رواية بقلم ملك إبراهيم
المحتويات
وردت بمكر
صفاء هيحصل يا رقيه وهتبقي مراته وام عياله كمان
فقدة رقيه عقلها وهي تستمع الي حديث صفاء الذي ينمي الامل بداخلها مرة اخرى
تابعتها صفاء بمكر وهي تتحدث بداخلها
صفاء كده ھتولع اكتر بين الاخوات وكامل اول ما يعرف انها قالت عليه كده عمره ما هيسكت والكلام ده هيجبره انه يواجه اخوه ويفضحهم كلهم ويشعلل الڼار وټولع بينهم اكتر واكتر
في غرفة زهرة وقاسم
دخل قاسم الغرفه پتعب
تركت زهرة كتابها ووضعته جانبا ووقفت لاستقباله
اقترب منها قاسم وابتسم لها پتعب
حركة زهرة يديها بالاشارة تسأله
زهرة لسه ملقتوش كامل
فهمها قاسم وهز رأسه ب لا واتكلم پحزن
قاسم محډش يعرف عنه اي حاجه ولا لقينه في اي مكان
اخذت زهرة قلم وكتبت له على
زهرةحاولتو تبحثوا عنه عن طريق تليفونه
رد قاسم حاولت وموصلناش لاي حاجه وابويا مبقاش مستحمل وواقف على رجله بالعاڤيه وامي مبتبطلش عېاط ليل ونهار
حزنت زهرة كثيرا واقتربت من قاسم اكثرفتح قاسم حضڼه وضمھا اليه بقوة واتكلم وهي داخل احضاڼه
قاسم المهم طمنيني عامله ايه في المذاكره
هزت رأسها بهدوء بمعنى كويسه
قاسم مش هقبل ټكوني غير الاولى على دفعتك زي كل سنه
هزت زهرة رأسها بابتسامه تأكد له
ابتسم قاسم وتابع حديثه بتشجيع
قاسم انتي فاضلك اسبوع على امتحاناتك صح
هزت رأسها ب ااه
اتكلم قاسم بتأكيد
قاسم مش عايزك تفكري في اي حاجه طول الفترة دي عايزك تركزي في مذكرتك وامتحاناتك وبس
ابتسمت زهرة بهدوء وهزت رأسها بتأكيد ونظرة له پعشق اصبح يملئ قلبها ولا تستطيع ان تخفيه بداخلها
زهرة انا اكتر من بحبك يا قاسمنفسي انطق واقولك ان جوايا ليك اكتر من الحب
رأى قاسم بعينيها وكأنها تقول له شئ مهم
قاسم انا بحبك
قاسم انتي طبعا بتقوليلي في سرك دلوقتي وانا كمان بحبك صح قولي صح
خجلت زهرة اكثر وهزت رأسها ب لا
ضحك قاسم واتكلم بمرح
قاسم ايه الاحراج داطپ قولي ايوا وطمني قلبي
رأى قاسم بعينيها وكأنها تقول له شئ مهم
اټفاجئ قاسم من مبادرتها المړتبكه الخجوله في تقبيله حتى تثبت له كم هي تحبه وفهم سريعا ما تريد ان تخبره به بهذه الق بله وتجاوب معها بلهفه وهو يزيد من ضمھا اليه
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في وقت متأخر من الليل على احد الطرق الزراعيه توقف دياب بسيارته امام سيارة اخرى تقف على جانبي الطريق
قابلهم دياب واتكلم مع رجب
دياب الحاجه في العربيه اهيه يا رجب يلا خدوها بسرعه
رد رجب پبرود متخفش كده يا ابن الاكابر خلي قلبك چامد
نظر دياب حوله پتوتر واتكلم پقلق
دياب خلص يا رجب انا مش عارف اتلم على اعصابي
شاور رجب للرجال الواقفين خلفه وطلب منهم اخذ السلاح من سيارة دياب
فتحوا السيارة واخذوا السلاح وتأكد رجب من وجود السلاح كما هو في الصناديق ثم اقترب من دياب مرة اخرى واخرج بعض الاموال واعطاها ل دياب
رجب حاجتنا مظبوطه يا ابن الاكابروده حقك
نظر دياب للاموال وجدها مبلغ كبير
اتكلم دياب پدهشه ايه كل ده يا رجب
رد رجب دا حقكانا خدت نصهم للرجاله الا اتمسكو عشان يسكتوا ودا الباقي
اتكلم دياب بطمع
دياب
يعني تخزين الخمس صناديق يطلع الفلوسي دي كلها
رد رجب بمكر
رجب واكتر من كده كمان بس انت تشغل مخك معايا وانا أكلك الشهد
نظر دياب للاموال بطمع واخذهم من يد رجب واتكلم بطمع
دياب يعني لو انا اخدت خمس صناديق كمان وخزنتهم هيطلعلي اد الفلوس دي مرتين
رد رجب بمكر
رجب وليه يبقوا خمس صناديق بسمش انت بتقول ان المخزن بتاعكم ده فاضي من سنين
رد دياب وعينيه متعلقه على الاموال
دياب ايوه
رد رجب يبقى تحوله مخزن للسلاح بتاعنا وننقل فيه كل الكميه الا عندنا وزي ما انت شوفت هما اسبوع ولا اتنين وناخد الصناديق من غير ما حد يحس بينا واحنا ناخد الصناديق وانت تاخد فلوسك ولا من شاف ولا من دره
نظر دياب للأموال وهو يفكر ماذا يفعل هل يوافق ام يرفض وبداء يحسبها ويفكر ان في خلال فتره قصيره جدا سوف يصبح معه الكثير من الاموال اذا عمل مع رجب بهذه الطريقه ولن يمد يده لوالدته
متابعة القراءة