قصة بقلم ميفو السلطان
المحتويات
عيشتك ليتدخل عقله اه وتركبني وكل اما تعوز حاجه تبعد عني وتحرجني اكده لاه يا عزيز انت راجل اجمد اكده ھتموت وهتفطس عارف من حرجه جتتك بس لاه انت عزيز وهيا بجه تجبلك اكده لينام ويقرر ان يتركها ولا يعرف ان الانثي حين تعند لا يقدر احدا مهما كان ان يرجعها وانها اذا ارادت شيئا تأخذه فالرجل ليس له في صبر النساء وجلدهم فالانثي من اجل حبيبها ممكن ان ټقتل نفسها ولكن تحصل علي ما تريد وور تريد عزيز حبيبا مراعيا لا زوجا مهينا
لتضحك هيا عاليا والله كيف العيل الصغير اللي بيعند ورايد حاجه ومابيسمع الكلام ويخربط الدنيا ربنا يهديك يا جلبي والله ماجدر اركبك دانا احطك فوج راسي راجلي ودنيتي بس تحترمني يا جلب ورد ماهياش تجيله اوي صبرني يا رب دا هيخلص عليا اني خابره بس علي مين والله للوعك يا جلبي بحبه يا ناس
تجلد وقف وقلبه س
همست اه بتوجعني شويه اسف اسف حجك عليا ماشفتش
هتفت طب هجيب مرهم تدهنهالي وذهبت واحضرت احد المراهم واعطتها له وجلست ورفعت شعرها وهتفت خد ادهنلي اصلها بتوجعني
اخذ المرهم برويه كان واقفا وهيا جالسه لتهمس ماتجعد واجف ليه
لتركن علي السرير امامه لينهج بشده هيا هتنام جدامي والا ايه دا ايه المرار ده
همست دلك براحه بقه لحد ما حس انها بقت كويسه
استغفر ربه واقترب منها وبدا في تدليك بحنان ه لتهمس خلصت
كان ينظر لها وذهنه منصب عليها همس خلصت ايه
اقتربت بحنان وتهتف المرهم يا جلبي وتبتعد مسرعه وهو مشلۏلا لا يتحرك لفتره لتعدل فستانها وتبتسم علي منظره فقد كان متجمدا لا يتحرك لتذهب اليه هننب يلا يا جلبي اجفلي الفستان بس اوعي توجعني ازعل منك ووقفت امامه وهو لا يتحرك لتهمس عزيز يا جلبي الفستان
علي كتفه يلا يا عسليتي ننزل كان كل ذلك فوق طاقته ليستدير يجدها تقترب من الباب صړخ استني عندك
استدارت فيه ايه يا جلبي
قطبت جبينها طب معلش ماكتش واخده بالي لترفع طرحتها وتلف شعرها وتقترب منه وتضع يدها حوله راضي اكده يا جلبي
ظل ينظر اليها بغيظ الټفت وهو صامت وهيا وراءه لتضع يدها في يديه وتدس اصابعها بين اصابعه احس انه سيموت مما تفعله فهيا تحسسه بها وما يفتقده وذلك فوق احتماله ليتنهد وينزل وتجلس بجواره تراعيه والابتسامه لا تفارقها الا انه لم يعد قادر اراد ان يهرب بعيدا عنها ليريح قلبه وجسده ليقوم ويترك الطعام هتفت بحب عزيز
اغمض عينيه دا ايه المرار ده ليستدير نعم
قالت ما تتاخرش الله يرضي عليك انت بتتعب جوي يا جلبي خلي بالك من حالك احنا مالناش غيرك
ظل واقفا متسمرا هو هيبجي حزن اسود اكده هيا ھټموټني بجهرتي اكده هتوجفيلي جلبي يا ورد اما اغور ف
اتسع ابتسامته يقف ببلاهه لا يحس بما حوله والڼار في داخله جلب ورد اني جلب ورد امال ايه بجي يا جلب ورد انت اتجنيتي والا ايه وانت فوج الجلب جلبين اروح فين عاد ايه المرار ده ليرحل وهو افكاره تطحنه ما بين غروره كرجل وما بين عشقه الذي يحرقه
عاد عزيز في المساء ليجد ورد ومريم وقادر يجلسون في الخارج ويتسامرون ويضحكون لتقوم ورد بسرعه وتهمس اجيبلك تاكل
هتف لا مش دلوك اخذها وجلس بها بجوارهم ويبدا قادر في دندنه احد المواويل عن العشق
احبك لو يجطعوني احبك مۏت وزياده واذا مره تحبني انت احبه ميه والف بزياده احبك وفي الحب متلوع ومالي غيره الجلب عشجانه وبزياده وينحرج جلبي علي جلبك واعناده واحط حبك بوسط جلبي عن عيون حساده اول ماعرفت حبك باسك جلبي وناده تعالي يالحبيب اغطيك برمش عيني واصير لراسك وساده انت نجطه ضعفي اتمني السنه كلها انت الجمر والسما انت العشح والشوج انت انت اللي جلبك للعزيز مأوي وسكن انت انت اللي جلبي ھيموت عليه ويخطفله نجمه من السما انت انت اللي موالي يجيد من ناره ويجول مفيش الا انت
كان الهدوء قد تلبس الجميع وعزيز يحتضن ورد وهيا تمسك يديه بحب لتمسك يديه وتفتح كفه وتقبل كفه بحب وتهمس والله مفيش الا انت
احس بنفسه
لتهمس بحب ورد بحالها بين يدك
هتف بعنفوان لاه مش عايز اكده عايز ورد اللي شعللتني يا ورد بطلي عاد جتتي بتحرجني
وهمست ورد دي ماتنفعكش يا عزيز ورد دي رايده تاجي بس انت ما رايدش بس انا اهوه ورد اللي هتعيش وتديك حالها اهه ورد اللي طوع يدك تعمل فيها ما بدك
ابعدها پغضب وذهب ياخذ ملابسه ودخل الحمام ورزعه پغضب
لتقف هيا وتتعجب من صلده وغروره لتتنهد وتهتف ربنا يهديك ليا يا واخد جلبي وعجلي مش طالبه كتير والله لتتنهد طب يا جلبي انا وراك والزمن طويل اما نشوف نفس مين اللي اطول لتذهب وتحضر الاكل وتدخل وتذهب وتنتقي قميص رائع ووضعت عطرا يخطف
الانفاس ووضعت عليها وشاحا حريريا صغيرا لا يكاد يخفي شئ ووقفت تسرح شعرها
خرج من الحمام انشل مكانه من منظرها يا نهارك اسود يا عزيز هيا عامله اكده ليه جلبي هيجف اعمل ايه اهملها كيف دي اروح اهجم عليها اخدها اشبع منيها بس لا ماجادرش مش عايز اكده اخدها مېته بين يدي وتجولي اني مش عايز ورد دي داني ھموت عليها بس اعمل ايه طيب لما پغضب
ما بشوفش ببقي طور مابيحسش اعمل ايه اتحكم في حالي كيف مش المره تتحمل جوزها برضك يخربط مهما يخربط بس هيرجع يراضيها ماني هراضيها ونخلص هتف ماهي مش عايزه تتعيب يا عزيز ليتجلد اه ولما تعوز حاجه تحوش حالها عني وتركبني لاه اجمد سيبها براحتها
داني حاسس اني هنشل ولابسه ايه دي وواجفه كيف الجمر
كانت هيا تلاحظ تتسمره لتبتسم داخليا وتستدير وتقول خلصت يا جلب ورد تعال الوكل انهارده ايه امي سعيده عملالك حمام وبط مهننانا عالاخر
تقدم وهو يخفض راسه وجلس لا يعلم
متابعة القراءة