قصة بقلم ميفو السلطان
المحتويات
زينات جومي البسي حاجه زينه اما نجهر العروسه جبل ماتخش
وصل الجميع دخلا جميعا علي مكان كبير كانت دار كبيره يتوسطها مكان للجلوس ليجدا في انتظارهم الحاجه سعيده تجلس ومعها زينات وجميله وقادر ينتظرون الجميع في المكان وليس هناك مخلوق اخر كانت قد امرت الكل ان لا يحضر ولا تستقبل تلك العروس فهذا حزن اسود وبالنسبه اليهم حاجه تعيب ولكن درأ للتار
هتفت متبرمه منيحه نحمده ونشكره ولم تنظر للعروس من اساسه
جلس عابد وهتف حضري الوكل يا حاجه سعيده
هتف جابر لاه يا حج عابد يدوم العز احنا هنتوكلو احنا احنا جبنالكم بتنا يا حاج وحابب تعاملوها بما يرضي الله انت راجل عادل وماترضاش بالظلم انا سايب بتي امانه عندك انت يا عابد يا جبالي هتتحاسب عليها يوم الدين
هتف جابر الله كريم يا حاج عابد
ليقول عابد يلا يا صابر انت والحاج جابر ودعو بتكو وانت يا عزيز خد ورد مرتك واطلع بيها مجعدك يا ولدي
وتبتسم جميله بغل وتحس بسعاده هيا وزينات يا فرحتك يا زينات الجوازه اتغفلجت من جبل ماتبتدي يا ايامك الطين يا بت الهلاليه الجوازه باظت يا دي الهنا جلبي هيوجف من الفرحه
اما عزيز ما ان سمع اسم ورد قد تحول الي بركان ڼار لتتلبسه الشياطين ليحس بڼار وفوران لينتفض
اشواك الورد
حكايات
البارت الرابع بقلمي ميفو السلطان
بعد ان نطق الجد باسم ورد تلبس عزيز الشياطين واحس بنفسه ينتزع منه وبوادر سلخ في داخله وفوران في جسده وقام وصړخ سمعني اكده يا جدي بتجول اخد مين
هتف الجد فيه ايه يا ولدي ميفوميفو
نظر الجد اليهم بانفعال ماتنطجو انتو اتجنيتو اياك فيه ايه
اقترب عزيز بجبروت وهو ېصرخ بقي مالجتوش في الكفر كلاته جوازه شوم الا دي تجوزو عزيز الجبالي لورد عزيز يتجوز ورد انا اتجوز جوازه الطين والڤضيحه دي كان ېصرخ في وجه صابر وجابر وصابر جامد لا يتكلم وجابر قد بان عليه الوهن فجأة فاحس بالنصيبه التي اقدم عليها
هتف عابد فيه ايه يا ولدي عيب الحديت ده ازاي تجول إكده حجك عليا يا حاج جابر ابننا بس متعصب
صړخ عزيز اسكت يا جدي جابر الهلالي ضحك علينا وادانا البت اللي عنده البت اللي امها طفشت وابوها حپسها سنين يخبي ڤضيحه بته و مرته و عزيز الجبالي علي اخره الزمن يتبلي بورد اللي سيرتها علي كل لسان انا اتفضحت علي اخر الزمن انا عزيز بجلاله جدره وشه اندعك في الطين الهلاليه جابو راسي الارض ولبسوني العيبه وحدفو عليا
ليحاول عمه ان يهديه اهدي يا ولدي اهدي وتترمي عادي في الدار واجوزك بتي تبقي ست ستها يا ولدي اهدي يا ولدي اكده ما هتتسمالكش ست يا ولدي وتجعد بعيد عنك ماتلمحهاش تخدم من سكات يا ولدي اهدي الله يخليك هناخدها ونجفلو عليها بعارها يا ولدي ونخلصو الجوازه تمت وخلصنا و هتخرج علي كفنها اهدي الله يرضي عنيك ميفو ميفو
لتهتف زينات بسرعه ايوه يا ولدي جميله مكتبوالك من الاول سيبها اهنه مالهاش عازه وبتي هتبجي مرتك عن حج هملها تترمي في اي موطرح وبتنا تبقي ست الدار انت هتزعل علي دي ماتنجهرش اكده يا ولدي دي ماينزعلش عليها اهو الخدم زادو واحد يا ولدي وجميله هتبقي نوراه الدار ماتنجهرش يا جلبي
الناس دي سيد الناس ياخد عار البلد ليه يا كفره وتاخد جدي لحاله وتكتب عليها عشان ما اعرفش عملتكم السوده تضحكو علي جدي الراجل الكبير اللي ماخبرش ان اللي بيجوزهالي مفضوحه في الكفر كلياته بتضحكو علينا يا هلاليه ومن سكات تلبسونا البت الشينه المفضوحه في البلد اللي مفيش راجل يهوب ناحيتها من عيبتها بخت كتو خدتو تاركو مني ومۏتوني بدل ڤضحتي اكده كان يدور هائجا وما يطوله يكسره انا يا جدي تعمل فيا اكده انا تجيبلي بت مفضوحه في البلد كلياتها ماحد هوب يتجوزها عشان عارها تجوم تجوزهالي ورد تتجوز عزيز الجبالي انا عايز اجلبها ڼار دلوك مش عزيز الجبالي اللي تحدفوله عيبتكم يا ولاد الهلاليه مش عزيز اللي ياخد الشينه اللي سيرتها علي كل لسان مش عزيز الجبالي اللي اخد دي علي اخر الزمن اه يا جتتي اللي ھټموټني اروح فين دلوك اجوم اجتلكم دلوك واللا اجتلها والا اعمل ايه اخرج للبلد اجول ايه خدت بت صابر عشان العيل الصغير ياكل وشي البلد هتعملني مجلته يا كفره عزيز العالي اللي مفيش بت تطوله اخرتها ورد يا مري طب ايه دلوك ايه فاكريني هسكت الهلاليه ڤضحو الجباليه يا عابد يا جبالي بدل مايجتلوها جايبني الم عارهم الهلاليه عايزيني اعيش متعاص طول عمري ووشي في
الارض عزيز اللي طول عمره عزيز و ماحد يجدر يهوب ناحيته الهلاليه لبسوه ورد عشان يعلمو عليه
كان هناك صمت مطبق كان ينهج كالثور المدبوح وجده مصعوق و والدته تبكي علي حظ ابنها وصابر وجابر لا ينطقون كل ذلك وهيا قد اصبح القهرا وكلام عزيز دبحها ومزع احشائها وتنظر الي ابيها وجدها الصامتين بذهول لا تصدق ذلك الصمت فالجد متهالك والاب جاحد صامت لا
ينطق ويتلقي كلام
عزيز المعيب في حق عائلته ولا ينطق كانت احست
بالجنون ألهذه
الدرجه الهذه الدرجه لا يعتبرونها منهم بل عار حقيقي والحاج عابد مذهول وجنبها سعيده تندب حظ ابنها بتلك وعمه يهدئه ويخبره بانه سيجوزه ابنته لتصبح ستها وتصبح هيا خدامه للجباليه وهناك ذلك الجاحد دون خوف او حتي ذره خشا من ربه كان كالثور الهائج ېصرخ بهم ولم يعمل حساب الراجل العجوز الذي تهالك وجلس يحط يده علي راسه كان قد قال وقال وكال وفاض الكيل كان قد كفي ووفي بنعتها باپشع الكلام والكل صامت كانه السيد وهم العبيد كان جحوده لا يوصف وكلماته تقطر سما الا ان ماجعلها تشعر انها
متابعة القراءة