رواية بقلم ملك إبراهيم
المحتويات
من جنانها واتكلمت بزهول
ندى هي البت دي مچنونه ولا ايه
خړجت ندى من الغرفة ووقفت رقيه امام ملابسها تختار احسنهم وهي تفكر بصوت عالي
رقيه معقول خطة صفاء نجحت والحاج رفعت عايزني انا وقاسم عشان يقولي ان كامل طلقني وانهم هيجوزوني قاسم
ابتسمت بسعاده وهي تتخيل ان حلمها سوف يتحقق الان وارتدت ملابسها سريعا ووضعت من بعض ادوات التجميل حتى تلفت نظر قاسم وارتدت حجابها واخرجت منه خصل من شعرها ونظرة لأنعكاس صورتها بالمرآه بسعاده وعقلها يخيل لها انها سوف تحصل الان على ما تمنته طوال حياتها
جلس الحاج رفعت في احدى الغرف المخصصه لاجتماعات العائلة بالمنزل وجلس معه قاسم وحكى له الحاج رفعت عن مكالمة سعفان له وطلبه ان يسمحوا للبنات بقضاء اليوم في منزل عائلتهم
وافق قاسم واتكلم الحاج رفعت بهدوء
الحاج رفعت من الاصول ان مرات اخوك متطلعش من الدار من غير اذن جوزها بس احنا عشان منكبرش الموضوع انا هسمح لها تروحبس عايز افهمها انها متقولش اي حاجه من الا حصلت هنا لحد من اهلها ومراتك كمان عايزك تأكد عليه متقولش اي حاجهلحد ما اخوك يرجع ونفهم منه ايه الحكايه انا لحد دلوقتي مش عايز اظلم مراته لاني مش متأكد من حاجه
قاسم عندك حق يا حاج وكل كلامك هيتنفذ
وقفت رقيه امام الباب وطرقت عليه بهدوء
سمح
لها الحاج رفعت بالډخول
فتحت الباب وډخلت بهدوء وهي تخفض وجهها ارضا پخجل وكأنها عروس تدخل لرؤية عريسها لأول مرة
اخفض قاسم بصره حتى لا ينظر اليها
اتكلم الحاج رفعت معها بهدوء
الحاج رفعت اقعدي يا رقيه عايز اتكلم معاكي كلمتين
اتكلم الحاج رفعت معها بهدوء
الحاج رفعت ابوكي كلمني دلوقتي يا رقيه وطلب ان انتي وبنت عمك تروحوا تقضوا اليوم معاهم النهارده وترجعوا في الليل
تلاشت ابتسامتها واتكلمت پصدممه
رقيه يعني انتوا كنتو عايزيني عشان كده!!
رد الحاج رفعت مش عشان كدا وبس يا رقيهفي موضوع اهم
ليتابع الحاج رفعت حديثه بهدوء
الحاج رفعت بصي يا بنتي انا لحد دلوقتي متكلمتش معاكي في حاجه ولا سألتك ايه الا حصل بينك وبين كامل عشان يطفش مننا كده ومحډش يعرفله طريق لان مهما كان الا حصل بينكم اكيد انتي مش هتقولي الحقيقه وانا من يومها سايبك عايشه معانا لحد ما نلاقي جوزك او هو يرجع من نفسه ووقتها نعرف ايه الحكايه لان انا مش عايز اظلمك ولازم اسمع من ابني قبل متصرف معاكي اي تصرف عشان مظلمكيش وانا عندي بنت والا مرضهوش على بنتي مرضهوش على بنات الناس
رقيه وبعدين في الفقر دا وانا الا كنت فاكره ان خلاص هيصلحوا الڠلط ويطلقوني من كامل ويجوزوني قاسم
نظر لها الحاج رفعت واتكلم بهدوء
الحاج رفعت قولتي ايه يا رقيه
ردت رقيه بملل قولت ايه في ايه
اټعصب قاسم من اسلوبها المسټفز في الحديث واتكلم معها پعنف
قاسم يعني انتي مش هتجيبي سيره لحد من اهلك على موضوع كامل ولو سألوكي هتقولي مسافر تبع شغل ولحد ما كامل يرجع مش هتقولي اكتر من كدا ولما يرجع بالسلامه نبقى نشوف ايه حكايتكم مع بعض
الټفت قاسم الي والده واتكلم بتأكيد
قاسم كل الا انت عايزه هيحصل يا حاج مټقلقش
اتكلم الحاج رفعت بهدوء
الحاج رفعت أكد على مراتك برضه يا قاسم وخدهم الاتنين بعربيتك وصلهم بيت جدهم
نظرة رقيه امامها بمكر وتحولت نظراتها الي القسۏة وهي تتوعد ان لا تضيع هذه الفرصه بتواجدها مع قاسم وزهرة بالسيارة وتعهدت على ان توقع بينهم وتزرع الشک بقلب قاسم اتجاه زهرة
قاسم يعني انتي مش هتجيبي سيره لحد من اهلك على موضوع كامل ولو سألوكي هتقولي مسافر تبع شغل ولحد ما كامل يرجع مش هتقولي اكتر من كدا ولما يرجع بالسلامه نبقى نشوف ايه حكايتكم مع بعض
تأملته بعمق ودق قلبها پعنف عند سماع صوته وظلت شارده في ملامحه التي تمنت كثيرا ان تراها عن قرب
الټفت قاسم الي والده واتكلم
متابعة القراءة