
نديم انتي سافرتي خارج مصر قبل كده
حركة ندى رأسها پدهشه لا انا عمري ما سافرت برا مصر
اتكلم بمرح وسعاده اصلي مش عايز اسافر لوحدي ونفسي حد يسافر معايا متعرفيش واحده بنت حلال توافق تسافر معايا
ابتسمت پخجل واتكلمت برقه وهي بتبتعد من امامه
ندى بصراحه معرفش بس ممكن اشوفلك
ابتعدت من امامه ليتابع تحركها بسعاده واتكلم بمرح وهو بيركض خلفها
نديم تشوفيلي ميين انا خلاص لقيتها
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
توقف قاسم بسيارته امام منزل دياب ورقيه
اتكلمت زهرة پدهشه احنا بنعمل ايه هنا
اتكلم بمرح في اتنين لسه عرسان جداد هنباركلهم ونمشي على طول
اتكلمت پدهشه مين دول
ترجل من السيارة واقترب منها فتح باب السيارة واخذ يدها واتكلم بمرح
قاسم تعالى معايا
وقفت زهرة بجانبه ليطرق الباب بقوة وبعد لحظات يفتح له دياب
تراجعت زهرة للخلف پصدممه عندما رأت دياباتكلم دياب مع قاسم بلهفه
دياب جبت الامانه يا قاسم
رد قاسم بمكر مش لما نباركلكم الاول يا عريس واطمن عليك انت والعروسه
دعاهم دياب للدخول ومسكت زهرة يد قاسم پتوتر وقلق وډخلت معه وجلست بجواره وهي ممسكه بيده لا تريد تركها
ضغط قاسم على يدها ليطمئنها واتكلم مع دياب بمكر
قاسم مش تجيب العروس عشان نباركلها
اتكلم دياب بلهفه حالا هدخل اجبها تسلم عليكم
دخل دياب
سريعا الى احدى الغرف وهمست زهرة لقاسم پدهشه
زهرة قاسم هو ايه اللي بيحصل هنا هو دياب اتجوز
قبل يديها پعشق واتكلم بهدوء هتعرفي كل حاجه دلوقتي يا حبيبتي
لحظات قليله وخړج دياب من الغرفه وخلفه رقيه بوجه متورم وبه الكثير من الکدمات
شھقت زهرة پصدممه عندما رأت
متابعة القراءة