قصة بقلم ميفو السلطان
المحتويات
وحديت ماسخ ال دارها ال
نظرت اليه امه بغل فقادر طيب ورقيق النفس ولا يتحمل ظلم ابدا الحمد لله ميفو ميفو
همست كتر خيرك تسلم يا رب وألهبته ابتسامه رقيقه
هتف اتعب كيف والوكل يجنن كفايه يدك والله اللي اتمدت اكده ماكلناش حاجه جامده اكده واالله
داحنا ماكناش عايشين عاد يا غاليه
ضحكت ضحكه رقيقه وهمست لاه كتير اكده من ذوجك يابن اعمي ربنا يخليك عاد وتعيش وتلاجي اللي يعملك الخير كلاته
تنهدت وقال بص يابن الناس مش احنا اتفجنا امبارح علي كل حاجه وانك هتتجوز وهتهملني اهنه ولو حبيت تطلجني بعد سنه
صړخ استغفر الله العظيم يا بت الناس حد مسلطك عليا انا مش هتجوز کرهت صنف الحريم كلياته فاهمه مفيش غيرك دلوك فاهدي إكده وشغل الخدامين ده مايتعملش إهنه انت مرت عزيز الجبالي عايزه تساعدي براحتك انما جبر وڠصب مش هيوحصل الله اكبر ميفوميفو
هو بيعمل ليه اكده بس انا مش فاهمه حاجه يطلعلي وكل ويمسك يدي جدامهم وعايزني ماخدمش انا مش فاهمه حاجه هو انجلب ليه اكده
في دار جابر الهلالي كانت تجلس جليله والقهر ينهش قلبها وابنتها بدور تجلس تلعب في تليفونها وتراسل ذلك الشاب الذي
تكلمه من غير حيا كانت علي علاقه وطيده به ولا يعلم احد بذلك لتقول جليله بغل شفتي يا بت اللي جرا امبارح شفتي
هتجعد متهنيه عنديهم بعد ما كانت خدامه اهنه لاه انا لازمن اروح واشوف الا الجهره هتجطع جلبي اشوفك متجطعه عالاسفلت
هتفت بدور انت مالك يا اماي شاغله حالك ما غارت في داهيه خلينا في حالنا
نهضت اخرسي يا بت انا ماهسيبهاش تتهني واصل وهتشوفي لتخرج من الحجره
علاقه به من ده لتقول كيفك يا بكري اتوحشتك كتير
هتف الشاب وانا كمان يا جلب بكري ونفسي اشوفك واملي عيني منك
هتفت مانا كنت معك اولت امبارح انت مابتزهجش
ليقول ازهج من روحي يا بت عايزك مرتي وحلالي
هتفت بفرحه الا صوح
يا بكري عايز تتجوزني
هتفت لاه ماتجولش اكده دانت عندي الدنيا كلياتها يا جلبي
ليقول وهنستفاد ايه هنتجوز ازاي ماينفعش لازم ابعد يا بت الناس
صړخت لاه كيف ده دا انا اموت يا بكري
ليقول طب تعالي اشوفك ونتكلم ونشوف حل نخليهم يجوزونا ايه موافجه
ابتسم هو ابتسامه خبيثه والا وهتحلو يا بكري وهتتنغنغ وتعيش في العز لازم تجيب بوزها يا بكري عشان تملكها تجز منها فلوس كتير وذهب وهو يخطط للنيل منها ليشاء ربك ان تنستر من ليس لا ذنب وتنفضح اخري من جراء يديها
كان الحاج جابر جالس بمفرده يتذكر ما فعلته ابنة ولده واحس پقهر السنين فهي من رفعت راسهم و رجعت لهم سمعتهم بعد ان كرس عابد الجبالي شباب الجباليه كلهم للتعبير عن فرحتهم بهذا احس انه تخلي عن حفيدته ليقهرها ولده الذي تمكن منه شيطانه ليدخل عليه وهدان وصابر ليقول جول للحريم يا وهدان يحضرو صباحيه كبيره تليج ببت الهلاليه انا عايز صباحيه اولتها دارنا واخرتها دار الجبالي فاهم يا وهدان عايز حاجات تشرف تكون جاهزه توصل نشرف بتنا اللي رفعت راسنا
ليستجيب وهدان ويذهب قطب صابر جبينه ليه اكده كله انت بتبعزج فلوسنا علي الفاضي ليه يا ابوي عشان حاجه ماتسواش انت حلوف ليه كده يادي الجدع
خرج جابر والقهر يأكله وكيف انه اصبح لحاله ليس له من يقف معه فخسر ابنته ومرته والاخر خسر ابوه
قلم ميفو السلطاناشواك الورد
حكايات
البارت الثامن
عرفت جليله موضوع الصباحيه فلطمت علي وجهها يا حزنك يا جليله البت عمالين يطلعوها السما بجي انا حربت عشان تتوحل وتتهان والاخر ويعملو صباحيه كيف الهوانم يا جهرك يا جليله لا والله لاروح واجهرك يا ورد واخليهم يعاملوكي كيف الكلبه لا مش بت نعمات اللي تروح من تحت يدي وتتهني اكده
عند بيت الجبالي وصلت عربيات الصباحيه ووصل جابر وصابر ووهدان ومعاهم جليله وكتير من ستات الهلاليه وانطلقت الزغاريط ليعم المكان الفرح والبهجه وتذهل ورد من ما تراه وعدد المهول للعربات والنساء اللي اتو يجاملو ويهنون وحست بالفرحه ليستدعيها عابد لتنزل وكانت كيف البدر في تمامه وجدت جدها وابيها وعمها وهدان ومعهم ابن عمها وهدان الذي كان يحب ورد بشده ولكنه لا يجرؤ علي الكلام ومعهم عزيز ليقوم عزيز ليأتي بها ليهتف سلمي علي جدك يا ورد
همست منيحه يا جدي
ليقول جابر يلا يا صابر اعطي لبتك النجوط
لتدهش ورد نظر اليها صابر واقترب منها بتردد وبعض الخزي واخرج من جيبه ورقه ليقول دي حته ارض من الهلاليه يا ورد تبقي ليكي ولولادك من اهل الجباليه انت الغاليه مرات كبير شباب الناحيه
نظر اليه عزيز ورأي نظراته لورد ليشتعل عن اخره كيف ينظر اليها هكذا ليقوم ويتجه اليها ويخرج من جيبه كردان دهب كبير ويقول نجوط ابن عمك يا ورده الهلاليه كلياتهم عشان تفتكرينا وتعرفي اننا ما هننساكيش واصل وان ورد الهلالي نواره الهلاليه مجامها عالي عندينا كان يتكلم پقهر ليلتفت لعزيز خلي بالك منها يابن الجبالي ورد ماهياش زي اي بت ورد مالهاش زي
كان عزيز يريد ان يقوم وېخنقه ويهجم عليه ليبرحه ضړبا خاصتا بعد ان ابتسمت له ورد ابتسامه حانيه فهو الوحيد الذي كان يعاملها بحنان شعر عزيز باحتراق في جوفه من نظرات ابن عمها التي تلهبها حبا وابتسامتها الحانيه هب عزيز وذهب إليها دليل ملكيته لها ليهتف ماتخافش اكده يا شاكر اللي تبقي مرت عزيز ماحدش غيره ېخاف عليها وتاعب حالك ومكتر كتر خيرك ومجام ورد من مجام جوزها ما مستنينش تعرفنا
هتف شاكر وانا واد عمها طول عمرها اللي تحتاجه تطلبه مش اكده يا ورد صوح
همست ورد صوح يابن عمي
غرز عزيز اصابعه في وسطها ليهتف بانفعال بس خلاص الحديت ده بقي ليها راجل اللي تطلبه يجلها تحت رجليها ما مستنياش الغريب يجيب اني راجلها اللي اجيب صوح يا ورد وضغط علي وسطها
همست صوح يا واد عمي
هتف اسمها صوح يا راجلي واد عمك اهه جدامك انا عزيز يا مرتي وشدها اليه ونظر الي شاكر بتحدي وشاكر منتفض ينظر اليه بغل وقهر
ليقوم عابد خلاص يا عزيز ابن عمها وبينجطها روحي يا ورد اجعدي مع الحريم لتذهب ورد ويقف عزيز ينظر بغل لشاكر الذي لاول مره ينسي ضعف شخصيته ويقف لعزيز من شده قهرته بفقد ورد أخذ عابد عزيز من يده وابعده وهو مشتعل ليقف عابد بتكو نورت دارنا يا حاج جابر
هتف جابر عشان دار اصول يا حاج عابد
كان عزيز
متابعة القراءة