رواية بقلم مروة محمد

موقع أيام نيوز

خرجنا بس هو عرف منين اننا جوه
رد عليه زياد بخيبه أمل قائلا
طب مش أنا قلتلك يا حاج بلاش تاخدني معاك دي فتانه و هتقوله و هتقول لميارا و ميارا هتعند عليا و معدتش هتقولي اللي جواها 
زفر خطاب بحنق قائلا
لا هي مش هتقول لميارا بالذات ولما يحصل ابقي راضيها بكلمتين المهم أنا مبسوط والله يا زياد وأنا شايف حليم خارج من عندها بيضحك 
ثم استطرد بقلق قائلا
النهارده وهي مصممه ترجع البومه قلقتني لو الست دي ظهرت في حياتهم تاني هتبوظ الدنيا وأولادها أكتر ناس هيتعذبوا من وجودها 
ثم أضاف بقوه قائلا
دي حاولت تقتلهم وهما في بطنها والله أعلم علي رأي حليم هما أولادها ولا لا عمرى ما هقدر أنسي اليوم اللي حاولت فيه معايا 
تنهد زياد قائلا
ياااه علشان كده مش حابب ظهورها 
خطاب پحقد ردد قائلا
جدااا و بتمني تكون ماټت المهم احنا عايزين نكتب كتابك علي ميار أنا عايز لو الست دي رجعت ميارا تكون علي ذمتك 
ثم ردد بكره قائلا
ده هيخليها متقربش منها 
هز زياد رأسه بانصياع قائلا
صح حتي ده كمان رأي ميارا هيحصل متشغلش بالك 
قطب خطاب جبينه قائلا
هي ميارا حتي بعد الحلم لسه مستعجله
تنهد زياد بتعب قائلا
ميارا مش راجل يا بابا علشان تبقي قويه وبعدين دماغها بتدور في أساله كتير ليه عمي سراج ساب ثريا الجميله اللي بتخلف وراح اتجوز غيرها 
واستطرد بحزن قائلا
كمان ليه هي سابتهم بعد ما ولدتهم
هز خطاب رأسه قائلا
يا ترى لو عرفت ليه هترتاح بس فعلا الخۏف لتقولهم انها كانت مجرد زوجه تخلف وتمشي 
وبعد اغلاقه للخط جائه الاتصال المنتظر فرد بخبث قائلا
أخيرا يا لولي 
ضحكت ضحكتها الرنانه وقالت
وليس أخرا يا خطاب ولاء مبتخلصش 
سألها بتوجس قائلا
ناويه علي ايه
رد بخبث قائله
كله خير يا خطاب هاخد حقي تالت و متلت 
زفر بحنق قائلا
بس ده مش حقك يا ولاء 
لوت شفتيها بامتغاص قائله
ولما تعلي نفسها عليا قدام أولادي ميبقاش حقي ولا انت مش ناوى تساعد يا خطاب 
رد عليها بخبث قائلا
هساعد اللي فيه مصلحتي وبس يا ولاء 
ثم أغلق الهاتف في وجهه ليشتعل لهيب الحقد والكره لديها لأنها تأكدت أن خطاب ينتظر رضاء ثريا عليه ومن ثم سينقلب سحر ولاء عليها 
موكا سحر الروايات نوفيلا حب خلق بدايه
بعد عوده حليم الي نور زفر نور بحنق قائلا
ممكن أعرف ليه وقفت استيراد شحنه دقيق البسبوسه
اندهش حليم من محاسبه نور له ورد قائلا
علشان الشحنه دي مش سليمه أه هناك اتقفلت وهي سليمه قدام المندوب بتاعنا بس بعد ما مشي اتبدلت 
عقد نور ما بين حاجبيه قائلا
وانت عرفت منين انها اتبدلت
رد عليه حليم بثقه قائلا
زى ما في مندوب بيتابع في واحد بيراقب 
حدق نور في وجهه قائلا
انت كمان باعت واحد يراقب
تنهد حليم قائلا
طبعا مش أحسن ما نضرب في السوق 
ابتسم نور بفخر قائلا
والدماغ العاليه دي وصلتلها ازاي
ابتسم حليم بسخريه قائلا
أيوه بقا ده قر ولا حسد يا ابني لما تلاقي دماغي شغاله كده يبقي تتأكد اني ابن ثريا 
لوى نور شفتيه بامتغاص قائلا
وليه لا مش يمكن أنا اللي أطلع ابن الست التانيه
تعالت ضحكات حليم قائلا
ده بقي اللي استنتجته من حلم امبارح طب بص بقي هو جالي وجه لميارا و أتحداك انه جه لهاجر هي كمان 
واستطرد قائلا
بس أنا وانت وميار استسلمنا له وسمعنا ليه هاجر لا 
قطب نور جبينه قائلا
بتقول ايه جالك وجه لميار
ابتسم حليم قائلا
معلم والله كان عامل حلم حصرى امبارح الحكايه يا نور ان احنا التلاته دماغنا شغاله أسأله
زفر نور بحنق قائلا
أنا مشغول بيك انت و ميارا انت من ساعه ما ميار عرفت وانت مش حليم بتاع زمان حتي وئام ضيعتها من ايدك 
هز حليم رأسه ييأس قائلا
انت مش حاسس بيا وأنا بس اللي شايل هم أيام محدش يعرفها أنا خاېف يا نور 
وتحدث بثقه قائلا
خاېف أرتبط بوئام أقولها ايه وأقول لأولادي ايه ومش هقدر أكذب و أقولهم ثريا تبقي أمي 
تنهد نور قائلا
أنا حاسس بيك والله يا حليم بس وئام ملهاش ذنب 
زفر حليم قائلا
يا نور تقدر تقولي ميارا موافقه ليه علي زياد رغم انها أكتر واحده فينا بتتريق عليه أتمني ميكنش هروب 
ربت نور علي يده قائلا
اسمعني يا حليم اسألها وهي هتقولك الحقيقه وانت بعدها هترتاح واحكي لوئام وهي تختار 
قطب حليم جبينه قائلا
وانت عارف
هز نور رأسه بالايجاب قائلا
أيوه و هقولك يا حليم 
ابتسم حليم بسخريه قائلا
شفت الموضوع برجلني ازاي لدرجه اني

محاولتش أعرف زيك وكل اللي في دماغي شكوك وبس رغم اني ميارا بعاملها زى بنتي مش أختي 
ثم أشار اليه يؤيده قائلا
انت طلعت صح الموضوع ده أخد أكبر من حجمه 
رد عليها نور بقلق قائلا
أنا أهم حاجه عندي ماما ثريا لو في يوم أمك رجعت وانت اختارتها حتما هتتقهر و لو اختارت ماما ثريا احتمال أمك تتقهر أو تقول حاجات من الماضي ترجعك بيها 
واستطرد بحكمه قائلا
كتير بسمع ان الأم مش اللي بتخلف الأم هي اللي بتربي بس لو في مكانك وماما ثريا طلبت مني ايه هعمله لأن حضنها ليا أكبر حضڼ في العالم 
وهز رأسه بثقه قائلا
ومفيش حاجه تغنيني عنه 
تنهد حليم بضيق قائلا
مش أكتر مني أيوه أنا بدور علي التانيه و هفضل أدور لو انتوا مش حابين عادي انسوني 
هز نور رأسه متفهما وقال
براحتك 
قطب حليم جبينه قائلا
يعني ايه هتنساني
تنهد نور بتعب قائلا
لا ما تحلمش أنا وراك والزمن طويل 
تعالت ضحكات حليم قائلا
حبيبي يا نور ما انت الضهر بتاعي برضه المهم تعالي أقولك سر 
تدلت شفتي نور قائلا
سر ايه لقيتها صح أه علشان كده واثق وانت بتتكلم 
هز حليم رأسه بايجاب قائلا
حليت اللغز
هز نور رأسه ببلاهه ليبتسم حليم بخبث قائلا
بابا اتجوز أمي علشان يخلف طبعا انت هتستغرب ازاي 
ابتسم نور ببلاهه قائلا
لا يلعن أبو ده حلم حلمته و هطلعه علينا أنا يا أخويا مليش في فك الألغاز بتاعتك دي 
تعالت ضحكات حليم ومسح علي وجهه قائلا
أبوك فعلا اتجوز علشان يخلف أنا نفسي استغربت زيك لأن ماما ثريا كانت متأخرة وهو كان مستعجل و خاېف عمك خطاب يورثه 
ثم اقترب منه ونور شاردا في الأمر ليسأله قائلا
ها فهمتني كده
صمت نور ولم يفهم ما قاله حليم لم يفهم أيضا من أين جائت تلك الأسرار له هل من الحلم أم انها حقائق حصل عليها من خطاب أم احساس 
فزفر حليم علي صمته وردد قائلا
يا ابني هو أنا بتكلم جريكي
نظر اليه نور بشك قائلا
عمي خطاب اللي قالك
صح
هز حليم رأسه بالسلب قائلا
والله لو كان قالي مكنتش صدقته 
رد نور بثقه قائلا
معاك حق بس برضه عرفت منين 
مسح حليم علي وجهه قائلا
أنا روحت لماما ثريا المطعم الرئيسي وشفت عمك خطاب وزياد خارجين من عندها عرفت ان الليله فيها ان 
وانهم رايحين يفتنوا عليا أنا وميار 
ثم ابتسم بثقه قائلا
دخلت وقعدت معاها و قالتلي كل الحقيقه 
ابتسم نور بحب قائلا
كنت متأكد انك أول واحد فينا هتعرف الحقيقه 
تنهد حليم بحزن قائلا
بس الحقيقه وجعتني أوى يا نور
استصعب نور موقف حليم وسأله قائلا
ليه بتقول كده يا حليم هي يعني كانت قتلتكم مش دي الحقيقه اللي نفسك تعرفها
هز حليم رأسه بمرارة قائلا
الظاهر اني غلطت 
حاول نور اخراجه من تلك الحاله قائلا
بس عمك خطاب و زياد مش هيبطلوا عادتهم دي وربنا أروح أطربقها فوق دماغهم 
علم حليم أن نور يحاول تشويشه فابتسم قائلا
اسمع بقي بقيه الحقيقه أنا أمي سړقت أبويا وهربت مع عشيقها 
خجل نور من الموقف ووضع رأسه خجلا وردد قائلا بصوت منخفض
عشيق ايه
أخرج حليم من جيبه صور لوالداته بعد ۏفاة والداه ورد قائلا
صورها النهارده ماما ثريا اضطرت تعطيهم ليا الصور دي خلتني عايزاها تبقي قدامي بأي شكل كنت فاكر انها مظلومه 
أشاح نور بوجهه ولم يريد مشاهد الصور ورد عليه قائلا
الطبيعي انكم تفكروا انها مظلومه خلاص يا حليم فكك منها بقي 
نظر حليم أمامه پحقد قائلا
لسه بدرى أنا وراها والزمن طويل 
حدق نور في وجهه قائلا
كده انت بتفتح علي نفسك طاقة جهنم 
ابتسم حليم بخبث قائلا
أيوه أنا بقيت عامل زى المحارب اللي قرب من عدوه 
انتهي الحوار بينهم وبعد أيام وتجهيزات لعقد قران ميارا وزياد انتهزها حليم فرصه ليطلب وئام للحضور هاتفها ولكن لم تجيب عليه والأخرى تقوم بغلق الهاتف ليشعر أن مشاعرها تجمدت فكر الذهاب الي النادي فلم يجدها فرابط يوما ما تحت منزلها و انتظرها وهي تخرج من مبني العماره و استوقفها قائلا
وئام استني ده كارت كتب كتاب ميارا حبيت أجيبه بنفسي 
نظرت اليه والي الكارت شذارا وردت بجفاء قائله
أسفه مش هقدر أحضر 
قطب جبينه قائلا
ليه تحبي ميارا تعزمك بنفسها
رد عليه بجمود قائله
في واحد جاي يزور أهلي في نفس اليوم علشان هتخطب 
صدم وردد بعدم استيعاب قائلا
مستحيل 
سألته بسخريه قائله
ليه مستحيل حرام عليا عليا أتخطب و أتجوز زى بقيه الناس ولا أفضل مربوطه بسيادتك يوم حلو معايا ويوم تقلب عليا من فير أسباب
فاق من ذهوله علي كلماتها و لملم مشاعره التي بعثرت ورد قائلا
بتمنالك السعاده من كل قلبي عن اذنك 
وانصرف وعند انصرافه سلب منها شيئا مهما قد سلبه من ذي قبل ألا وهو قلبها مجدد ولكن هذه المره سلبه ممزقا في هواه 
مروة محمد في جروب موكا سحر الروايات انضمي ليه وضيفي اصحابك محبي الروايات معاكي في الجروب
جاء يوم عقد قران ميار وزياد
نظر خطاب الي زياد وجده متوترا فلوى شفتيه بامتغاص قائلا
ايه يا بني مالك ده كتب كتاب مش جواز
ابتسم زياد ببلاهه قائلا
في حاجه بتقولي ان الحيه بومه هتيجي وتظهر النهارده الظاهر كده اني نحس ويومه 
نهض خطاب لتهدئه وهو يعدل له من رباطة عنقه قائلا
كنت زيك كده يوم كتب كتابي علي أمك المهم دلوقتي عايزك تحط ميارا في عينك نسيها اللي مرت بيه الأيام اللي فاتت 
وحثه قائلا
و اتكلم معاها ديما عن مستقبلك 
هز زياد رأسه بتفهم قائلا
ماشي هيحصل والله 
ذهب زياد الي ثريا يبتسم لها قائلا
مش كنتي تيجي معانا نسهر بعد كتب الكتاب يا حماتي 
ولكن ثريا كانت في عالم أخر تسأل عن شخص واحد تردد قائله
هو حليم فين
رفع زياد كتفيه بعدم معرفه قائلا
مش عارف 
الټفت يد نور حول كتفيها لتطمأنها قائلا
اطمني هو بس بينقي هديه شيك لأخته وجاي فورا 
زفر زياد بحنق قائلا
أيوه بس كده المأذون هيزهق ويمشي 
لوى نور شفتيه بامتغاص قائلا
طب هي فين العروسه ما هي لسه مجتش من الكوافير 
زفر زياد بغيظ
لزومه ايه تلطش و شها كله دي عطله بس يالا علشان متزعلش 
لوى نور شفتيه بامتغاص قائلا
وانت ازاي مروحتش معاها زى بقيه العرسان أو علي الأقل تجيبها 
رد زياد بعصبيه
اتحايلت عليها قالتلي لا حابه تروح مع هاجر 
كاد أن يرد عليه نور ولكن لفت نظره صمت ثريا و شرودها وتركيز بصرها نحو خطاب فهزها برقه قائلا
مالك يا ماما بتبصي ناحيه عم خطاب جامد كده ليه
علي الجانب الأخر
تم نسخ الرابط