رواية بقلم مروة محمد
المحتويات
هطلع القديم والجديد يا خطاب الكلب وديني لأدفعك تمن كل حاجه عملتها فينا
ثم عزم أمره قائلا
شيل الموضوع ده من ايدك يا نور لأن الحكايه وسعت و الحقايق بانت واتضح ان خطاب رمي ولاء في سكه أبويا علشان يوصل لماما ثريا
ونهض لينصرف يوجه نور قائلا
المهم ركز انت مع هاجر هاجر لازم تعرف ليه قدرى اتصرف كده
حب خلق بدايه
مروة محمد مورو
الفصل الثامن تفاعل
الحمد لله و الذى بنعمته تتم الصالحات
بشكر كل متابعتي من كل مكان علي المباركه علي أول اصدار عمل روائي ورقي وشكرا لدار الفراعنه الاستاذه اكرام
خير يا نور ليه عايزانا نتقابل لوحدنا من غير حد معانا
شرد نور أمامه قائلا
لازم نكون لوحدنا علشان أقولك ليه قدرى قدم هديه لميارا
عبست بوجهها و أشاحتها الي الجانب الأخر قائله
أاااه ايه هتبلغني انه بيحبها وخطيبي خطبني علشان يقرب منها طب وأنا مالي
واستطردت وهي تطيح بيدها في الهواء بلا مبالاه مصطنعه قائله
زفر نور بخنق قائلا
لا ماخطبكيش علشان كده بس في سبب لتقديم الهديه في حد السبب في لخبطة حال حليم و قدرى وميارا
قطبت جبينها قائله
ايه اللي بتقوله ده ايه دخل حليم بالموضوع أنا كنت شايفاه يومها واقف ولا كأن قدرى جاب هديه لميارا
أنا حتي استغربت فين حليم وغيرته علينا وعلي ميارا بالذات ده محمل نفسه ذنب انها عرفت كل حاجه عن مامتهم
أشار نور بسبباته قائلا
جينا لمربط الفرس قدرى يبقي ابن مامتهم يعني أخوهم الاتنين
اتسعت حدقت عينيها و انفرجت شفتيها وأدلتها الي الأسفل وهتفت بذهول قائله
نعععععم بتقول ايه
أنا عارف ان اللي قولته صډمه بس ده اللي حصل الأكبر من كده بقي ان الست أمهم رجعت وكلمته حليم وراح ليها
وضعت هاجر يدها علي وجهها من الصدمه ثم مسحت علي وجهها و أردفت قائله
بس ليه رجعت بعد السنين
دي كلها وجايه ليه جايه تدمر الكل
وسرعان ما تعالي ڠضبها قائله
ما تسيبهم في حالهم وتسيبنا احنا كمان ويا ترى هتسيب ماما في حالها
ابتسم نور بسخريه قائلا
استحاله ده لسه التقيل جاي ورا دي عايزة تاخد ميارا وتسافر بحجه ان عمك خطاب وحش ومتفق مع ماما ان يجوز ابنه لميارا في مقابل ترجيع ود ما بينهم قديم
واستطردت نور حديثه بغيظ قائلا
لولا انها أم أخونا كنت قلت عليها بنت هطلع الۏحش اللي في الواحد
ذهلت هاجر مما قاله لها نور ورغما عنها انصاعت لطلبه بعدم اخبار ميارا بالوقت الحالي عن قدرى وعن رجعة والداتها حتي لا تنقلب الأمور
حب خلق بداية بقلمي مروة محمد مورو
عاد نور الي عمله وجد ثريا تنتظره ويبدو عليها القلق وانتفاضة صدرت منها أول ما رأته
و أوصدت الباب باحكام و التفتت له قائله
نور انت كنت فين أنا محتاجه أقولك حاجه مهمه بس توعدني مش عايزة لا حليم ولا ميارا يعرفوا
و أتبعت وهي تبتلع ريقها قائله
لغايه ما أشوف حل البلوى اللي أنا فيها دلوقتي
توتر نور و ابتلع ريقه وأخذ يفكر أي شئ تقصده أهو خبر قدرى أم عوده ولاء فسألها بتوجس قائلا
هو لسه في حاجات هتقوليها مش خلاص كله اتقال
هزت ثريا رأسه ييأس قائله
بس في حاجه حصلت وانتم في عيد الميلاد ولاء رجعت يا نور أنا من ساعتها وأنا مش عارفه أتلم علي أعصابي وبفكر أروح أقابلها
واستطردت وفي صوتها نبره خوف قائله
انتم مش عارفين دي ممكن تمسح اللي أنا بنيته في تلات وعشرين سنه في دقيقه بس أنا لازم أمنعها
سألها نور بتوجس قائلا
و هتعرفي حليم انها رجعت ولا هتسكتي كالعاده ويرجع يعرف يزعل
احتارت ثريا فيما تفعله وردت قائله
لا أنا مش عايزاه يعرف أنا ما صدقت انه بقي يضحك و يهزر زى زمان ومش هيبقي مطمنه لو قابلها أكيد هتضيع وتخرب ما بينا
واستطردت تفرك يدها بتوتر قائله
اللي خاېفه منه انها تصمم تاخد ميارا مني
ربت نور علي كتفيها و استصعب موقفها قائلا
ماما هي معاها حاجات ضدك بخصوص موضوع خطاب
هزت ثريا رأسها بالسلب قائله
لا يا نور أنا مش خاېفه من كده أنا خاېفه ميارا تصدق اني رضيت أجوزها لزياد علشان خطاب
وتابعت وهي تجز علي أسنانها بندم قائله
وخصوصا ان خطاب معانا بقاله سنين
هز نور رأسه بتفهم قائلا
معاكي حق بس مټخافيش
قطبت ثريا جبينها قائله
مش أخاف يا سلام بالبساطة دي
ابتسم نور بثقه قائلا
ايه يا ثريا مش بتثقي فيا ايه مقدرش أحل أنا كل الصعوبات دي اممممم طب هقولك علي حاجه بس اوعديني ماتتعصبيش
ضيقت عينيها قائله
مش أتعصب لا ده شكل الموضوع كبير وشكلي الفترة دي هاكل فوق دماغي من الكل انت عندك ايه قوله فورا
كاد أن يتحدث ولكنه خشي أن يسمعه أحدا في المطعم فقرر أن يأخذها بالخارج
موكا سحر الروايات نوفيلا حب خلق بدايع
وبالفعل ذهبوا الي النادى ليجدوا هاجر ما زالت جالسه بعد ما تركها فقطبت ثريا جبينها لرؤيتها شارده فهزتها لتنتفض هاجر قائله
مامي بقي كده يا نور تحرج عليا مش أقولها و جايبه هنا قدامي وأنا اللي كنت خاېفه أروح واعترف لو سألتني
نظرت ثريا الي نور پصدمه كيف لهاجر أن تعرف أشياء لا تعرفها هي ليضع نور يده علي وجهه يمسحه بضيق قائلا
هو أنا لحقت أتكلم يا بومه
عضت هاجر علي شفتيها السفليه بضيق قائله
هاااا أنا أسفه أنا لخبطت الدنيا شكلي كده
هز نور رأسه ييأس قائلا
لا أبدا ده انتي عكتيها هتخلي أمك دلوقتي تصور قتيل في النادي
كادت أن تتحدث فوضع يده علي فمها مكمما فاها قائله
بس خلاص كفايه كلي سد الحنك و اسكتي خالص
جائته ضحكه رنانه من خلفه ألا وهي ضحكه حنان الفتاه المشاغبه الوحيده الذي لم يقدر عليها نور أخذ يتنقل من زهرة لزهرة الا حنان كلما ود اشتمام رائحتها قامت باظهار شوكها لتصيبه في كل جوارحه تعالت ضحكات حنان صديقه هاجر قائله
يااايي ايه سد الحنكه ده يا نوور
جز نور علي أسنانه و التفتت اليها قائلا وهو يكور يده قائلا
كده يا حينان بعمله في ايدي في المطعم ونفسي أدوقه ليكي ايه رأيك
ابتعدت عنه وظلت تراقص حاجبيها له بغيظ أنه لم يقدر علي النيل منها بموعد مثل باقي الفتيات فازداد غيظه قائلا
وبعدين أخ واخته انتي ايه دخلك ده أنا هنا من بدرى معاها وانتي كنت قاعده هناك مجتيش الا لما لقيتي ماما ثريا معانا
واستطرد وهو يغيظها قائلا
أنا حاسس انك جايه تطلبي ايدي والله موافق انتي بنت حلال وشكلك هدلعيني أخر دلع ايه يا ثريا موافقه البت دي تخطبني
ابتسمت ثريا رغما عنها كل هذا فهمه نور وهو يراها تهز برجليها ليبتسم بخبث قائلا
أينعم كده انتي هتقطعي علي البنات اللي عايزين يتجوزوني بس يالا كله علشان سد الحنك
نظرت اليه حنان بكل تحدي وكادت أن ترحل ولكن استوقفها قائلا
لا اوعي تسيبيني يا حينان أنا كده هعنس
ابتسمت حنان و التفتت اليه لتحدق فيما يفعله لدرجه أنه لفت انتباه كل من في المكان وهو يركع علي ركبتيه بجديه قائلا
علشان خاطرى وافقي بيا وقولي انك راضيه تتجوزى نور الخشاب
شهقت حنان بما فعله ووجدت ثريا التي تناست كل شئ تتقدم منها قائله
ها يا حنان قلتي ايه أعتبر سكوتك ده رد موافقه منك
أخفضت حنان رأسها أرضا قائله
وأنا أطول ان حضرتك تكوني حماتي
صفق نور علي يده قائلا
حبيبتي يا ثريا احنا علي ايدك
هنتجوز جوازات عنب ما حدش قدنا واللي يغير مننا يجيبله أم زينا
ثم نهض نور ونظر الي ثريا قائلا
هيييح بقي طيبه قلبك دي هي اللي حببت الناس فينا
ثم التفتت الي حنان قائلا بخبث
طبعا العرض المسرحي ده بدايه للحفلات و هجيب ماما و العيله و هتبقي رسمي
تلهفت حنان قائله
طب و ناويين تيجوا اتي بقي
تعالت ضحكات نور قائلا
العععععب ده انتي طلعتي بټموتي فيا أهو أومال راسمه الوش الخشب من الأول ليه يا حينان
عبست حنان بوجهها قائله
هاا لاااا ده علشان أبلغ بابا وماما
تعالت ضحكات هاجر قائله
هنكدب من أولها يا حينان
نظرت حنان الي هاجر نظرة وعيد ليبتسم نور بخبث قائلا
خلاص يا هاجر ما تكسفهاش بقي بس وحياتك يا حينان لأخليكي تعترفي من أول قلم
أخرجت حنان له لسانها ليضحك قائلا
والله يا حنان لأقطعه ليكي و أتخلص منه في شوربه بس بدل شوربه لسان العصفور شوربه لسان حنان
واستطرد بمرح قائلا
انتي بطلع ليا لسانك يا بت ما بلاش ولا غاويه تتحديني
تعالت ضحكات حنان قائله بتحدي
أأه والله بحب أتحداك معرفش ليه بس يالا مضطرة أخف عليك شويه كفايه اني هتجوزك وأرحم البشريه منك
ضړب نور يده كفا علي كف قائلا
في دي كمان شايفه نفسك فيها أنا يا بنتي بنات كتير هيزعلوا اني هتجوز وانتي هتقهريهم قهرة السنين
ضړبت حنان قدميها في الأرض قائله
شايفه يا طنط ثريا ابنك بيقول ايه حضرتك يرضيكي كده
وضع نور يده في خصره ليغيظها قائلا
أيوه يرضيها انتي عبيطه يا بنت ده ابنها وكمان شبهها اوعي تفكرى انها هتيجي في صفك ضدي
أزاحته ثريا و أخذتها بين أحضانها قائله
سيبك منه متزعليش أنا بحمد ربنا انه اختارك يا حنان هو مغرور بنفسه بس طيب وقلبه حنين عن كل أخواته
ابتسمت حنان ليثير غيظتها قائلا
بس ربنا ما يوريك لما بقلب شكلي كده هعملها معاكي بقولك يا هاجر خدي حنان و اتمشوا شويه علي بال ما أتكلم مع ماما
أومأت هاجر برأسها و أخذتها ورحلت ليجلس نور مع ثريا ويعطيها الأخبار التي طال انتظارها بسبب وقفه حنان معهم
مروة محمد في جروب موكا سحر الروايات اتمني انضمي ليه وضيفي اصحابك محبي الروايات معاكي في الجروب
نظر اليها نور وجدها منتظره ما سوف يقوله فابتلع ريقه قائلا
جاهزة تسمعيني ما أنا كده كده هتكلم بس هتقوليلي ناويه
متابعة القراءة